responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 229

وروى بالإسناد المتصل عن أنس قال :

قال رسول الله 9 إن الله عز وجل خلق خلقا ليس من ولد آدم ولا من ولد إبليس يلعنون مبغض [١] علي بن أبي طالب قيل [٢] يا رسول الله و [٣] من هم قال [٤] القنابر ينادون في السحر على رءوس الشجر ألا لعنة الله على مبغض [٥] علي بن أبي طالب [٦].

وروى أبو نعيم بإسناده إلى مقاتل بن سليمان في قول الله عز وجل ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا ) الآية [٧] نزلت في علي بن أبي طالب 7 وذلك أن نفرا من المنافقين كانوا يؤذونه ويكذبون عليه [٨]


العرب فقلت : يا رسول الله الست سيد العرب؟ قال : انا سيد ولد ادم وعلي سيد العرب.

وروى الهيثمي في مجمعه : ٩ / ١١٦ وابن حجر في صواعقه : ص ٧٣ وابو نعيم ايضا في حلية الاولياء : ١ / ٦٣ والمحب الطبري في الرياض النضرة : ٢ / ١٧٧ احاديث بالمضامين المتقدمة.

[١] في المصدر : مبغضي.

[٢] في المصدر : قالوا.

[٣] في المصدر : من هم.

[٤] في المصدر باضافة : هم.

[٥] في المصدر : مبغضي.

[٦] مناقب ابن المغازلي : ١٤٢ حديث ١٨٧ قال :

اخبرنا ابو نصر بن الطحان اجازة عن القاضي ابي الفرج الخيوطي قال : حدثني احمد بن الحسن اخبرنا محمد بن الحسن حدثنا المقدام بن داود حدثنا اسد بن موسى حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن انس ... وساق الحديث واخرجه عبد الله الشافعي في مناقبه وجمال الدين ابن حسنويه في در بحر المناقب على ما في احقاق الحق : ٧ / ٢٢١.

[٧] تتمها : ( فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً ). الاحزاب : ٥٨.

[٨] ما نزل من القرآن في علي : مخطوط وذكره ايضا الزمخشري في الكشاف في تفسير الآية قال : وقيل : نزلت في ناس من المنافقين يوذون عليا 7 ويسمعونه وايضا ذكره الواحدي في اسباب النزول : ص ٢٧٣.

وذكره الزمخشري ايضا في الكشاف في تفسير قوله : ( إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ ) في سورة المطففين قال :

نام کتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست