responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 79

غير ذلك إذ أمير المؤمنين ورسول الله صلوات الله عليهما كانا فيما أتياه بمقام المتعرضين للفتك بهما لأنهما أصل القاعدة في تغيير سنن الشرك فإقدامه على الإسلام بدء تعرض للتلف [١] وأما [٢] أن أبا طالب كان منيعا في قومه فمن عرف السيرة عرف أن بني هاشم لم يكونوا بمقام المقاومة [٣] للمشركين كافة من قريش وغيرهم بل من بطون قريش عدا بني هاشم فلو اغتالا رسول الله 9 وعليا عجز بنو هاشم عن [٤] مصارمتهم [٥] ومصادمتهم وخاصة إذا كان الفاتك بهما غير مشهور والقاصد إليهما بالاغتيال غير معلوم.

وفيما أوردته وأورده إن شاء الله تعالى على صاحب الرسالة أنه إن كان بمقام [٦] مذعن [٧] بما [٨] قلت وحاد عنه فهو مبغض لا محالة فيكفيه وعيد بغضة [٩] أمير المؤمنين صلوات الله عليه وإن كان بمقام جاهل فهو حال في مقام المحذور إذ دخل في باب مخطر من غير أن يعرف ما ينتهي [١٠] خطره إليه فالرزية قلادة المذكور بين معرفته وجهالته.

وأما أن أبا بكر أسلم على أن يمون ويكلف وكون علي كان يمان


[١] ق : بالتلف.

[٢] فقط في : ن.

[٣] ن : المقدم.

[٤] ن : عند.

[٥] المصارمة : المقاطعة ( المنجد ).

[٦] ق : مقام.

[٧] ن : من على.

[٨] في جميع النسخ : ما قلت.

[٩] ن : بغضته.

[١٠] ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ق.

نام کتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست