responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد الجسماني نویسنده : الساعدي، شاكر عطية    جلد : 1  صفحه : 44

وقد لخص لنا الدکتور محمد الصادقي ما في هذه الأناجيل حول القيامة وأحوالها ، في کتابه عقائدنا ، بالشکل التالي :

قال : (هذا کدينونة جهنم ( متي ٣٢ : ١٢ ) ، والنار الأبدية ( متي ٤١ : ٢٥ ) ، ( متي ٨ : ١٨ ) ، والعذاب أبدي ( متي ٣٢ : ١٢ ) ، والهلاک الأبدي ( ٢ تسالونيکى ٩ : ١ ) ، ونار لا تطفأ ( متى ٣ : ١٢ ) ، ( مرقس ٩ : ٤٢ ) ، وجهنم حيث الدود لا يموت والنار لا تطفأ (مرقس ٩ : ٤٦ ) ، وإن دخان عذابهم يصعد إلى دهر الدهور ( رؤيا يوحنا ١١ : ١٤ ، ٣ : ١٩ ) ، انظر رؤيا يوحنا ( ١٠ : ٢٠ ) ، وقيامة الدنيوية والحياة ( يوحنا ٢٨ : ٥ ، ٢٩ ) ، العالم الآتي ( متى ٢٧ : ١٦ ) ، واليوم الآخر ( يوحنا ٢٩ : ٦ ، ٤٠ ، ٥٤ ) ، وقيام الأموات ( أتس ١٦ : ٤ ، ١٧) ، وفي انقضاء العالم يخرج الملائکة ويفرزون الأشرار من بين الأبرار ويطرحونهم في أتون النار ( متى ٤٩ : ١٣ ، ٥٠ ) ، وإن الصالحين أصحاب اليمين يرثون الملکوت المعدّ لهم منذ تأسيس العالم ، وأصحاب الشمال الملاعين يذهبون إلى النار الأبدية المعدّة لإبليس وملائکته ( متى ٣٤ : ٢٥ ، ٤١ ) ، ولا تضطرب قلوبکم وأنتم مؤمنون بالله فآمنوا بي وفي أبي منازل کثيرة وإلاّ کنت قلت لکم أنا ماض لا عدّ لکم مکاناً ( يوحنا ١ : ١٤ ، ٣ ـ ١ ) ، والعصاة يمضون ويطرحون في جهنم النار التي لا تطفأ حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ ( مرقس ٤٩ ـ ٤٣ : ٩ ) ، أن جسدهم يلقي في جهنم أتون النار الأبدية ( متى ٣٠ ـ ٢٩ : ٥ ، ٢٨ : ١٨ ) ، و ... ثم قال : إنني بعد التصفح التام في الأناجيل الأربعة لم أجد تصريحات بالنسبة للمعاد إلا هذه ). [١]

٣. في بيان حقيقة النفس الإنسانية

يعد البحث عن معرفة کنه وحقيقة الروح الإنسانية من أصعب البحوث التي حيرت عقول وأفکار الباحثين عن إدراک حقيقتها وذاتها ، فقد قال المولى محمد صالح


[١] محمد الصادقي ، عقائدنا ( بحوث مقارنة بصورة الحوار بين القرآن والتوراة والإنجيل ) ، ص ٢٤٨ ، ٢٤٩.

نام کتاب : المعاد الجسماني نویسنده : الساعدي، شاكر عطية    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست