responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 9

( أَثِمْتَ ) كما يُقَالُ صدَّقْتُه وكَذَّبتُهُ إذا قُلْتَ له صدَقْتَ أو كَذَبْتَ و ( الأَثَام ) مثلُ سَلَامٍ هو الإِثمُ وجزاؤُه و ( تأَثَّمَ ) كَفّ عن الإِثْمِ كما يقال حَرِجَ إِذَا وَقَعَ فى الحَرَج وتَحرَّجَ إِذا تَحَفَّظَ منه.

[ث ن ي] الاثْنان : فى العَدَدِ ويومُ الاثْنَيْنِ همْزَتُهُ وصلٌ وأصلُه ( ثَنَىٌ ) وسيأتي.

[أ ج ج] ماءٌ أُجَاجٌ : مُرٌّ شَدِيدُ الملُوحَةِ وكَسْرُ الْهَمْزَة لُغَةٌ و ( أجَّتِ ) النارُ ( تَؤُجُ ) بالضَّمِّ ( أَجِيجاً ) تَوقَّدَتْ و ( يَأْجُوجُ ) و ( مأْجُوجُ ) أُمَّتَانِ عَظِيمتَانِ مِنَ التُّرْكِ وقيل ( يأجُوجُ ) اسمٌ لِلذُّكْران و ( مأْجُوجُ ) اسمٌ للإِناثِ وقيلَ مُشْتقَّان مِنْ أجَّت النارُ فَالْهمزُ فِيهمَا أَصْل ووزنُهما يَفْعُولُ ومَفْعُولُ وعَلَى هذَا تَرْكُ الهمزِ تَخْفِيفٌ وقيلَ اسْمَان أعْجَمِيَّان والألفُ فيهمَا كَالْأَلِفِ فِى هَارُوتَ ومَارُوتَ ودَاوُدَ ومَا أشْبَهَ ذلِكَ وَعَلَى هذَا فالهمْزُ على غَيْرِ قِياسِ وإِنَّما هُوَ عَلَى لُغةِ مَنْ هَمَز الخَاتمَ والعَالَم ونحوَه ووزنُهما فَاعُولُ رُوِىَ عن ابنِ عباس رضي‌الله‌عنهما أَنَّ أَوْلَادَ آدمَ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ فيأجُوجُ ومَأْجُوجُ تِسْعَةٌ وبَاقِى الخلقِ جزءٌ واحِدٌ.

[أ ج ر] أجَرَه : اللهُ ( أَجْراً ) من باب قَتَل ومِنْ بَابِ ضرَب لغةُ بنى كَعْبِ و ( آجَرَه ) بالمدّ لغةٌ ثَالِثةٌ إِذا أَثَابَهُ و ( أَجَرْتُ ) الدارَ وَالعَبْدَ باللُّغاتِ الثَّلاثِ قال الزَّمَخْشَرىُّ و ( آجرْتُ ) الدارَ على أَفْعَلْتُ فأنا ( مؤْجرٌ ) ولا يُقَالُ ( مُؤاجِرٌ ) فهو خَطَأٌ ويُقَالُ ( آجَرْتُهُ ) ( مُؤَاجَرةً ) مثلُ عَامَلْتُه مُعامَلَةً وعَاقَدْتُه مُعَاقَدَةً وَلِأَنَّ مَا كَانَ مِنْ فَاعَلَ فى مَعْنَى المُعَامَلَةِ كالمُشَارَكَةِ والمُزَارَعَةِ إِنَّما يَتَعَدَّى لِمَفْعُولِ وَاحدٍ و ( مُؤاجرَةُ ) الأَجِيرِ من ذلك ( فآجَرْتُ ) الدارَ وَالْعبدَ مِنْ أَفْعَلَ لَا مِنْ فَاعَلَ ومنهم مَنْ يَقُولُ ( آجَرْتُ ) الدارَ على فَاعَلَ فيقول ( آجَرْتُه ) ( مُؤاجَرةً ) واقْتَصَرَ الأزْهَرِىُّ على ( آجَرْتُهُ ) فهو ( مُؤْجَرٌ ) وقال الأخْفَشُ ومِنَ الْعَرَبِ منْ يَقُولُ ( آجَرْتُهُ ) فهو ( مُؤْجَرٌ ) فِى تَقْدِيرِ أَفْعَلْتُ فهو مُفْعَلٌ وبَعْضُهُم يَقُولُ فهو ( مُؤَاجَرٌ ) فِى تَقْدِيرِ فَاعَلْتُهُ ويَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولَيْنِ فَيُقَالُ ( آجرْتُ ) زيداً الدار و ( آجرْتُ ) الدارَ زيداً على القَلْبِ مثلُ أعطيتُ زيداً دِرْهماً وأَعْطَيْتُ دِرْهَماً زيداً ويقال ( آجرتُ ) من زيدٍ الدارَ للتوكيد كما يقال بِعْتُ زيداً الدارَ وَبعْتُ من زيدٍ الدارَ و ( الأُجرةُ ) الكِراءُ والجمع ( أُجَرٌ ) مثلُ غُرفةٍ وغُرَفٍ وربَّما جُمِعَتْ ( أُجُرَاتٍ ) بضم الجيم وفتحها ويُسْتَعْملُ ( الأَجْرُ ) بمعنى ( الإِجَارَةِ ) وبمعنَى ( الأُجْرَةِ ) وجَمْعُهُ ( أُجُورٌ ) مثلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ وأَعْطَيْتُهُ ( إِجَارَتَهُ ) بكسر الهمزةِ أى ( أُجْرَتَه ) وبَعْضُهم يقَولُ ( أُجارَتَه ) بضم الهمزة لأنها هى العُمالة فَتَضُمُّها كما تَضُمُّها و ( اسْتَأْجَرْتُ ) العبدَ اتَّخَذْتُه ( أَجِيراً ) ويكونُ ( الأجيرُ ) بمعنى فَاعِل مثلُ نَديمٍ وجَليسٍ وجَمْعُهُ ( أُجَرَاءُ ) مثلُ شَرِيفٍ وشرَفَاءَ و ( الآجُرٌّ ) اللَّبِنُ إِذا طُبِخَ بمدِّ الهمزة والتَّشْدِيدُ أَشْهَرُ من التَّخْفِيفِ الواحدةُ ( آجُرَة ) وهو مُعرَّبٌ.

[إ ج ا ص] الإجَّاص : مشدّدٌ معروف الواحدةُ ( إِجَّاصَةٌ ) وهو مُعرَّبٌ لأن الجِيمَ والصَّادَ لا يَجْتَمِعانِ فى كلمةٍ عَرَبيَّةٍ.

[أ ج ل] أَجَلَ : الرَّجُلُ علَى قَومِه شَرّاً ( أَجْلاً ) من باب قَتلَ جَنَاهُ عليهم وجَلَبَه عليهم ويُقَالُ من ( أَجْلِهِ ) كان كَذَا أى بِسَبَبِهِ و ( أَجَلُ ) الشيء مُدَّتُه وَوَقْتُه الذى يَحِلُّ فيه وهو مصدرُ ( أَجِل ) الشيءُ ( أَجَلاً ) من باب تعِبَ و ( أَجِلَ ) ( أُجُولاً ) من باب قَعَد لغةٌ ( وأجَّلْتُهُ ) ( تَأْجِيلاً ) جعلتُ له ( أَجَلاً ) و ( الآجِل ) على فاعِلٍ خِلافُ العَاجِلِ وجمعُ ( الأَجَلِ ) ( آجَالَ ) مثلُ سببٍ وأسبابٍ و ( أَجَلْ ) مثلُ نَعَمْ وزناً ومعنىً.

[أ ج م] الأَجَمَة : الشجرُ الملتفُّ والجمعُ ( أجَمٌ ) مثلُ قصَبَة وقَصَبٍ و ( الآجَامُ ) جمعُ الجمعِ و ( الأُجُم ) بضمتين الحِصْنُ وجمْعُه ( آجامٌ ) مثلُ عنقٍ وأَعْنَاقٍ.

[أ ج ن] أجَنَ : الماءُ ( أَجْناً ) و ( أُجُوناً ) من بَابَيْ ضرَب وَقَعَد تَغَيَّر إلَّا أَنَّهُ يُشْرَبُ فهو ( آجِنٌ ) على فَاعِلٍ و ( أَجِنَ ) ( أَجَناً ) فهو ( أَجِنٌ ) مثلُ تَعِب تَعَباً فهو تَعِبٌ لُغَةٌ فيه و ( الإِجَّانَةُ ) بالتشديدِ إِناءٌ يُغْسَلُ فِيهِ الثِّيابُ والجمْعُ ( أَجَاجِينُ ) و ( الإنْجَانَةُ ) لُغَةٌ تَمْتَنِعُ الفُصَحَاءُ مِنَ اسْتِعمَالِهَا ثم اسْتُعِيرَ ذلك وأُطْلِقَ على ما حولَ الغِرَاسِ فقيل فى المُسَاقَاةِ عَلَى العامِلِ إصلاحُ ( الأَجَاجِين ) والمرادُ ما يُحَوِّطُ على الأشجارِ شِبْهُ الأَحْوَاضِ.

[أ ح د] أُحُدُ : بضَمَّتَينِ جبلٌ بِقُرْبِ مدينةِ النّبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم منْ جِهَةِ الشامِ وكان به الوقْعَةُ فى أوائلِ شَوَّالٍ سنةَ ثلاثٍ من الهِجْرةِ وهو مذكَّرٌ فينصرفُ وقِيلَ يجوز التأنيثُ على تَوهُّمِ البُقْعَة فيُمنعُ وليس بالقَوِىِّ وأَما ( أَحَدٌ ) بمعنى ( الوَاحِدِ ) فأصلُه ( وَحَدٌ ) بالواوِ وسيأتي.

[أ ح ن] أحِنَ : الرجلُ ( يَأْحنُ ) من باب تعِبَ حَقَد وأضْمَرَ العَدَاوةَ و ( الإِحْنةُ ) اسمٌ منه والجمعُ ( إِحَنٌ ) مثلُ سِدْرةٍ وسِدرٍ.

[أ خ ذ] أَخَذَهُ : بيَدِه ( أَخْذاً ) تَنَاوَلَه و ( الإِخْذُ ) بالكسر اسمٌ منه و ( أَخَذَ ) من الشعر قَصَّ و ( أخذ ) الخِطَامَ وبالخِطَامِ عَلىَ الزِّيادةِ أمْسَكَه وَ ( أخَذَه ) اللهُ تعالى أَهْلَكَهُ و ( أخَذَه ) بذَنْبِهِ عَاقَبَهُ عَلَيْه و ( آخَذَه ) بالمدّ ( مُؤَاخَذَةً ) كذلِكَ. والْأَمْرُ مِنْهُ ( آخِذْ ) بمدِّ الهمْزَةِ وتُبْدلُ واواً فى لُغةِ اليمنِ فيُقالُ ( وَاخَذَهُ ) ( مُوَاخَذَةً ) وقرأ بعضُ السبعة « لا يُوَاخِذُكُمْ اللهُ » بالوَاوِ عَلى هذه اللُّغةِ. والأمرُ مِنْهُ ( وَاخِذْ ) و ( أخَذْتُه ) مثلُ أسَرْتُه وزناً ومَعْنًى فهو ( أخِيذٌ ) فعيلٌ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست