ويضعّف الثاني بأنّه إن لم يكن المقصود بالطيب هو الأول ، فلا أقل من تعميمه للوجهين ؛ لعدم صدق الطيب على النجس ، فإن ثبت تفسير الأول ـ كما هو الظاهر ـ دلّ [٦] على المطلوب بالخصوص وإلا اندرج فيه ، فالاحتجاج بالآية لا غبار عليه.
فمناقشة صاحب المدارك في ثبوت كون الطيب بمعنى الطاهر الشرعي ليس في محله ؛ إذ
[١] منتهى المطلب ١ / ١٤٤.[٢] النساء : ٤٣ ، المائدة : ٦. [٣] مشرق الشمسين : ٣٣٩. [٤] بحار الأنوار ٧٨ / ١٤١. [٥] في ( ب ) و ( د ) : « علمت » بدل « عرفت ». [٦] زيادة : « دلّ » من ( د ).