وقيل : « هو البيان الايات القرآنية والكشف عن مقاصدها ومداليلها »[٢].
وقيل : « هو ايضاح مراد الله تعالى من كتابه العزيز »[٣].
ولا يخفى على المتأمل أن مراد الكل واضح واحد وان كانت طرق المفسرين مختلفة ومناهجهم في بيان المعاني المستنبطة من الايات الكريمة متفاوتة.
وقد ابتدأ التفسير منذ زمن الرسول 9 ، واول المفسرين بل منشأ التفسير هو رسول الله 9 ، ومن بعده جماعة من الصحابه وعلى رأسهم الامام علي بن ابيطالب كما اعترف به المخالف والموافق. ومن بعدهم التابعون وعلى رأسهم ائمتنا الهداة المهديون :.
الشيعة وعلوم القرآن
قال ابن النديم فى الفهرست مسنداً « ... عن علي 7 أنه رأى من الناس طيرة عند وفاة النبي 6 فأقسم أنه لا يضع عن ظهره رداءه حتى يجمع القرآن ، فجلس في بيته ثلاثة أيام حتى جمع القرآن ، فهو أول مصحف جمع فيه القرآن من قلبه ، وكان المصحف عند أهل جعفر. ورأيت أنا في زماننا عند ابى يعلى الحسني ; مصحفاً قد سقط منه أوراق بخط علي بن ابى طالب يتوارثه بنو حسين على مرالزمان ... » [٤].
وقال ابن جزرى : « ولو وجد مصحفه لكان فيه علم كبير » [٥].