responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 98

ثم خذلانه له ونصرته لمذهب يخالفه قاعدة من لا يتقيد بقيد ولا يرتبط برباط.

قال الناصب فإن قالوا [١] عرفنا أن أبا بكر أنفق قبل الهجرة فلا نعرفه قاتل قبل الهجرة فقتال علي بعد الهجرة أفضل من إنفاق أبي بكر قبل الهجرة [٢].

قلنا إن أبا بكر وإن لم يقاتل [٣] فقد قتل مرارا قبل الهجرة [٤] وإن لم يمت [٥].

والجواب بما أن خصمه لا يوافقه على أن المشار إليه أنفق درهما واحدا [٦] ولأن كان أنفق ما قيل من المال الجم وما ورد فيه ما ورد في


[١] ن : قيل.

[٢] ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ن.

[٣] المصدر بزيادة : قبل الهجرة.

[٤] ما بين المعقوفتين لا يوجد في المصدر.

[٥] العثمانية : ٣٩.

[٦] يعجبني رد الاسكافي عليه ( المطبوع آخر العثمانية ص ٣١٧ ) حيث قال :

اخبرونا على أي نوائب الاسلام انفق هذا المال؟ وفي أي وجه وضعه؟ فانه ليس بجائز أن يخفى ذلك ويدرس حتى يفوت حفظه ، وينسى ذكره.

وانتم فلم تقفوا على شيء أكثر من عتقه بزعمكم ست رقاب ، لعلها يبلغ ثمنها في ذلك العصر مائة درهم ، وكيف يدعى له الانفاق الجليل ، وقد باع من رسول الله ـ 6 بعيرين عند خروجه الى يثرب وأخذ منه الثمن في تلك الحال ، روى ذلك جميع المحدثين.

وقد رويتم أيضا انه كان حيث كان بالمدينة موسرا ، ورويتم عن عائشة انها قالت : هاجر أبو بكر وعنده عشرة آلاف درهم ، وقلتم ان الله تعالى انزل فيه : ( وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى ). قلتم : هي في أبي بكر ومسطح بن أثاثة ، فأين الفقر الذي زعمتم انه انفق حتى تخلل بالعباءة؟.

ورويتم ان لله تعالى في سماءه ملائكة تخلّلوا بالعباء وان النبي 6 رآهم ليلة الاسراء فسأل جبريل عنهم فقال : هؤلاء ملائكة تأسّوا بأبي بكر بن أبي قحافة صديقك في

نام کتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست