responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 239

[ وآله ] ـ حتى دخل على فاطمة فلما رأى ما بهم انكب [١] عليهم يبكي ثم قال لهم أنتم منذ ثلاث فيما أرى وأنا غافل عنكم فهبط جبرئيل 7 بالآيات ( إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً عَيْناً يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللهِ يُفَجِّرُونَها تَفْجِيراً ) [٢]

قال هي عين في دار النبي 9 تفجر إلى دار الأنبياء : والمؤمنين ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ) يعني عليا وفاطمة والحسن والحسين وجاريتهم فضة الغرض من الحديث [٣].

قال والله ما قالوا ذلك بألسنتهم ولكنهم أضمروه في نفوسهم فأخبر [٤] الله تعالى بإضمارهم وذكر فنونا قال بعدها قال ابن عباس فبينا أهل الجنة في الجنة إذ رأوا ضوء كضوء الشمس وقد أشرقت الجنان بها فيقول أهل الجنة يا رضوان قال ربنا عز وجل ( لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً ) [٥] فيقول لهم رضوان ليست هذه بشمس ولا قمر ولكن هذه فاطمة وعلي ضحكا ضحكا أشرقت الجنان من نور ضحكهما وفيهما أنزل الله سبحانه وتعالى ( هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ ) إلى قوله ( وَكانَ


[١] ن : اقبل.

[٢] الدهر : ٥ ـ ٦.

[٣] ولقد روى ايضا نزول هذه الآيات في أهل البيت : جمع من العامة وبالفاظ مختلفة منهم : ابن الاثير في اسد الغابة ٥ / ٥٣٠ والواحدي في اسباب النزول : ٣٣١ والسيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى : ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً ) والشبلنجي في نور الابصار : ١٠٢ والزمخشري في تفسير قوله تعالى ( وَجَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً ) والمحب الطبري في الرياض النضرة : ٢ / ٢٢٧ وفي ذخائر العقبى : ١٠٢ والفخر الرازي في تفسيره الكبير في ذيل الآية والقرطبي في تفسيره : ١٩ / ١٢٩ وسبط ابن الجوزي في التذكرة : ٣٢٢ والكنجي في كفاية الطالب : ٢٠١ والخازن في تفسيره : ٧ / ١٥٩ والالوسي في روح المعاني : ٢٩ / ١٥٧.

[٤] ق : فاحسن.

[٥] الدهر : ١٣.

نام کتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست