responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنبيهات حول المبدأ والمعاد نویسنده : حسنعلي مرواريد، الميرزا    جلد : 1  صفحه : 126

عن الواحد : هو واحد ، ليس له في الأشياء شبه ، كذلك ربّنا [١].

وبالجملة : هذه الحالة انموذج من لقائه ووصله وزيارته ورؤيته ومشاهدته تعالى ، كما ورد التعبير بذلك كله في الروايات المباركات.

ففي دعاء الحسين 7 في يوم عرفة : إلهي اطلبني برحمتك حتى أصل إليك ، واجذبني بمنّك حتى أقبل عليك [٢].

وفي مناجاة المريدين المنسوبة إلى السيد السجّاد 7 : ولقاؤك قرّة عيني ، ووصلك منى نفسي [٣].

وفي التوحيد عن عليّ صلوات الله عليه في تفسير قد قامت الصلاة : أي حان وقت الزيارة والمناجاة وقضاء الحوائج ، ودرك المنى ، والوصول إلى الله عزّ وجلّ ، وإلى كرامته وغفرانه وعفوه ورضوانه [٤].

وفيه أيضا : جاء حبر إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقال : هل رأيت ربّك حين عبدته؟ فقال : ويلك ما كنت أعبد ربّا لم أره. قال : وكيف رأيته؟ قال : ويلك لا تدركه العيون في مشاهدة الأبصار ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان [٥].

وفي رواية أبي بصير قول الصادق 7 : وقد رأوه قبل يوم القيامة ، فقلت : متى؟ قال : حين قال : ألست بربكم؟ قالوا : بلى ، ثمّ قال : إنّ المؤمنين يرونه في الدنيا قبل يوم القيامة ... وليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين ... الخبر [٦]

وعن سيد الساجدين 7 : في مناجاة المحبّين : اللهمّ اجعلنا ممّن اصطفيته لقربك وولايتك ... وأهّلته لعبادتك ، وهيّمت قلبه لإرادتك ، واجتبيته لمشاهدتك [٧].

ويجد من وجده من لذّة المؤانسة وحلاوة المناجاة ما لا يقدّر قدره ، كما ورد في


[١] البحار ٣ : ٢٠٧ ، عن التوحيد والخصال.

[٢] الإقبال ٣٥٠. البحار ٩٨ : ٢٢٧ عن بعض نسخ الإقبال.

[٣] البحار ٩٤ : ١٤٨ ، عن بعض كتب الأصحاب.

[٤] البحار ٨٤ : ١٣٤ ، عن معاني الأخبار والتوحيد.

[٥] البحار ٤ : ٤٤ ، وتقدم الخبر بتمامه في ص ١٠٢.

[٦] البحار ٤ : ٤٤ ، وتقدم الخبر بتمامه في ص ١٠٢.

[٧] البحار ٩٤ : ١٤٨ ، عن بعض كتب الأصحاب.

نام کتاب : تنبيهات حول المبدأ والمعاد نویسنده : حسنعلي مرواريد، الميرزا    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست