وفي موثقة اخرى : « إياك أن تصلّي قبل أن تزول الشمس ، فإنك إن تصلّي في وقت العصر خير لك من أن تصلّي قبل الزوال » [٧].
وفي مرسلة الفقيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام ما تقدم ذكره .. إلى غير ذلك.
ويدلّ عليه أنه قبل دخول الوقت لا أمر بالفعل ، فلا يتحقق الامتثال ، ولا يسقط به التكليف المتعلّق به بعد دخول الوقت.
وقد ظهر من ذلك أن تقديم الفعل على الوقت قاض بفساد العمل ، وعدم حصول الامتثال ، من غير فرق بين صورة العمد والسهو والغفلة عن ملاحظة الوقت ، والجهل بالحكم أو الموضوع مع حصول الشكّ أو الظنّ المعتبر أو غير المعتبر إلا في صورة واحدة يأتي الإشارة إليها ؛ لاندراج [٨] الجميع في الأخبار المذكورة ، وقضاء الأصل المذكور بالفساد في الكلّ.
[١] الكافي ٣ / ٥٢٤ ، باب اوقات الزكاة ، ح ٨.[٢] الكافي ٣ / ٥٢٤ ، باب اوقات الزكاة ، ح ٩. [٣] في ( ب ) : « فمن ». [٤] في ( د ) زيادة : « يوم ». [٥] من لا يحضره الفقيه ١ / ٢٧٨ ، باب القبلة ، ح ٨٥٥. [٦] الكافي ٣ / ٢٨٥ ، باب وقت الصلاة في يوم الغيم والريح ح ٦ وفيه : « فلا صلاة له ». [٧] تهذيب الأحكام ٢ / ١٤١ ، باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة من المفروض والمسنون ، ح ٧ ، وفيه : « قبل أن تزول ». [٨] في ( ألف ) : « الاندراج ».