responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنبيهات حول المبدأ والمعاد نویسنده : حسنعلي مرواريد، الميرزا    جلد : 1  صفحه : 68

الآيات والروايات الدالة على وقوع التفكيك بين الخالق والمخلوق

فمن الآيات قوله تعالى : ( اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ... ) [١]. ونحوه ممّا يدلّ في الجملة على الحدوث الحقيقيّ.

ومن الروايات ما يمكن دعوى تواترها معنى ، منها :

ما في نهج البلاغة : الحمد لله خالق العباد ... لم يخلق الأشياء من أصول أزليّة ... [٢].

وعن أمير المؤمنين 7 في الدعاء المعروف الذي علّمه إيّاه رسول الله 9 : كنت قبل كلّ شيء ، وكوّنت كلّ شيء ، وقدرت على كلّ شيء ، وابتدعت كلّ شيء [٣].

وعن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر 7 قال : كان الله ولا شيء غيره ... [٤].

وعنه 7 في حديث : ... ولكنه كان إذ لا شيء غيره ، وخلق الشيء الذي جميع الأشياء منه ، وهو الماء الذي خلق الأشياء منه ، فجعل نسب كلّ شيء إلى الماء ، ولم يجعل للماء نسبا يضاف إليه ... [٥].

وفي خبر جابر الجعفيّ عنه 7 ـ في حديث ـ : اخبرك أنّ الله علا ذكره كان ولا شيء غيره ـ وساق ما يقرب من الحديث المذكور إلى أن قال : ولكن كان الله ولا شيء معه ، فخلق الشيء الذي جميع الأشياء منه وهو الماء [٦].

وفي خبر أبي هاشم الجعفريّ عن أبي جعفر الثاني 7 في خلقة الأسماء والصفات اللفظيّة : ... فمعاذ الله أن يكون معه شيء غيره ، بل كان الله تعالى ذكره ولا خلق ، ثم خلقها وسيلة بينه وبين خلقه يتضرعون بها إليه ... [٧].

وفي مرسلة الاحتجاج عن أبي الحسن عليّ بن محمد 8 : ... لم يزل الله موجوداً


[١] السجدة ٤.

[٢] الخطبة ١٦٣.

[٣] مهج الدعوات ١٢٤ ( المعروف بدعاء يستشير ).

[٤] البحار ٥٧ : ١٦٢ ، عن الكافي.

[٥] البحار ٥٧ : ٩٦ ، عن الكافي.

[٦] البحار ٥٧ : ٦٦ ، عن التوحيد.

[٧] البحار ٤ : ١٥٣ ، عن الاحتجاج والتوحيد.

نام کتاب : تنبيهات حول المبدأ والمعاد نویسنده : حسنعلي مرواريد، الميرزا    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست