responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحر الفوائد في شرح الفرائد نویسنده : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 217

في وجوه المنع من الإكتفاء بالإمتثال الإجمالي

فهل ورد في الشرع ما يقتضي خلافه؟ كما نسب إلى الأكثر ، بل المشهور ـ حتّى مع التمكّن من الظن التفصيلي في الجملة ـ أم لا؟ كما هو الحقّ ، وعليه بعض المحقّقين ـ حتى مع التمكّن من العلم التفصيلي ـ أو يفصّل بين العلم التفصيلي مطلقا وغيره كذلك ، أو يفصّل في العلم التفصيلي بين ما يتوقف على التكرار وغيره فيقال في الثاني : بالجواز ، أو يفصّل في الظن بين الخاصّ والمطلق فيلحق الأوّل بالعلم مطلقا أو في الجملة ، أو يفصل في الظّن المطلق بين ما يتوقف على التكرار وغيره فيلحق الأوّل بالعلم ، أو يفصّل بين الشبهة الحكميّة والموضوعيّة؟ وجوه :

أدلّة عدم جواز الإكتفاء بالعلم الإجمالي

يستدلّ للأوّل بوجوه ـ : مضافا إلى الأصل بالبيان الذي ستقف عليه ـ :

أحدها : إستظهار الإجماع على المنع من الإكتفاء بالإمتثال الإجمالي مع التمكّن من العلم التفصيلي فيما يتوقف على التكرار كما إستظهره شيخنا الأستاذ العلاّمة قدس‌سره في « الكتاب ».

ثانيها : الاجماع المدّعى ـ في كلام السيّد الجليل الرضي قدس‌سره في محكي (الذكرى ) [١] و ( الروض ) [٢] ـ على المنع مع التمكّن من العلم التفصيلي مطلقا حتى فيما لا يتوقّف على التكرار وتقرير أخيه الاجل السيّد المرتضى ( طيب الله رمسه )


[١] الذكرى : ٢٠٩ ط ق وج ٤ / ٣٢٥ آل البيت عليهم‌السلام.

[٢] روض الجنان : ٣٩٨ ط ق.

نام کتاب : بحر الفوائد في شرح الفرائد نویسنده : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست