responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 253

مزايا إذا ما قابل الشمس ضوؤها

محا ضوؤها منه السناء المحلق [١]

يحلي ذرى تيجانها الحق إذ حوى [٢]

شوارد قد أضنى [٣] علاها التفرق [٤].

قال واجتمع أهل التأويل على أن قوله ( أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ) [٥] نزلت في أبي بكر وأبي جهل [٦].

أقول إني اعتبرت ما اتفق من كتب التفسير تصانيف أهل السنة فما رأيت لما ادعى الاتفاق عليه ذكرا أصلا [٧] ومن فظيع سوء الأدب قوله قوله إشارة [٨] إلى إله الوجود غير معظم ولا مفخم ولا ذاكر له أصلا [٩].

[ و ] [١٠] قال وقال [١١] تعالى ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى ) الآية [١٢] يعني أبا بكر في إنفاقه المال وعتقه الرقاب والمعذبين ( وَتَوَلَّى ) [١٣] يعني أبا جهل وليس في الأرض صاحب تأويل خالف تأويلنا ولا


[١] في الهامش : للمصنف لا عدمت الدنيا انواره.

[٢] ن : هوى.

[٣] ن : اخنى. وق : اضبى. واضنى : اذا تمكن منه الضعف والهزال ( المنجد ).

[٤] ن : التعلق.

[٥] الملك : ٢٢.

[٦] العثمانية : ١١٣ ـ ١١٤.

[٧] لا توجد في : ن.

[٨] ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ن.

[٩] فان الجاحظ قال : واجتمع أهل التاويل على ان « قوله » : افمن يمشي ... الى اخره فلم يات بكلمة تدل على تفخيم الا له سبحانه وتعالى.

[١٠] لا يوجد في : ق.

[١١] لا يوجد في : ن.

[١٢] الليل : ٥ و ٦.

[١٣] اشارة الى الآية ١٦ من سورة الليل : ( الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى ).

نام کتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست