وعن الصادق عليهالسلام : « الصلاة ثلاثة اثلاث ثلث طهور » [٧] الخبر.
مع تأيدها بما دلّ من إطلاقات الأصحاب باشتراط الصلاة بالطهور ، وظاهر إجماعاتهم المحكية القاضية بإطلاق الشرطية سيّما على القول بكون أسامي العبادات بإزاء الصحيحة كما هو الأظهر.
ومن الغريب ما اتفق لبعض أفاضل المتأخرين من القطع بثبوت الأداء عليه ؛ استنادا إلى أن الصلاة من الواجبات النفسية المطلقة حيث تعلّق الأوامر المطلقة في الكتاب والسنة بها ، والطهارة إنما كانت واجبة للغير [٨] ، فعند عدمها لو سقط الواجب لزم كونها مقيدة كالحج
[١] وسائل الشيعة ١ / ٣٦٨ ، باب تحريم دخول في الصلاة بغير طهارة ، ح ١.[٢] في ( د ) : « الأحبار في قبره » بدل « الأنصار في حيرة » ، وفي المصدر : « الأخيار ». [٣] ثواب الأعمال : ٢٢٤ ، وفيه : صفوان بن مهران الجمال ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « اقعد رجل من الأخيار في قبره. قيل له : يا أبا خالد! إنا جادلوك مائة جلدة من عذاب الله. فقال : لا أطيقها. فلم يزالوا به حتى انتهوا إلى جلدة واحدة ، فقالوا : ليس منها بدّ. فقال : فيما تجلدوني فيها؟ قالوا : إنك صلّيت يوما بغير وضوء ومررت على ضعيف فلم تنصره ». [٤] الكافي ٣ / ٢٧٢ ، باب فرض الصلاة ، ح ٥. [٥] في ( د ) : « .. إلى آخره » بدل « الحديث ». [٦] الكافي ٣ / ٦٩ ، باب النوادر ، ح ٢. [٧] الكافي ٣ / ٣٧٣ ، باب فرض الصلاة ، ح ٨. [٨] في ( ألف ) : « المعتبر ».