القرآن من فعله تعالى على سبيل التصديق له [١] فيكون هو العلم المعجز ، أو يكون تعالى صرف القوم عن معارضته فيكون الصرف هو العلم الدال على النبوة ، وقد بينا في كتاب الصرف [٢][٣] الصحيح من ذلك وبسطناه.
وكل من صدّقه نبينا [٤] من الأنبياء المتقدمين فإنما علينا تصديق نبوته بخبره [٥] ، ولو لا ذلك لما كان اليه طريق العلم [٦].
ونسخ الشرائع جائز في العقول لاتباع الشريعة للمصلحة التي يجوز تغييرها وتبديلها.
وشرع موسى عليهالسلام وغيره من الأنبياء [٧] منسوخ بشريعة نبينا صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وصحة هذه النبوة [٨] دليلها يكذب من ادعى أن شرعه [٩] لا ينسخ.
الإمامة [١١] في كل زمان لقرب الناس من الصلاح وبعدهم عن الفساد عند وجود الرؤساء المهيبين.
[١] له صلىاللهعليهوآله[٢] الصرفة [٣] قال الشيخ آغا بزرك الطهراني في كتابه الذريعة : كتاب الصرفة الموسوم ب « الموضح » عن وجه إعجاز القرآن. قال النجاشي بعد تسميته كتاب الموضح عن وجه إعجاز القرآن : وهو الكتاب المعروف بالصرفة ، وعبر السيد نفسه عن هذا الكتاب بالصرف في كتابه « جمل العلم والعمل ». [٤]صلىاللهعليهوآله[٥] فإنما علمنا صدقه ونبوته بخيره [٦] للعلم [٧] وغيره من الأنبياء عليهمالسلام[٨] ساقط من المخطوط [٩] شرع موسى عليهالسلام[١٠] بها [١١] الإمامة واجبة