( في حقيقة الصوم وعلامة دخول شهر رمضان [١] وما يتصل بذلك )
الصوم هو توطين النفس على الكف عن تعمد تناول ما يفسد الصيام من أكل وشرب وجماع وسنبينه ، وفي كل [٢] زمان تعين فيه الصوم ـ كشهر رمضان ـ لا يجب فيه [٣] التعيين ، بل نية القربة فيه كافية ، حتى لو نوى صومه لغير [٤] شهر رمضان لم يقع إلا عنه ، وإنما يفتقر الى تعيين النية في الزمان الذي لا يتعين فيه الصوم.
ونية واحدة لصوم جميع [٥] شهر رمضان واقعة [٦] ابتداء به كافية ، وإن جددناه كان تطوعا [٧].
ووقت النية في الصيام الواجب قبل طلوع الفجر إلى قبل زوال الشمس ، وفي صيام التطوع إلى بعد الزوال.
وعلامة دخول شهر رمضان رؤية الهلال ، فإن خفي كملت عدد [٨] الشهر الماضي ثلاثين وصمت ، فإن شهد [٩] عدلان على رؤية الهلال وجب الصوم ، ولا تقبل [١٠] شهادة النساء.
وفي صيام يوم الشك ينوي [١١] أنه من شعبان [١٢] ، فإن ظهر فيما بعد أنه من شهر رمضان أجزأه.
ويجب على الصائم [١٣] تجنب كلما سنبين انه يفطر من طلوع
[١] رمضان ونية الصوم [٢] وما سنبينه وكل [٣] فيه نية [٤] من غير [٥] جميع لصوم [٦] واقعة في [٧] جدد كان متطوعا [٨] عدة [٩] شهد شاهدان [١٠] يقبل فيه [١١] بنية [١٢] شعبان فصل [١٣] الصيام