responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحر الفوائد في شرح الفرائد نویسنده : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    جلد : 3  صفحه : 246

(٦١) قوله قدس‌سره: ( والمستفاد من هذه الأخبار المصرّحة ... إلى آخره ) .. ( ج ١ / ٥٦٤ )

تعارض الاخبار الواردة في الاصول ودفعه

أقول : لا يخفى عليك اختلاف الأخبار الواردة في تحديد الإيمان وتفسيره وشرحه وبيان أقلّ ما يكتفى به من مراتبه ممّا نقله شيخنا قدس‌سره في « الكتاب » وما طوى ذكره ممّا هو قريب منه ، بل لعلّها متعارضة بظواهرها في ابتداء النّظر ، فلا بدّ من التكلّم فيه ورفعه.

ولا بدّ من أن يعلم ؛ أوّلا : أنّ الإيمان لمّا كان موضوعا للأحكام الشّرعية الدّنيوية والآثار الأخرويّة ولم يكن للعقل ولا لغيره مدخل فيه ، فلا بدّ من أن يرجع في تحقيق المراد منه إلى بيانات الشّارع ، ومن هنا وقع السّؤال عنه في الأخبار [١].


[١] قال الفاضل الجليل الشيخ رحمة الله الكرماني قدس‌سره :

أقول : هذا المعنى الذي فسّر الايمان به مبهم مجمل بظاهره فاسد.

يصلحه ـ إن نفعه ـ أنّ الإيمان : الإذعان والإلتزام بالأحكام الشرعيّة الدنيويّة المترتبّة عليها الآثار الأخرويّة وهذا غاية ما يصلحه ولا ينفعه ؛ فإن الجواد قد يكبو والصارم قد ينبو.

فبالحريّ أن نعرض عن كلام الغير ونتكلّم بما يبدو لنا وأجري عليه قلمنا فنقول :

قد يطلق الإيمان ويراد به ما يرادف الإسلام ، وقد يطلق ويراد به المعنى الأخص وهو ما

نام کتاب : بحر الفوائد في شرح الفرائد نویسنده : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    جلد : 3  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست