قال واجتمع أهل التأويل على أن قوله ( أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ )[٥] نزلت في أبي بكر وأبي جهل [٦].
أقول إني اعتبرت ما اتفق من كتب التفسير تصانيف أهل السنة فما رأيت لما ادعى الاتفاق عليه ذكرا أصلا [٧] ومن فظيع سوء الأدب قوله قوله إشارة [٨] إلى إله الوجود غير معظم ولا مفخم ولا ذاكر له أصلا [٩].
[ و ] [١٠] قال وقال [١١] تعالى ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى ) الآية [١٢] يعني أبا بكر في إنفاقه المال وعتقه الرقاب والمعذبين ( وَتَوَلَّى )[١٣] يعني أبا جهل وليس في الأرض صاحب تأويل خالف تأويلنا ولا
[١] في الهامش : للمصنف لا عدمت الدنيا انواره. [٢] ن : هوى. [٣] ن : اخنى. وق : اضبى. واضنى : اذا تمكن منه الضعف والهزال ( المنجد ). [٤] ن : التعلق. [٥] الملك : ٢٢. [٦] العثمانية : ١١٣ ـ ١١٤. [٧] لا توجد في : ن. [٨] ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ن. [٩] فان الجاحظ قال : واجتمع أهل التاويل على ان « قوله » : افمن يمشي ... الى اخره فلم يات بكلمة تدل على تفخيم الا له سبحانه وتعالى. [١٠] لا يوجد في : ق. [١١] لا يوجد في : ن. [١٢] الليل : ٥ و ٦. [١٣] اشارة الى الآية ١٦ من سورة الليل : ( الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى ).
نام کتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد جلد : 1 صفحه : 253