و [ لا ] إطالة [١] الكلام في طرقها [٢] وتكثير الأدلّة عليها ؛ لوضوح الحال فيها ممّا [٣] بيّنّا.
مضافا إلى ما دلّ عليها من النصوص المستفيضة المتكثرة الّتي كادت أن تكون متواترة بالمعنى ، لكن لمّا [٤] جرت الطريقة على كتبهم عن أدلّتها وبيان الأخبار الواردة فيها ، فلا بأس لو اقتفينا أثرهم في ذلك بالإشارة إلى بعض ما هنالك ، فنقول :
[ انفعال القليل بملاقاة النجاسة ]
قد ادّعى الإجماع على انفعال القليل بالملاقاة في الناصريات [٥] والخلاف [٦] والتهذيب والاستبصار [٧] وشرح الجمل والجواهر [٨] والغنية [٩] والمختلف وحكى في المختلف [١٠] أيضا اتّفاق علمائنا عدا ابن أبي عقيل عليه.
وفي التنقيح والمهذّب البارع [١١] حكاية الإجماع عليه إلّا من ابن أبي عقيل.
وقد حكى الإجماع على انفعاله في خصوص سؤر اليهود والنصارى وكلّ كافر في الانتصار [١٢].
وفيه وفي الذكرى الإجماع على نجاسة ماء الولوغ.
[١] في ( د ) : « لإطالة ». [٢] في ( د ) : « ولا إطالة الكلام في طريقها » ، بدلا من : « لإطالة الكلام في طرقها ». [٣] في ( د ) : « عمّا » ، بدلا من : « ممّا ». [٤] لم ترد في ( د ) : « لما ». [٥] المسائل الناصريات : ٦٧. [٦] الخلاف ١ / ١٩٤.[٧] نسبه إليه في الجواهر ١ / ١٠٥. [٨] الجواهر ١ / ١٠٥ ، لم ترد في ( ج ) : « والجواهر ». [٩] غنية النزوع : ٤٦. [١٠] مختلف الشيعة ١ / ١٧٦. [١١] المهذب البارع ١ / ٧٨. [١٢] الانتصار : ٨٨.