responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنبيهات حول المبدأ والمعاد نویسنده : حسنعلي مرواريد، الميرزا    جلد : 1  صفحه : 110

( وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ) [١].

( وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصارَهُمْ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ ) [٢].

( فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ ) [٣].

( وَلَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ ) [٤].

( هذا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولى ) [٥].

( وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً ) [٦].

( هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً ) [٧].

المفسّرة بما يرجع إلى ما ذكرنا ، فراجع تفسير البرهان ونور الثقلين ، والصافي والقميّ ، والعيّاشي.

أخذ الميثاق في عالم الأظلّة وعالم الذرّ

يظهر من مجموع روايات كثيرة بعد ضمّ بعضها إلى بعض أنّه تعالى خلق الأرواح قبل الأبدان ، وعبّر عنها بالأظلة والأشباح أيضا ، وأوجدهم الحياة والعقل ، ثم عرّفهم نفسه وكذا رسله وحججه ـ وهم أرواح ـ وأخذ منهم العهد والميثاق على ربوبيّته ، وعلى نبوّة الرسول وخلافة الائمّة الاثني عشر وولايتهم صلوات الله عليهم ، بعد إراءتهم إيّاهم إراءة حقيقية.

ثم بعد برهة من الزمان ـ قبل أن يخلق جسد آدم من التراب ، الخلق المعروف الذي أسجد له الملائكة بعد نفخ الروح فيه ـ خلق لكل روح بدنا ذريّا من التراب يخصّها ، ثم تعلّقت الأرواح بتلك الأبدان ، ثمّ جدّد التعريف وأخذ الميثاق ، ثمّ خلق جسد آدم الخلق


[١] آل عمران ٨٣.

[٢] الأنعام ١١٠.

[٣] الأعراف ١٠١.

[٤] الأنعام ٢٨.

[٥] النجم ٥٦.

[٦] الجن ١٦.

[٧] الدهر ١.

نام کتاب : تنبيهات حول المبدأ والمعاد نویسنده : حسنعلي مرواريد، الميرزا    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست