responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 86

حَيْثُ قُمْتَ أىْ فِى الْمَوْضِعِ الّذِى قُمْتَ فِيهِ واذْهَبْ حَيْثُ شِئْتَ أَىْ إِلَى أَىِّ مَوْضِعٍ شِئْتَ وأمَّا ( حِينٌ ) بالنَّونِ فَيُقَالُ قُمْتُ حِينَ قُمْتَ أَىْ فِى ذلِكَ الْوَقْتِ وَلَا يُقَالُ حَيْثُ خرجَ الْحَاجُّ بِالثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ وضَابِطُهُ أَنَّ كُلَّ موضِعٍ حَسُنَ فِيهِ ( أَيْنَ وأَىُّ ) اخْتَصَّ بِهِ ( حَيْثُ ) بِالثَّاءِ وكُلُّ مَوْضِعٍ حَسُنَ فِيهِ إذَا ولَمَّا ويَوْمٌ ووَقْتٌ وشِبهُه اخْتَصَّ بِه ( حِينٌ ) بالنُّونِ.

[ح ي ي] حيِيَ : ( يَحْيَا ) مِنْ بَاب تَعِبَ ( حَيَاةً ) فَهُوَ ( حَيٌ ) وتَصْغِيرُهُ ( حُيَيٌ ) وبِهِ سُمِّىَ وَمِنْهُ ( حُيَيُ بنُ أَخْطَبَ ) والْجَمْعُ ( أَحْيَاءٌ ) ويَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فيُقَالُ ( أَحْيَاه ) اللهُ و ( اسْتَحْيَيْتُهُ ) بيَاءَيْنِ إذَا تَرَكْتَهُ حَيًّا فَلَمْ تَقْتُلْه لَيْسَ فِيهِ إلَّا هذِهِ اللُّغَة و ( حَيِيَ ) مِنْهُ ( حَيَاءً ) بالفَتْحِ والْمَدِّ فَهُوَ ( حَيِيٌ ) عَلَى فَعِيلٍ و ( اسْتَحْيَا ) مِنْهُ وهُوَ الانْقِبَاضُ وَالانْزِوَاءُ قَالَ الْأَخْفَشُ يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ وبِالْحَرْفِ فَيُقَالُ ( اسْتَحْيَيْتُ ) مِنْهُ و ( اسْتَحْيَيْتُهُ ) وفِيهِ لُغَتَان إِحْدَاهُمَا لُغَةُ الْحِجَازِ وبِهَا جَاءَ الْقُرآنُ بِيَاءَيْنِ والثَّانِيَةُ لِتَمِيمٍ بِيَاءٍ وَاحِدَةٍ ( وحَيَاءُ الشَّاةِ ) مَمْدُودٌ قَالَ أبُو زَيْدٍ ( الْحَيَاءُ ) اسْمٌ للدُّبُرِ مِنْ كُلِّ أُنْثَى مِنَ الظِّلْفِ والْخُفِّ وغَيْرِ ذلك وقَالَ الْفَارَابِىَّ فى بَابِ ( فَعَالٍ ) ( الْحيَاءُ ) فَرْجُ الْجَارِيَةِ والنَّاقَةِ و ( الْحَيَا ) مَقْصُورٌ الْغَيْثُ و ( حَيَّاهُ تَحِيَّةً ) أَصْلُهُ الدُّعَاءُ بِالْحَيَاةِ ومِنْهُ ( التَّحِيَّاتُ لِلّهِ ) أَىِ الْبَقَاءُ وقِيلَ الْمُلْكُ ثُمَّ كَثُرَ حَتَّى اسْتُعْمِلَ فى مُطْلَقِ الدُّعَاءِ ثُمَّ اسْتَعْمَلَهُ الشَّرْعُ فِى دُعَاءٍ مَخْصُوصٍ وَهُوَ ( سَلَامٌ عَلَيْكَ ) و ( حَىَ عَلَى الصَّلَاةِ ونَحْوِهَا ) دُعَاءٌ قَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ مَعْنَاهُ هَلُمَّ إِلَيْهَا ويُقَالُ ( حَىَ عَلَى الْغَدَاءِ ) و ( حَىَ إلى الْغَدَاءِ ) أَىْ أَقْبِلْ قَالُوا وَلَمْ يُشْتَقَّ مِنْهُ فِعْلٌ و ( الْحَيْعَلَةُ ) قَوْلُ الْمُؤَذِّنِ ( حَىَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَىَّ عَلَى الْفَلَاحِ ) و ( الْحَيُ ) الْقَبِيلَةُ مِنَ الْعَرَبِ والْجَمْعُ ( أَحْيَاءٌ ) و ( الْحَيَوانُ ) كُلُّ ذِى رُوحٍ نَاطِقاً كَانَ أَوْ غَيْرَ نَاطِقٍ مأْخُوذٌ مِنَ الْحَيَاةِ يَسْتَوِى فِيهِ الْوَاحِدُ والْجَمْعُ لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ فِى الْأَصْلِ وقَوْلُهُ تَعَالَى ( وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ ) قِيلَ هِىَ الْحَيَاةُ الَّتِى لَا يَعْقُبُهَا مَوْتٌ وقِيلَ ( الْحَيَوَانُ ) هُنَا مبَالَغَةٌ فِى الْحَيَاةِ كَما قِيلَ لِلْمَوتِ الْكَثِيرِ مَوَتانٌ و ( الْحَيَّةُ ) الْأَفْعَى تُذَكَّرُ وتُؤنَّثُ فَيُقَالُ هُوَ ( الْحَيَّةُ ) وَهِى ( الْحَيَّةُ ).

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست