responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحر الفوائد في شرح الفرائد نویسنده : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    جلد : 3  صفحه : 255

العلم بالترتيب في الأئمة عليهم‌السلام شرط في الإيمان

الثّالث : أنّه لا إشكال في التّرتيب في إمامة الأئمّة الاثني عشر عليه‌السلام وهو مدلول أكثر الأخبار الواردة في النّص عليهم. فهل يعتبر في الإيمان الاعتقاد بالتّرتيب المذكور ، أو يكفي الاعتقاد بإمامتهم ولو لم يعلم التّرتيب؟

الظّاهر لزوم العلم بالتّرتيب [١] ؛ فإنّه لازم اعتبار العلم بنسبهم المعروف


[١] بل الظاهر ان العلم بالترتيب ولو اجمالا كاف للإنضمام في دائرة الايمان فلا يشترط العلم تفصيلا بمعنى ان المعرفة بالأئمة من آل محمّد عليهم‌السلام المنصوص عليهم من قبل الله عزّ وجل على لسان النبي الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأنّهم اثنا عشر إماما أوّلهم علي بن أبي طالب عليه‌السلام وآخرهم المهديّ المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف افترض الله طاعتهم على العباد وان الله عزّ وجل لا يقبل عملا من أحد الا بمن جاء بولايتهم يوم المعاد ويعرف اسمائهم وأعيانهم من دون أن يميّز ترتيبهم أو يطّلع على تفاصيل انباءهم بل يشدّ الرحال إلى زيارتهم في كربلاء والنجف وطوس وسامرّاء والكاظمين والبقيع وهو قد لا يعلم بأنّ الامام الجواد عليه‌السلام حفيد للإمام الكاظم صلوات الله تعالى عليه كما هو المشاهد عند جملة من عوام الشيعة ونسوانهم من الضعفاء ممن يعيش في القرى البعيدة على أنهم من الذين يخلصون الولاء لأهل البيت عليهم‌السلام حيث يظن بعضهم ان الإمام الجواد عليه‌السلام ابن للإمام الكاظم صلوات الله تعالى عليه ، ألا ترى انه تعارف عند العرب منهم تكنية كل كاظم عندهم بأبي جواد؟

نام کتاب : بحر الفوائد في شرح الفرائد نویسنده : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    جلد : 3  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست