روى ذلك الثعلبي [٢] وأبو نعيم الحافظ [٣] رواه الثعلبي بأسانيد متعددة عن ابن عباس في قول الله عز وجل ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً )[٤] قال مرض الحسن والحسين فعادهما جدهما محمد رسول الله 9 ومعه أبو بكر وعمر وعادهما عامة العرب فقالوا يا أبا الحسن لو نذرت نذرا وكل نذر لا يكون له وفاء فليس بشيء فقال علي 2 إن برأ ولداي مما بهما صمت لله ثلاثة أيام شكرا وذكر عن فاطمة وفضة نحو ذلك فبرءا وليس عند آل محمد قليل ولا كثير فانطلق علي إلى شمعون بن حانا [٥] الخيبري وكان يهوديا فاستقرض منه ثلاثة أصوع من شعير.
وفي حديث المزني عن ابن مهران فانطلق علي إلى جار له من اليهود يعالج الصوف يقال له شمعون بن حانا [٦] فقال هل لك أن تعطيني جزة من صوف تغزلها ابنة محمد 9 بثلاثة أصوع من شعير فقال نعم فأعطاه فجاء بالصوف والشعير فأخبر فاطمة بذلك فقبلت
[١] الدهر : ٧ الى ٢٢. [٢] الكشف والبيان : مخطوط. [٣] ما نزل من القرآن في علي : مخطوط. [٤] الدهر : ٧. [٥] ق : جانا. [٦] ق : جانا.
نام کتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد جلد : 1 صفحه : 235