responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنبيهات حول المبدأ والمعاد نویسنده : حسنعلي مرواريد، الميرزا    جلد : 1  صفحه : 246

والظاهر أنّ السؤال والضغطة بالنسبة إلى البدن بعد ولوج الروح فيه ، إمّا على نحو لا يتحرّك معه شيء من أعضائه لانجماد دمه وإن لم أر فيه رواية ـ والمقصود بيان إمكانه ـ وإمّا أن يقعد ـ كما في رواية ـ [١] بتصرّف في البدن والقبر أو في فضاء القبر ، أو في أعين الناظرين على نحو لا يرى أهل الدنيا ما هو فيه وما يرد عليه ، ونظيره مرويّ في معجزات الأئمّة : ، ثمّ يعاد البدن على ما كان جسدا بلا روح. كما ورد في ضغطة القبر أنّه بها تختلف أضلاعه [٢] ( أي تتداخل ) وفي بعضها أنّ البدن يذاب من مرزبة الملكين على بعض الكفار [٣] ، ويكون سائر أمور البرزخ بعد ذلك غالبا بالنسبة إلى الروح فقط.

وبالجملة فإنّ ممّا يجب الاعتقاد به بقاء الروح حيّا في عالم البرزخ لغير واحدة من الآيات المتقدمة ، وللروايات المتواترة.

تنبيه وتوضيح

الروح حيث إنّها جسم رقيق ـ كما مرّ الدليل عليه ـ يمكن أن يكون بقاؤها بعد الموت عبارة عن بقاء شخصها متمثّلة ، أي متشكّلة بشكل الجسد ، كما هو ظاهر رواية الكافي بسنده عن أبي بصير عن أبي عبد الله 7 ، قال : إنّ الأرواح في صفة الأجساد في شجرة في الجنّة تعارف وتساءل ، فإذا قدمت الروح على الأرواح تقول : دعوها فإنّها قد أفلتت من هول عظيم ، ثمّ يسألونها ما فعل فلان؟ وما فعل فلان؟ فإن قالت لهم : تركته حيا ، ارتجوه ، وإن قالت لهم : قد هلك ، قالوا : هوى ، هوى [٤]. أقول : وفي رواية أخرى عن أبي بصير عنه 7 أنّهم في حجرات في الجنّة يأكلون ويشربون ... الخبر [٥] ، وفي رواية أخرى عن أبي بصير عنه 7 أنّها في روضة ، كهيئة الأجساد في الجنّة [٦]. ففي كلّ


[١] البحار ٦ : ٢٢٢ ، عن أمالي الصدوق ;.

[٢] البحار ٦ : ٢٢٤ ، عن تفسير القمّيّ ص ٢٤٤ عن نهج البلاغة.

[٣] البحار ٦ : ٢٦٣ ، عن فروع الكافي.

[٤] البحار ٦ : ٢٦٩ ، ٢٧٠ عن فروع الكافي.

[٥] البحار ٦ : ٢٦٩ ، ٢٧٠ عن فروع الكافي.

[٦] البحار ٦ : ٢٦٩ ، ٢٧٠ عن فروع الكافي.

نام کتاب : تنبيهات حول المبدأ والمعاد نویسنده : حسنعلي مرواريد، الميرزا    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست