وعنه 9 : من قرأها رحم الله تعالى ضعفه وادى شكر ما أنعم الله عليه. [١]
وعن الصادق 7 : من أدمن قراءتها بيض الله وجهه وشفعه فيمن اراد [٢].
ومن قرأها ليلا أو كلما قرأ « فبأي آلاء ربكما تكذبان » قال « لا بشىء من آلائك يا رب اكذب » وكل الله به ملكا يحفظه حتى يصبح ، وان قرأها كذلك صباحا وكل به ملكا يحفظه حتى يمسي. [٣]
ونقل حماد بن عثمان عن الصادق 7 ما معناه : يجب قراءة سورة الرحمن في كل يوم جمعة ، واذا وصل بآية « فبأي آلاء ربكما تكذبان » قال : لا بشىء من آلائك رب نكذب [٤].
ونقل عن هشام بن عروة ما خلاصته : أول من قرأ القرآن بالصوت الجلي على مشركي قريش عبد الله بن مسعود ، وكان أصحاب رسول الله 9 اجتمعوا وقالوا : ان قريشاً ما سمعوا القرآن ، من منكم يجرء على قراءة القرآن عليهم جهراً؟ فقال عبد الله بن مسعود : أنا اقرأ عليهم ، وقام ودنى من مقام ابراهيم 7 وشرع في قراءة سورة الرحمن ، وكانت قريش جالسون في مجالسهم ، ولما سمعوا الكلام تعجبوا وقالوا : ما يقول هذا. ثم قام جماعة منهم وضربوا ابن مسعود ضربا ظهر أثره عليه ، وهو يديم القراءة حتى تلا آيات من هذه السورة ثم رجع [٥].
[١] مجمع البيان ٩ / ١٦٥. [٢] نقل تفصيل الرواية صدوق الامة « قده » في ثواب الاعمال / ١٤٣. [٣] نقل تفصيلها شيخنا الطبرسي « قده » في مجمعه. [٤] منهج الصادقين ٩ / ١١٥. [٥] منهج الصادقين ٩ / ١١٥.