عز من قائل : « انك لعلى خلق عظيم » [١] وكما قال النبي 9 : « بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ».
وهو من غير ملق ومجاملة اقتدى بالنبي الأكرم والأئمة الهداة المهديين عليهم صلوات رب العالمين ، ولذا كان محبوب القلوب ووجيه الملة عند جميع الطبقات من الخواص والعوام.
اولاده
له اربعة ابناء وخمس بنات :
أما أبناؤه فأكبرهم العلامة آية الله الحاج الشيخ مهدي مجد الاسلام النجفي وهو امام الجماعة في المسجدين المذكورين اللذين أقام الجماعة فيهما والده والمدرس في مختلف العلوم الاسلامية.
وثانيهم : المهندس محمد رضا النجفي.
وثالثهم : المهندس محمد النجفي أدام الله تعالى ايامهم وتوفيقاتهم.
ورابعهم : حسين النجفي ، توفى وهو طفل في عام ١٣٣٢ ش.
وفاته ومدفنه
توفي رحمه الله تعالى في صبيحة يوم الأربعاء عشرين من ذي الحجة سنة ١٤٠٣ ق المطابق لسادس شهر مهر ١٣٦٢ ش في طهران ، ونقل جثمانه الشريف الى اصبهان فوصل اليها يوم الخميس وغسل في بيته ثم شيع تشييعاً ضخماً الى مسجد الامام ومنها الى مسجد « نو » ( الذي بناه جده الاكبر العلامة الفقيه الرئيس آية الله العظمى الحاج الشيخ محمد باقر النجفي الاصفهاني من تلاميذ الشيخ