responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المناقب نویسنده : الخوارزمي، الموفق بن احمد    جلد : 1  صفحه : 184

وعاد من عاداه ، قال نعم ، قال فلم تقاتلني؟ قال : لم اذكر ، قال فانصرف طلحة [١].

٢٢٢ ـ وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو الحسن بن الفضل القطان ، أخبرنا أبو عبد الله بن جعفر ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا بن نمير ، حدثنا وكيع ، حدثنا اسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس قال : كان مروان مع طلحة والزبير يوم الجمل ، فلما نشبت الحرب ، قال مروان لا اطلب بثأري بعد اليوم ، فرماه بسهم فاصاب ركبته [٢] ـ يعني طلحة ـ.

٢٢٣ ـ وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو نصر بن عمر بن عبد العزيز عمر بن قتادة ، أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسن السراج ، حدثنا أبو جعفر الحضرمي مطين ، حدثنا جندل بن والق ، حدثنا محمد بن عمر المازني ، عن أبي عامر الانصاري ، عن بلال بن ثور بن مجزأة السدوسي ، عن أبيه ، عن جده قال : مررت بطلحة وهو صريع بآخر رمق ، فقال : من أنت؟ فانى أرى وجهك كالقمر ليلة البدر؟ قال قلت : رجل من أصحاب أمير المؤمنين ، قال : فمد يدك أبايعك لأمير المؤمنين ، فبسطت يدي فبايعني ، ثم قضى نحبه فاتيت علياً فأخبرته بمقالته ، فقال : الله اكبر صدق الله ورسوله ، أبي الله أن يدخله الجنة الا وبيعتي في عنقه ، وأما الزبير بن العوام فانه أيضاً خرج يطلب بدم عثمان ثم تلهف على ذلك حين أحس الفتنة.

قال رضي الله عنه : وذكر ابن اعثم في فتوحه : أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 كتب إلى طلحة والزبير قبل قتال الجمل اخذاً للحجة عليهما : أما بعد فقد علمتما اني لم أرد الناس حتى أرادوني ، ولم ابايعهم حتى اكرهوني ، وانتما ممن أراد بيعتي وبايعوا ، ولم تبايعا لسلطان غالب ولا لغرض


[١] مروج الذهب ٢ / ٣٦٤.

[٢] رواه البلاذري في انساب الاشراف ٢ / ٢٤٦ اطول من ذلك.

نام کتاب : المناقب نویسنده : الخوارزمي، الموفق بن احمد    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست