responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 91

بِضَمَّتَيْنِ وإسْكَانُ الثَّانِى تَخْفِيفٌ مِثْلُهُ وقيلَ الْمَضْمُومُ جَمْعُ الْمَفْتُوحِ كَالْأُسُدِ بِضَمَّتَيْنِ جَمْعُ أَسَدٍ بِفَتْحَتَيْنِ.

[خ ش ش] خَشَاشُ : الْأَرْضِ وِزَانُ كَلَامٍ وكَسْرُ الْأَوَّلِ لُغَةٌ : دَوَابُّهَا الْوَاحِدَةُ ( خَشَاشَةٌ ) وهى الْحَشَرَةُ والْهَامَّةُ و ( الخِشَاشُ ) عُودٌ يُجْعَلُ فِى عَظْمِ أَنْفِ الْبَعِيرِ والْجَمْعُ ( أَخِشَّةٌ ) مِثْلُ سِنَانٍ وأَسِنَّةٍ. ويُقَالُ فِى الْوَاحِدَةِ ( خِشَاشَةٌ ) أيْضاً و ( الْخَشْخَاشُ ) بفَتْحِ الْأَوَّلِ نَبَاتٌ مَعْرُوفٌ الْوَاحِدَةُ ( خَشْخَاشَةٌ ). و ( الخُشَّاءُ ) على فُعْلَاءِ بِضَمِّ الْفَاءِ وسُكُونِ الْعَيْنِ مَمْدُودَةٌ هِىَ الْعَظْمُ النَّاتِئُ خَلْفَ الْأُذُنِ والْأَصْلُ خُشَشَاءُ بالْفَتْحِ فأُسْكِنَ للتَّخْفِيفِ قَالَ ابنُ السِّكّيتِ : لَيْسَ فِى الْكَلامِ فُعْلَاءُ بالسُّكُونِ إِلَّا حَرْفَينِ خُشَّاءً وقُوْبَاءً والأَصْلُ فِيهِمَا فَتْحُ الْعَيْنِ وسَائِرُ الْبَابِ عَلَى فُعَلاءَ بالفَتْحِ نَحْوُ امْرَأَةٍ نُفَساءَ ونَاقَةٍ عُشَرَاءَ والرُّحَضَاءِ وهِىَ : حُمَّى تَأْخُذُ بِعَرَقٍ.

[خ ش ع] خَشَعَ : ( خُشُوعاً ) إذَا خَضَع ، و ( خَشَع ) فِى صَلَاتِهِ ودُعَائِهِ أَقْبَلَ بِقَلْبِهِ عَلَى ذلِكَ وهُوَ مَأْخُوذْ مِنْ ( خَشَعَتِ ) الْأَرْضُ : إذَا سَكَنَتْ واطمَأَنَّتْ.

[خ ش ف] الخِشْفُ : وَلَدُ الْغَزَالِ يُطْلَقُ عَلَى الذَّكَرِ والْأُنثى والْجَمْعُ ( خُشُوف ) مثْلُ حِمْلٍ وحُمُولٍ و ( الْخُشَّاف ) وزَانُ تُفَّاحٍ. طَائِرٌ مِنْ طَيْرِ اللَّيْلِ قَالَ الفَارَابِىُّ ( الْخُشَّافُ ) : الْخُطَّافُ ، وقَالَ فِى بَابِ الشِّينِ : ( الْخُفَّاشُ ) : الَّذى يَطِيرُ بالليْلِ قَالَ الصَّغَانِىٌ : هُوَ مَقْلُوبٌ و ( الْخُشَّافُ ) بِتَقْدِيمِ الشِّينِ أَفْصَحُ.

[خ ش م] الخَيْشُومُ : أَقْصَى الْأَنْفِ ومِنْهُمْ مَنْ يُطْلِقُهُ عَلَى الْأَنْفِ وَزْنُهُ فَيْعُولٌ والْجَمْعُ ( خَيَاشِيمُ ) و ( خَشِمَ ) الْإِنْسَانُ ( خَشَماً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ أَصَابَهُ دَاءٌ فِى أَنْفِهِ فَأَفَسَدَهُ فَصَارَ لَا يَشَمُّ فَهُوَ ( أَخْشَمُ ) والْأُنْثَى ( خَشْمَاءُ ). وقِيلَ ( الْأَخْشَمُ ) : الَّذِى أَنْتَنَتْ رِيحُ خَيْشُومهِ أَخْذاً من خَشِمَ اللَّحْمُ إذَا تَغَيَّرَتْ رِيحُهُ.

[خ ش ن] خَشُنَ : الشَّىءُ ـ بالضَّمِّ ـ ( خُشْنَةً ) و ( خُشُونَةً ) خِلَافُ نَعُم ، فَهُوَ ( خَشِنٌ ) ورَجُلٌ ( خَشِنٌ ) قَوِىٌّ شَدِيدٌ ويُجْمَعُ عَلَى ( خُشُنٍ ) بِضَمَّتَيْنِ مثْلُ نَمِر ونُمُرٍ والْأُنْثَى ( خَشِنَةٌ ) وبِمُصَغَّرِهَا سُمِّىَ حَىٌّ مِنَ الْعَرَبِ والنِّسْبَةُ إِلَيْهِ ( خُشَنِيٌ ) بِحَذْفِ الْيَاءِ والْهَاءِ ومِنْهُ ( أَبُو ثَعْلَبَة الْخُشَنِيُ ) وأَرْضٌ ( خَشِنَةٌ ) خِلَافُ سَهْلَةٍ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ وَلَا يَكَادُونَ يَقُولُون فى الْحَجَرِ إلّا ( أَخْشَنُ ) بالْأَلِفِ.

[خ ش ي] خَشِيَ : ( خَشْيَةً ) خَافَ فَهُوَ ( خَشْيَانُ ) والْمَرْأَةُ ( خَشْيَا ) مِثْلُ غَضْبَانَ وغَضْبَى ورُبَّما قِيلَ ( خَشِيتُ ) بِمَعْنَى عَلِمْتُ.

[خ ص ب] الْخِصْبُ : وِزَانُ حِمْلٍ النَّمَاءُ والْبَرَكَةُ وهُوَ خِلَافُ الْجَدْبِ وَهُوَ اسْمٌ مِنْ ( أَخْصَبَ ) الْمَكَانُ بِالْأَلِفِ ( فَهُوَ مُخْصِبٌ ) وَفِى لُغَةٍ ( خَصِبَ ) ( يَخْصَبُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ فَهُوَ ( خَصِيبٌ ) و ( أَخْصَبَ ) اللهُ الْمَوْضِعَ إِذَا أَنْبَتَ بِهِ الْعُشْبَ والْكَلَأَ.

[خ ص ر] الخَصْرُ : مِنَ الْإِنْسَانِ وَسَطُهُ وهُوَ الْمُسْتَدِقُّ فَوْقَ الْوَرِكَيْنِ والْجَمْعُ ( خُصُورٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ. و ( الاخْتِصَارُ ) و ( التَّخَصُّرُ ) فِى الصَّلَاةِ : وَضْعُ الْيَدِ عَلَى الْخَصْرِ. و ( اخْتَصَرْتُ ) الطَّرِيقَ. سَلَكْتُ الْمَأْخَذَ الْأَقْرَبَ ، ومِنْ هَذَا ( اخْتِصَارُ ) الْكَلامِ وحَقِيقَتُهُ الاقْتِصَارُ عَلَى تَقْلِيلِ اللَّفْظِ دُونَ الْمَعْنَى ونُهِىَ عَنِ ( اخْتِصَارِ ) السَّجْدَةِ قَالَ الأَزْهَرِىُّ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ أَحَدُهُمَا أَنْ يَخْتَصَر الْآيَةَ الَّتِى فِيهَا السُّجُودُ فَيَسْجُدَ بِهَا والثَّانِى أَنْ يَقْرأَ السُّورَةَ فَإِذَا انْتَهى إِلَى السَّجْدَةِ جَاوَزَهَا وَلَمْ يَسْجُدْ لَهَا. والْخِنْصِرُ ـ بكَسْرِ الْخَاءِ والصَّادِ ـ أُنْثَى والْجَمْعُ ( الْخَنَاصِرُ ) وفُلَانٌ ( تُثْنَى بِهِ الْخَنَاصِرُ ) أَىْ تَبْدَأُ بِهِ إذَا ذُكِرَ أَشْكَالُهُ لِشَرَفِهِ. و ( الْمِخْصَرَةُ ) بِكَسْرِ المِيمِ قَضِيبٌ أَوْ عَنَزَةٌ ونَحْوُهُ يُشِيرُ بهِ الْخَطِيبُ إذَا خَاطَبَ النَّاسَ.

