responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 79

بفَتْحَتَيْنِ والْجَمْع ( حُكَّامٌ ) ويَجُوزُ بِالْوَاوِ والنَّونِ ( والْحَكَمَةُ ) وزَانُ قَصَبَة للدَّابَّةِ سُمِّيَتْ بِذلِكَ لِأَنَّها تُذَلُّلُهَا لِرَاكِبِهَا حَتَّى تَمْنَعَها الجِمَاحَ ونَحْوَه ومِنْهُ اشْتِقَاقُ ( الحِكْمَةِ ) لأَنَّها تَمْنَعُ صَاحِبَها مِنْ أَخْلَاقِ الْأَرْذَالِ و ( حَكَّمْتُ ) الرَّجُلَ بالتَّشْدِيدِ فَوَّضْتُ الْحُكْمَ إلَيْهِ و ( تحكَّمَ ) فِى كَذَا فَعَلَ مَا رَآهُ و ( أَحْكَمْتُ ) الشَّىءَ بِالأَلِفِ أَتْقَنْتُهُ ( فاسْتَحْكَمَ ) هُوَ صَارَ كَذلِكَ.

[ح ك ي] حَكَيْتُ : الشَّىءَ ( أَحْكِيه ) ( حِكَايَةً ) إِذَا أَتَيْتَ بِمِثْلِهِ عَلَى الصِّفَةِ الَّتى أَتى بِهَا غَيْرُك فَأنْتَ كَالنَّاقِلِ ومِنْهُ ( حَكَيْتُ ) صَنْعَتَهُ إذَا أَتَيْتَ بِمِثْلِها وهو هُنَا كَالْمُعَارَضَةِ و ( حَكَوْتُهُ ) ( أَحْكُوهُ ) لُغَةٌ قَالَ ابنُ السِّكِّيتِ وحُكِى عَنْ بَعْضِهِمْ أَنَّهَ قَالَ ( لَا أَحْكُو ) كَلَامَ رَبِّى أَىْ لَا أُعَارِضُهُ.

[ح ل ب] حَلَبْتُ : النَّاقَةَ وَغَيْرَها ( حَلْباً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ و ( الْحَلَبُ ) بِفَتْحَتَيْنِ يُطْلَقُ عَلَى الْمَصْدَرِ أَيْضاً وعَلَى اللَّبن الْمَحْلُوبِ فَيُقَالُ لَبَنٌ و ( حَلِيبٌ ) و ( مَحْلُوبٌ ) ونَاقَةٌ ( حَلُوبٌ ) وِزَانُ رَسُولٍ أَىْ ذَاتٌ لَبَنٍ يُحْلَبُ فإنْ جَعَلْتَهَا اسْماً أَتَيْتَ بالْهَاءِ فَقُلْتَ هَذِهِ ( حَلُوبَةُ ) فُلَان مثْلُ الرَّكوبِ والرَّكوبَةِ و ( الْمَحْلَبُ ) بِفَتْحِ المِيمِ مَوْضِعُ الْحَلَبِ والْمِحْلَبُ ) بِكَسْرهَا الْوِعَاءُ يُحْلَبُ فِيهِ وهُوَ ( الحِلَابُ ) أَيْضاً مِثْلُ كِتَابٍ و ( الْمَحْلَبُ ) بِفَتْحِ المِيمِ شَىءٌ يُجْعَلُ حَبُّهُ فِى الْعِطْرِ و ( الْحُلبَةُ ) بِضَمِّ الْحَاءِ واللامُ تُضَمُّ وتُسَكَّنُ لِلتَّخْفِيفِ حَبٌّ يؤْكَلُ و ( الْحَلْبَةُ ) وِزَانُ سَجْدَةٍ خَيْلٌ تُجْمَعُ لِلسِّبَاقِ مِن كُلّ أَوْبٍ وَلَا تَخْرُجُ مِن وجْهٍ وَاحِد يُقَالُ جَاءَتِ الْفَرَسُ فِى آخِرِ الْحَلْبَةِ أَىْ فِى آخِرِ الْخَيْلِ وهِىَ بِمَعْنَى ( حَلِيبَةٍ ) ولهذَا جُمِعَتْ عَلَى ( حَلَائِبَ ).

[ح ل ج] حَلَجْتُ : الْقُطنَ ( حَلْجاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و ( الْمِحْلَجُ ) بكَسْرِ الميمِ خَشَبَةٌ يُحْلَجُ بِهَا حتَّى يَخْلُصَ الْحَبُّ مِنَ الْقُطْنِ وقُطْنٌ ( حَلِيجٌ ) بِمعنَى مَحْلُوجٍ.

[ح ل س] الحِلْسُ : كِسَاءٌ يُجْعَلُ عَلَى ظَهْرِ الْبَعِير تَحْتَ رَحْلِهِ والْجَمْعُ ( أَحْلَاسٌ ) مِثْلُ حِمْلٍ وأَحْمَالٍ و ( الْحِلْسُ ) بِسَاطٌ يُبْسَطُ فِى الْبَيْتِ.

[ح ل ف] حَلَفَ : بِاللهِ ( حَلْفاً ) بِكَسْرِ اللَّامِ وسُكُونُهَا تَخْفِيفٌ وتُؤَنَّثُ الوَاحدةُ بالْهَاءِ فَيُقَالُ ( حَلْفَةً ) ويُقَالُ فى التَّعَدِّى ( أَحْلَفْتُهُ ) ( إحْلَافاً ) و ( حَلَّفْتُهُ ( تَحْلِيفاً و ( اسْتَحْلَفْتُهُ ) و ( الْحَلِيفُ ) الْمُعَاهِدُ يُقَالُ مِنْهُ ( تَحَالَفَا ) إِذَا تَعَاهَدَا وتَعَاقَدَا عَلَى أَنْ يَكُونَ أَمْرُهُمَا وَاحِداً فى النّصْرَةِ والْحِمَايَةِ وَبَيْنَهُمَا ( حِلْفٌ ) و ( حِلْفَةٌ ) بِالْكَسْرِ أَىْ عَهْدٌ و ( ذُو الحُلَيْفَةِ ) مَاءٌ مِنْ مِيَاهِ بَنِى جُشَمَ ثُمَّ سُمِّىَ بِهِ الْمَوْضِعُ وهُوَ مِيقَاتُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ نَحْو مَرْحَلَةٍ عَنْهَا ويُقَالُ عَلَى سِتَّةِ أَمْيَالٍ و ( الْحَلْفَاءُ ) وِزَانُ حَمْرَاءَ نَبَاتٌ مَعْرُوفٌ الْواحِدَةُ حَلْفَاةٌ.

[ح ل ق] حَلَقَ : شَعْرَهُ ( حَلْقاً ) منَ بَابِ ضَرَبَ و ( حِلَاقاً ) بالْكَسْرِ و ( حَلَّقَ ) بِالتَّشْدِيدِ مُبَالَغَةٌ وتَكْثِيرٌ و ( الْحَلْقُ ) مِنَ الحَيَوانِ جَمْعُهُ ( حُلُوقٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ وهُوَ مُذَكَّرٌ قَالَ ابْنُ الأَنْبَارِىِّ ويَجُوزُ فِى الْقِيَاسِ ( أَحْلُقٌ ) مثْلُ أَفْلُسٍ لكِنَّهُ لَمْ يُسْمَعْ مِنَ الْعَرَبِ وَرُبَّمَا قِيلَ ( حُلُقٌ ) بضَمَّتَيْنِ مثْلُ رَهْنٍ ورُهُنٍ و ( الْحُلقُومُ ) هُوَ ( الْحَلْقُ ) ومِيمُهُ زَائِدَةٌ والْجَمْعُ ( حَلَاقِيمَ ) بِالْيَاءَ وحَذْفُهَا تَخْفِيفٌ و ( حَلْقَمْتُهُ ) ( حَلقَمَة ) قَطَعْتُ حُلْقُومَه قال الزَّجَّاجُ ( الْحُلْقُومُ ) بَعْدَ الْفَمِ وهُوَ مَوْضِعُ النَّفَسِ وفِيهِ شُعَبٌ تَتَشَعَّبُ مِنْهُ وهُوَ مَجْرَى الطَّعَامِ والشَّرابِ و ( حَلْقَةُ ) البَابِ بالسُّكُونِ مِنْ حَدِيدٍ وغَيْرِهِ و ( حَلْقَةُ ) الْقَوْمِ الَّذِينَ يَجْتَمِعُونَ مُسْتَدِيرِينَ و ( الْحَلْقَةُ ) السِّلَاحُ كُلُّه والجمعُ ( حَلَقٌ ) بِفَتْحَتَيْنِ عَلَى غَير قِيَاسٍ وَقَالَ الْأَصْمَعىُّ والْجَمْعُ ( حِلَقٌ ) بالكَسْرِ مِثْلُ قَصْعَةٍ وقِصَعٍ وبَدْرَةٍ وَحَكَى يُونُسُ عَنْ أَبِي عَمْرو بْنِ العَلَاءِ أَنَّ ( الحلَقَةَ ) بالْفَتْحِ لُغَةٌ فِى السُّكُونِ وَعَلَى هَذَا فالْجَمْعُ بِحَذْفِ الْهَاءِ قِيَاسٌ مِثْلُ قَصَبَةٍ وقَصَبٍ وَجَمَعَ ابْنُ السَّرَّاجِ بَيْنَهُمَا وَقَالَ فَقَالُوا ( حَلَقٌ ) ثُمَّ خَفَّفُوا الْواحِدَ حِين أَلْحَقُوهُ الزِّيادَةَ وغُيِّرَ الْمَعْنَى قَالَ وهَذَا لَفْظُ سِيبَويْهِ وفِى الدُّعَاءِ ( حَلْقاً له وعَقْراً ) أَىْ أَصَابَه اللهُ بِوَجَعٍ فِى حَلْقِهِ وَعفْرٍ فِى جَسَدِه والْمُحَدِّثُونَ يَقُولُونَ ( حَلْقَى عَقْرَى ) بأَلفِ التَّأْنِيثِ وقَالَ السَّرقسْطِىُّ عَقَرَتِ الْمَرْأَةُ قَوْمَهَا آذتْهُمْ فَهِىَ عَقْرَى فجَعَلَهَا اسْمَ فَاعِلٍ بِمَنْزِلَةِ غَضْبىَ وسَكْرَى وعَلَى هَذَا فالتَّنْوِين لصِيغَةِ الدُّعَاءِ وهُوَ غَيْرُ مُرَادٍ وأَلِفُ التَّأْنِيثِ لأَنَّهَا اسْم فَاعِلٍ فَهُمَا بِمَعْنَيَيْنِ.

