responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد الجسماني نویسنده : الساعدي، شاكر عطية    جلد : 1  صفحه : 22

المستخدمة في تحقيقها ، ولا يفوتنا أن نبين في هذا الفصل خصائص کل من العالمين الدنيا والآخرة ، مع الإشارة إلى الأصول التي تعتبر مبادئ أولية وأصول موضوعية لمباحث هذه المسألة ، فيما يلي بيان هذه الأمور بنحو من التفصيل :

١. في التعريف

أولا : التعريف اللغوي للمعاد

الأمر تارة يتعلق بذکر أقوال أهل اللغة في تعيين معنى الکلمة المراد تعريفها ، وأخرى يتعلق بتحديد الأصل اللغوي الذي يعد الوسط المشترک بين هذه الأقوال اللغوية ، نحن في هذه المسألة نقوم أولاً بذکر هذه الأقوال ثمَّ بعد ذلک نستخلص الأصل اللغوي منها ، وإليک بعض هذه الأقوال :

قال صاحب المعجم الوسيط فيه : ( المعاد هو الحياة الآخرة ، والمرجع والمصير ). [١]

قال صاحب المختار من الصحاح : ( المعاد بالفتح المرجع والمصير ، والآخرة ، معاد الخلق ). [٢]

قال صاحب مقاييس اللغة : ( العود : يقال رجع عوداً على بدء ، ورجع عوده على بدئه ، ... إلى أن قال : المعاد : کل شيء إليه المصير ، والآخرة : معاد الناس ). [٣]

قال صاحب المصباح المنير : ( وعاد له أيضاً يعود ( عودةً ، عوداً ) ، صار إليه ، وفي التنزيل ( وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ [٤] ). [٥]

والمعاد مصدر ميمي مأخوذ من عاد الشيء ، يعود ، عوداً ، معاداً ، عاد إليه وعاد له ، وعاد فيه ، وعليه بمعنى رجع.


[١] المعجم الوسيط ، أخرجه د. إبراهيم أنيس ود. عبد الحليم وجماعة آخرون ، ص ٦٣٥.

[٢] محمد محي الدين عبد الحليم ومحمد عبد اللطيف السبکي ، المختار من صحاح اللغة ، ص ٣٦٢.

[٣] أبو الحسن أحمد ابن فارس ، مقاييس اللغة ، ج ٤ ، ص ١٨١.

[٤] الأنعام ، ٢٨.

[٥] أحمد بن محمد بن علي الفيومي القيري ، المصباح المنير ، ص ٤٣٦.

نام کتاب : المعاد الجسماني نویسنده : الساعدي، شاكر عطية    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست