وأما أن أبا بكر رضوان الله عليه ما خلف طائلا مع كثرة الفتوح [٤] فإن أبا عثمان صغر هذا المعنى إذ الفتوح للمسلمين كافة وله بهم أسوة رضوان الله عليه فعلى قول أبي عثمان لا شكر له ولا مدح أيضا [٥] بإيصال أموال المسلمين إليهم. وأما أن عليا كان مخفقا يعال ولا يعول واستفاد الرباع والمزارع والعيون والنخيل ومات ذا مال وأوقاف إن ذلك يوازي كل شيء ملكه أبو بكر [٦] فإن الذي يرد على ملقح الفتن في [٧] ذلك [٨] أن تكراره كون علي 7 يعال إشارة إلى كون أمير المؤمنين في تربية رسول الله 9 فلا [٩] وصمة في ذلك ولا مذلة ولو لم يكن أخاه وابن عمه العزيز عليه القريب إليه.
[١] السماك : والسماكان كوكبان نيران في السماء. [٢] ن : للاولى. والاوالي جمع الاول. [٣] ق : نسقي. [٤] العثمانية : ٩٧. [٥] لا توجد في : ج. [٦] العثمانية : ٩٨. [٧] ج : من. [٨] لا توجد في : ن. [٩] ج : ولا. [١٠] امية بن عبد الله ابي الصلت بن ابي ربيعة شاعر جاهلي ادرك النبي 6 ولم يسلم يقال انه كان قد نظر في الكتب وقراها ولبس المسوح تعبدا والتمس الدين وطمع في النبوة لانه
نام کتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد جلد : 1 صفحه : 241