[ح ل ك] الْحُلَكَةُ : وِزَانُ رُطَبَةٍ ضَرْبٌ مِنَ العَظاءِ وهِىَ دُوَيْبَةٌ كأَنَّهَا سَمَكَةٌ زَرْقَاءُ تَبرُق تَغُوصُ فى الرَّمْلِ كَمَا يَغُوصُ طَيْرُ الْمَاءِ فِى الْمَاءِ والْعَرَبُ تُسَمِّيهَا بَنَاتِ النَّقَا لسُكْنَاهَا نُقْيانَ الرَّمْل ويُشَبَّهُ بِهَا بَنَانُ الْجَوَارِى لِليِنَها وفِيها ثَلَاثُ لُغَاتٍ هذه وهِىَ لُغَةُ الْحِجَازِ والثَّانِيَةُ ( حَلْكَاءُ ) وزَانُ حَمْرَاءَ والثَّالِثَةُ كَأَنَّها مَقْلُوبَةٌ مِنَ الْأُولىَ ( لُحَكَةٌ ) مِثْلُ رُطَبَةٍ أَيْضاً.

[ح ل ل] حَلَ : الشَّىءُ ( يَحِلُ ) بالكَسْرِ ( حِلًّا ) خِلَافُ حَرُمَ فَهُوَ ( حَلَالٌ ) و ( حِلٌ ) أَيْضاً وَصْفٌ بالْمَصْدَرِ ويَتَعدَّى بِالْهَمْزَةِ والتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ ( أَحْلَلْتُهُ ) و ( حَلَّلْتُهُ ) ومِنْهُ ( أَحَلَ اللهُ الْبَيْعَ ) أَىْ أَبَاحهُ وخَيَّرَ فِى الْفِعْلِ والتَّرْكِ واسْمُ الفَاعِلِ ( مُحِلٌ ) و ( مُحَلَّلٌ ) ومِنْهُ ( الْمُحَلِّلُ ) وهُوَ الَّذِى يَتَزَوَّجُ الْمُطَلَّقَة ثَلَاثاً لِتَحِلَّ لِمُطَلِّقِها و ( الْمُحَلِّلُ ) فِى الْمُسَابَقَةِ أَيْضاً لأَنَّهُ ( يُحَلِّلُ ) الرِّهَانَ و ( يُحِلُّه ) وقَدْ كَانَ حَرَاماً و ( حَلَ ) الدَّيْنُ ( يَحِلُ ) بالْكَسْرِ أَيْضاً ( حُلُولاً )

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست