responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 183

المشتغلين عنه بعد وفاته بالاستيلاء على مقاماته.

وقد روى العلماء من غيرنا [١] أن النبي 9 نص على موضع دفنه [٢] وهو أثبت من رواية يتهم راويها ويستغش حاكيها وقد أشرت إلى ذلك في كتاب الروح.

وذكر من فضائل منصوره أن رسول الله 9 قال إن عبدا من عباد الله خير بين الدنيا والآخرة فاختار ما عند الله فبكى أبو بكر [٣] ولا أدري ما برهان كون ذلك من المناقب.

وذكر من مناقبه تولية [٤] خالد [٥] وكأن المشار إليه كان جاهلا بالسيرة أو متجاهلا إذ [٦] كان لخالد في ولايته من المخاطر ما أنكره عمر [٧].


[١] ابن سعد بسنده عن ابن مسعود ضمن حديث له :

قلنا يا رسول الله من يغسلك؟ فقال : رجال من أهلي ، الادنى فالادنى ، قلنا : يا رسول الله ففيم نكفنك؟ فقال : في ثيابي هذه ان شئتم أو ثياب مصر أو في حلة يمانية ، قال : قلنا يا رسول الله من يصلي عليك؟ وبكينا وبكى ، فقال : مهلا رحمكم الله وجزاكم عن نبيكم خيرا ، اذا انتم غسلتموني وكفنتموني فضعوني على سريري هذا ، على شفة قبري في بيتي هذا ، ثم أخرجوا عني ساعة فان اول من يصلي عليّ حبيبي وخليلي جبرئيل ثم ميكائيل ثم اسرافيل ثم ملك الموت معه جنوده من الملائكة بأجمعهم ... الحديث.

انظر طبقات ابن سعد : ٢ / ق ٢ / ٤٦ وتاريخ الطبري ٢ / ٤٣٥.

[٢] ج : مدفنه.

[٣] العثمانية : ٨٥.

[٤] ن : توليه.

[٥] العثمانية : ٨٦.

[٦] ق : بدل ( اذ ) ( و).

[٧] ذكر ابن حجر في اصابته ج ٢ القسم ١ ص ٩٩ قال :

وكان سبب عزل عمر خالدا ( يعني من الشام ) واستعماله أبا عبيدة عليه ، ما ذكره الزبير بن بكار قال : كان خالد اذا صار اليه المال قسمه في أهل الغنائم ، ولم يرفع الى ابي بكر حسابا. وكان فيه تقدم على أبي بكر يفعل أشياء لا يراها أبو بكر ، أقدم على قتل مالك بن نويرة ونكح

نام کتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست