نام کتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد جلد : 1 صفحه : 131
( كذا ) [١] ويخرجون على أهله ووصيه وعقبه [٢] جماعة يكونون مقرين بدينه ويذكرونه بالقبيح ويقتلون أولاده وسبب ذلك أن اليد التي فيها الجوهر واليد التي فيها الكتاب للمشتري إلى جهة زحل وهو ناظر إلى سائر أيدي [٣] الكواكب تدل وتوجب [٤] أنه يقع في دينهم الضعف بل على الحقيقة لأنهم يخالفون دينه ويكونون يزيحون تنزيله [٥] ووزيره عن الحق [٦].
وذكر قبل ذلك وبعده فنونا عجيبة باهرة وفي ذلك تقوية لسواد وجه المخذول.
وأما الصحبة فقد ذكرنا [٧] بعض ما يتعلق بالكلام [٨] عليها.
وأما كون منصوره مغنيا ترجيحا لذلك على جانب أمير المؤمنين صلوات الله عليه فإنه بغي ظاهر إذ كان أمير المؤمنين 7 ردأه من حال الطفولية إلى حين مفارقته الدنيا تارة بالسيوف المشرفية وتارة باحتمال الأثقال حسب ما تضمنته هذه الرواية وغيرها من السير الجلية ما بين محاجزة [٩] أعدائه واحتمال المخاطرة من جرائه إلى إصلاح حذائه مختصا به إلى أن أدخله ضريحه وقد أهمله أكثر خلصائه حتى أن
[١] ن : بدل هذه العبارة : بعد وفاته ما لا يذكر. [٢] ج وق : عقب. [٣] لا توجد في : ق. [٤] ن : يدل ويوجب. [٥] ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ن ، وبدله : ويعزلون شريكه. [٦] جاماسب نامه : ١٦ و ١٧. [٧] مر ص : (٥٥). [٨] لا توجد في : ن. [٩] في ن : بزيادة : رؤساء.
نام کتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة نویسنده : ابن طاووس، السيد أحمد جلد : 1 صفحه : 131