الأحد الصمد مولانا ميرزا محمد أعانه الله في كل باب وأثابه جزيل الثواب ، اذ وفقه الله لتأليف هذا الكتاب الكريم في تفسير القرآن ... »[١].
وقال أيضاً العلامة المجلسي مقرظاً لتفسيره : « لله در المولى الأولى الفاضل الكامل المحقق المدقق البدل النحرير ، كشاف دقائق المعاني بفكره الثاقب ومخرج جواهر الحقائق برأيه الصائب ، أعني الخبير الأسعد الأرشد مولانا ميرزا محمد مؤلف هذا التفسير ... »[٢].
* مجد البيان في تفسير القرآن ، لجدنا العلامة الزاهد الشيخ محمد حسين النجفي الاصفهاني المتوفي عام ١٣٠٨. قال العلامة الطهراني : من أجلاء علماء عصره ... وله آثار منها تفسير القرآن لم يتجاوز عن أواخر ( بل عن اوائل ) سورة البقرة ، لكنه مشحون من التحقيقات ولو تم لكان جامعاً لعلوم القرآن ... » [٣].
هذا ، ومن المفسرين في أواخر القرن الرابع عشر وأوائل قرن الخامس عشر والدنا العلامة المغفور له آية الله العظمى الحاج الشيخ مجد الدين ( مجد العلماء ) النجفي المتوفي عام ١٤٠٣ ، فله « اليواقيت الحسان في تفسير سورة الرحمن » حسن لطيف.
انا وان كرمت أوائلنا
لسنا على الأحساب نتكل
نبني كما كانت أوائلنا
تبني ونفعل مثل ما فعلوا
هذه المجموعة:
أما هذه المجموعة فقد دونت من رسالتين ، هما :
الاولى : اليواقيت الحسان في تفسير سورة الرحمن.
[١] و ٢) مقدمة طبع التفسير / ١١ نقلا من اعيان الشيعة ٩ / ٤٠٨. [٣] نقباء البشر ٢ / ٥٣٩.