[خ ص ص] الْخُصُ : البَيْتُ مِنَ القَصَبِ والْجَمْعُ ( أَخْصَاصٌ ) مثْل قُفْلٍ وأَقْفَالٍ و ( الْخَصَاصَةُ ) ـ بالْفَتْحِ ـ الْفَقْرُ والْحَاجَةُ و ( خَصَصْتُهُ ) بكذا ( أَخُصُّهُ ) ( خُصُوصاً ) من بَابِ قَعَدَ وخُصُوصِيَّةً بالْفَتْحِ ، والضَّمُّ لُغَةٌ إِذَا جعَلْتَهُ لَهُ دُونَ غَيْرِهِ. و ( خَصَّصْتُهُ ) بالتَّثْقِيلِ مُبَالَغَةٌ و ( اخْتَصَصْتُهُ ) به ( فاخْتَصَ ) هُوَ بِهِ و ( تَخَصَّصَ ) و ( خَصَ ) الشَّىءُ ( خُصُوصاً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ خِلَافُ عَمَّ فهُوَ ( خَاصٌ ) ، و ( اخْتَصَ ) مِثْلُهُ. و ( الْخَاصَّةُ ) خِلَافُ الْعَامَّةِ والْهَاءُ للتَّأْكِيدِ وعَنِ الْكِسَائِىِّ : ( الْخَاصُ ) و ( الْخَاصَّةُ ) وَاحِدٌ.

[خ ص ف] خَصَفَ : الرَّجُلُ نَعْلَهُ ( خَصْفاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ فَهُوَ ( خَصَّافٌ ) وهُوَ فِيهِ كرَقْعِ الثَّوْبِ و ( المِخْصَفُ ) بكَسْرِ الْمِيم : الإِشْفَى و ( الْخَصَفَةُ ) الجُلَّة مِنَ الْخُوصِ للتَّمْرِ والْجَمْعُ ( خِصَافٌ ) مثْلُ رَقَبَة ورِقَاب.

[خ ص م] الْخَصْمُ : يَقَعُ عَلَى الْمُفْرَدِ وغَيْرِهِ والذَّكَرِ والْأُنْثَى بِلَفْظٍ وَاحِدٍ ، وَفِى لُغَةٍ يُطَابِقُ فِى التَّثْنِيَةِ والْجَمْعِ ويُجْمَعُ عَلَى ( خُصُومٍ ) و ( خِصَامٍ ) مثْلُ بَحْرٍ وبُحورٍ وبِحَارٍ و ( خَصِمَ ) الرَّجُلُ ( يَخْصَمُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ إذَا أَحْكَمَ الْخُصُومَةَ فَهُوَ ( خَصِمٌ ) و ( خَصِيمُ ) و ( خَاصَمْتُهُ ) ( مُخَاصَمَةً ) و ( خِصَاماً ) ( فَخَصَمْتُهُ ) ( أَخْصُمُهُ ) مِنْ بَابِ قَتَل إذَا غَلَبْتَه فى الخُصُومَةِ و ( اخْتَصَمَ ) الْقَوْمُ : عَاصَمَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً.

[خ ص ي] الخُصْيَة : مَعْرُوفَةٌ و ( الْخُصْيُ ) لُغَةٌ فِيهَا قَالَ ابْنُ القُوطِيَّةِ مَعَنْتُ ( الْخُصْيَةَ ) اسْتَخْرَجتُ بَيْضَتَهَا فَجَعَلَهَا الْجِلْدَةَ. وحَكَى ابنُ السِكّيتِ عَكْسَهُ فَقَالَ : ( الْخُصْيَتَانِ ) بالتَّاءِ الْبَيْضَتَانِ وبِغَيْرِ تَاءِ الْجِلْدَتَانِ. وَمِنْهُمْ مَنْ يَجْعَلُ ( الْخُصْيَةَ ) لِلْوَاحِدةِ ويُثَّنى

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست