يأتي به [١] ، وعليه طوافان بالبيت ، وسعي واحد بين الصفا والمروة ويجدد [٢] التلبية عند كل طواف.
فأما الإفراد فهو أن يحرم بالحج من الميقات مفردا ذلك من سياق الهدي ، وليس عليه هدي ولا تجديد التلبية عند كل طواف ، ومناسك المفرد والقارن متساوية.
فصل
( في مواقيت الإحرام )
ميقات أهل المدينة مسجد الشجرة وهو ذو الحليفة [٣] ، وميقات أهل العراق وكل من [٤] حج من هذا الطريق بطن العقيق [٥] وأوله المسلخ وأوسطه الغمرة [٦] وآخره ذات عرق ، وميقات أهل الشام ومن حج بهذا [٧] الطريق الجحفة [٨] وميقات
[١] بإحرامه [٢] وتجدد [٣] ذو الحليفة ـ بضم الحاء وفتح اللام وسكون الياء ـ : قرية بينها وبين المدينة ستة أميال أو سبعة ومنها ميقات أهل المدينة ( معجم البلدان ٢ ـ ٢٩٥ ) ، والشجرة بلفظ واحدة الشجر ، وهي الشجرة التي ولدت بها أسماء بنت محمد بن أبي بكر بذي الحليفة وكانت سمرة وكان النبي ينزلها من المدينة ويحرم منها. [٤] على [٥] العقيق : واد من أودية المدينة يزيد على بريد ، وكل مسيل شقه السيل فوسعه فهو عقيق ـ مجمع البحرين ( عقق ). [٦] ووسطه غمرة [٧] من هذا [٨] الجحفة بالضم ثم السكون والفاء : كانت قرية كبيرة ذات منبر على طريق المدينة من مكة على أربع مراحل ، وهي ميقات أهل مصر والشام إن لم يمروا على المدينة ـ معجم البلدان ٢ ـ ١١١.