responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحر الفوائد في شرح الفرائد نویسنده : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 445

الاختلاف المذكور في قراءة ( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ )[١] ». انتهى كلامه.

وهو وإن كان مردودا بما ذكره ثاني الشهيدين قدس‌سرهما في « روض الجنان » بعد جملة كلام له في إثبات التّواتر بقوله : « مع أنّ بعض محقّقي القرّاء من المتأخّرين أفرد كتابا في أسماء الرّجال الّذين نقلوها في كلّ طبقة وهم يزيدون عمّا يعتبر في التّواتر ، فيجوز القراءة بها إن شاء الله تعالى » [٢] إنتهى.

إلاّ أنّ الغرض من إيراده التّنبيه على اختياره الوجه الأوّل في ظاهر كلامه.

في ان الانصاف عدم حصول الجزم بتواتر القراءات السبع

والذي يقتضيه الإنصاف : عدم حصول الجزم بتواتر القراءات السّبعة فضلا عن العشرة فضلا عن غيرهم عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وإنّما المسلّم حصول التّواتر في الجملة ، فإنّ ما ذكره السيّد المتقدّم ذكره من الموهنات ممّا ذكرناه ولم نذكره وإن لم يكن موهنا عند التّأمّل ؛ فإنّ اختيار النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والأوصياء بعض القراءات في مقام القراءة من جهة أولويّتها لا ينتفي سائر القراءات إلا أنّه لا دليل هناك على تواترها ، فإنّ أقوى ما يتمسّك به بعد دعوى الإجماع في كلام بعض المعتضدة بالشّهرة بين المتأخّرين على تواتر السّبعة ، ما روي بطرق متعدّدة من « أنّ القرآن نزل على سبعة أحرف » [٣] فإنّه بعد الغضّ عن سنده ـ وإن كان مشهورا بل ادّعى


[١] الحاكي هو الميرزا القمي في القوانين ج ١ / ٤٠٧ ، وانظر نور البراهين : ج ١ / ٥٣١.

[٢] روض الجنان : ( ط ق ) ٢٦٤.

[٣] لا أصل له في تراث الإمامية بل الموجود نفيه من رأس انظر الكافي : ج ٢ / ٦٣٠ باب

نام کتاب : بحر الفوائد في شرح الفرائد نویسنده : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست