responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناقب نویسنده : الخوارزمي، الموفق بن احمد    جلد : 1  صفحه : 63

أنزل الله فيك : « واذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الاكبر » [١] وقال له : أنت الآخذ بسنتي والذاب عن ملتي. وقال له : انا أول من تنشق الأرض عنه وأنت معي وقال له : انا عند الحوض وأنت معي وقال له : أنا أول من يدخل الجنة وأنت معي ، تدخلها والحسن والحسين وفاطمة. وقال له : ان الله تعالى أوحى الي بان اقوم بفضلك ، فقمت به في الناس وبلغتهم ما امرني الله بتبليغه ، وقال له : اتق الضغائن التي لك في صدور من لا يظهرها الا بعد موتي أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ثم بكى 9 فقيل مم بكاؤك يا رسول الله؟ فقال أخبرني جبرئيل 7 انهم يظلمونه ، ويمنعونه حقه ويقاتلونه ويقتلون ولده ويظلمونهم بعده.

وأخبرني جبرئيل عن الله عزوجل : ان ذلك الظلم يزول إذا قام قائمهم ، وعلت كلمتهم واجتمعت الامة على محبتهم ، وكان الشاني لهم قليلا ، والكاره لهم ذليلا ، وكثر المادح لهم ، وذلك حين تغير البلاد وضعف العباد واليأس من الفرج ، فعند ذلك يظهر القائم فيهم. قال النبي 9 : اسمه كاسمي واسم أبيه كإسم أبي [٢]. هو من ولد ابنتي فاطمة ، يظهر الله الحق بهم ويخمد الباطل باسيافهم ويتبعهم الناس راغباً إليهم وخائفاً منهم. قال : وسكن البكاء عن رسول الله 9 فقال : معاشر الناس ، أبشروا بالفرج فان وعد الله لا يخلف وقضاؤه لا يرد وهو الحكيم الخبير ، وان فتح الله قريب اللهم انهم أهلي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، اللهم اكلاهم وارعهم وكن لهم


[١] التوبة : ٣.

[٢] و« اسم ابيه اسم ابي » هذه الزيادة لم ترو في اكثر الروايات فمعظم روايات الثقات والحفاظ تنهي عند قوله : اسمه اسمي ، وعلى تقدير وجودها فلنقل الصحيح فيه : اسم ابيه اسم ابني أي الحسن فصحف إلى : « ابي » أو ان الصحيح كان : اسم ابنه اسم ابني فصحف ويؤيده ما ورد في بعض الروايات : كنيته كنيتي.

نام کتاب : المناقب نویسنده : الخوارزمي، الموفق بن احمد    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست