responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 78

صَعْدَةٌ مَا عَلَا الْحَقِيبَةَ مِنْهَا

وكَثِيبٌ مَا كَانَ تَحْتَ الْحِقابِ

قَالَ ابْنُ الأَعْرَابِىّ يَقُولُ هِىَ طَوِيلَةٌ كَالْقَنَاةِ ثُمَّ سُمِّىَ مَا يُحْمَلُ مِنَ القُمَاشِ عَلَى الْفَرَسِ خَلْفَ الرَّاكِبِ ( حَقِيبَةً ) مَجَازاً لأَنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى الْعَجُزِ وحَقَبْتُهَا و ( احْتَقَبْتُها ) حَمَلْتُها ثُمَّ تَوَسَّعُوا فِى اللَّفْظِ حتَّى قَالُوا ( احْتَقَبَ ) فلَانٌ الإِثْمَ إذَا اكْتَسَبَهُ كَأَنَّهُ شَىءٌ مَحْسُوسٌ حَمْلُهُ.

[ح ق د] الْحِقْدُ : الانْطِوَاءُ عَلَى الْعَدَاوَةِ والْبَغْضَاءِ و ( حَقَدَ ) عَلَيْهِ من بَابِ ضَرَبَ وفِى لُغَةٍ منْ بَابِ تَعِبَ والجمعُ ( أَحْقَادٌ ).

[ح ق ر] حَقُرَ : الشَّىءُ بالضَّمِّ ( حَقَارَةً ) هَانَ قَدْرُهُ فَلَا يُعْبَأُ بِهِ فَهُوَ ( حَقِيرٌ ) ويعَدَّى بِالْحَرَكَةِ فَيُقَالُ ( حَقَرْتُهُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و ( احْتَقَرْتُهُ ) و ( الْحُقْرَةُ ) اسم مِنْهُ مِثْلُ الفُرْقَةِ مِنَ الافْتِرَاق.

[ح ق ف] حَقَفَ : الشَّىءُ ( حُقُوفاً ) منْ بَابِ قَعَد اعْوَجَّ فهُوَ ( حَاقِفٌ ) وظَبْىٌ ( حَاقِفٌ ) لِلَّذِى انْحَنَى وتَثَنَّى مِنْ جُرْح أَوْ غَيْرِهِ ويُقالُ للرَّمْلِ الْمُعْوَجِّ ( حِقْفٌ ) والجمعُ ( أَحْقَافٌ ) مِثْلُ حِمْلٍ وأَحْمَال.

[ح ق ق] الْحَقُ : خِلَافُ البَاطِلِ وهُوَ مَصْدَرُ ( حَقَ ) الشَّىءُ مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ وقَتَلَ إِذَا وَجَبَ وثَبَتَ ولِهَذَا يقَالُ لِمَرَافِقِ الدَّارِ ( حُقُوقُهَا ) و ( حَقَّتِ ) الْقيَامَةُ ( تَحُقُ ) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَحَاطَتْ بِالْخَلَائِقِ فَهِىَ ( حَاقَّةٌ ) ومِنْ هُنَا قِيلَ ( حَقَّتِ ) الْحَاجَةُ إِذَا نَزَلَتْ واشْتَدَّتْ فَهِىَ ( حَاقَّةٌ ) أَيْضاً و ( حَقَقْتُ ) الأَمْرَ ( أَحُقُّهُ ) إِذَا تَيَقَّنْتُهُ أَوْجَعَلْتُهُ ثَابتاً لَازِماً وفِى لُغَةِ بَنِى تَمِيمٍ ( أَحْقَقْتُهُ ) بِالْأَلِفِ وحَقَّقْتُهُ بالتَّثْقِيلِ مُبَالَغَةً و ( حَقِيقَةُ ) الشَّىء مُنْتَهَاهُ وأَصْلُهُ الْمُشْتَمِلُ عَلَيهِ وفُلَانٌ ( حَقِيقٌ ) بكذا بِمَعْنَى خَلِيقٍ وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِنَ الْحَقِّ الثَّابِتِ وقَوْلُهُمْ هُوَ ( أَحَقُ ) بكَذَا يُسْتَعْمَلُ بِمَعْنَيَيْنِ أَحَدُهُمَا اخْتِصَاصُهُ بِذلِكَ مِنْ غَيْرِ مُشَارَكَةٍ نحوُ زَيْدٌ ( أَحَقُ ) بِمَالِه أَىْ لَا حَقَّ لِغَيْرِهِ فِيهِ والثَّانِي أَنْ يَكُونَ أَفْعَلَ التَّفْضِيلِ فَيَقْتَضِى اشْتِرَاكَهُ مَعَ غَيْرِهِ وتَرْجِيحَهُ عَلَى غَيْرِهِ كَقَوْلِهِمْ زَيْدٌ أَحْسَنُ وَجْهاً مِنْ فُلَانٍ ومَعْنَاهُ ثُبُوتُ الْحُسْنِ لَهُما وتَرْجِيحُهُ لِلْأَوَّلِ قَالَهُ الْأَزْهَرِىُّ وغَيْرُهُ ومِنْ هَذَا الْبَابِ « الأَيِّم أَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا ». فَهُمَا مُشْتَرِكَانِ ولكِنْ حقُّهَا آكَدُ و ( اسْتَحَقَ ) فُلَانٌ الأمْرَ اسْتَوْجَبَهُ قَالَه الْفَارَابِىُّ وجَمَاعَةٌ فَالأَمْرُ ( مُسْتَحَقٌ ) بالْفَتْحِ اسْمُ مَفْعُولٍ ومِنْه قَوْلُهُمْ خَرَجَ الْمَبيعُ ( مُسْتَحَقًّا ) و ( أَحَقَ ) الرَّجُلُ بالأَلِفِ قَالَ حَقًّا أَوْ أَظْهَرَهُ أوِ ادَّعَاهُ فَوَجَبَ لَهُ فَهُوَ ( مُحِقٌ ) و ( الحِقُ ) بالْكَسْرِ من الْإِبِلِ ما طَعَنَ فى السَّنَةِ الرَّابِعَةِ والْجمْعُ ( حِقَاقٌ ) والأُنْثَى ( حِقَّةٌ ) وَجَمْعُهَا ( حِقَقٌ ) مِثْلُ سِدْرَةٍ وسِدَرٍ و ( أَحَقَ ) الْبَعِيرُ ( إحْقَاقاً ) صَارَ حِقّاً قِيلَ سُمِّىَ بِذَلِكَ لَأَنَّهُ اسْتَحَقَّ أَنْ يُحْمَلَ عَلَيْهِ و ( حِقَّةٌ ) بَيِّنَة ( الحِقَّةِ ) بِكَسْرِهِمَا فَالْأُولى النَّاقَةُ والثَّانِيَةُ مَصْدَرٌ ولَا يَكَادُ يُعْرَف لَهَا نَظِيرٌ وفِى الدُّعَاء(حَقٌ مَا قَالَ الْعَبْدُ ). هُوَ مَرْفُوعٌ خبرٌ مقَدَّمٌ ومَا قَالَ الْعَبْدُ مُبْتَدَأٌ وقَوْلُهُ ( كُلُّنا لَكَ عَبْدٌ ). جمْلَةٌ بَدَلٌ مِنْ هذِهِ الْجُمْلَةِ وَفِى رِوَايَةٍ ( أحَقُ ) ( وكُلُّنا ) بِزِيَادَةِ أَلِفٍ وَوَاوٍ فأَحَق خَبَرُ مُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ ومَا قَالَ الْعَبْدُ مُضَافٌ إلَيْهِ والتَّقْدِيرُ هذَا القولُ أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ وكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ جُمْلَةٌ ابْتِدَائِيَّةً و ( حَاقَقْتُهُ ) خَاصَمْتُهُ لإِظْهِارِ الْحَقِّ فإذَا ظَهَرَتْ دَعْوَاكَ قِيلَ أَحْقَقْتُهُ بالْأَلِفِ.

[ح ق ل] الْحَقْلُ : الْأَرْضُ الْقَرَاحُ وهِىَ الَّتِى لا شَجَر بهَا وقِيلَ هُوَ الزَّرْعُ إِذَا تَشَعَّبَ وَرَقُهُ ومِنْهُ أُخِذَتِ ( الْمُحَاقَلَةُ ) وهِىَ بَيعُ الزَّرْعِ فِى سُنْبُلِهِ بِحِنْطَةٍ وجَمْعُهُ ( حُقُولُ ) مثْلُ فَلْس وفُلُوسٍ.

[ح ق ن] حَقَنْتُ : المَاءَ فى السِّقَاءِ ( حَقْناً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ جَمَعْتُهُ فِيهِ و ( حَقَنْتُ ) دَمَهُ خِلَافُ هَدَرْتُهُ كأَنَّكَ جَمَعْتَهُ فِى صَاحِبِهِ فَلَمْ تُرِقْهُ و ( حَقَنَ ) الرَّجُلُ بَوْلَهُ حَبَسَهُ وجَمَعَهُ فَهُوَ ( حَاقِنٌ ) قَالَ ابْنُ فَارِس ويُقَالُ لِمَا جُمِعَ مِنْ لَبَنٍ وشُدَّ ( حَقِينٌ ) ولِذَلِكَ سُمِّىَ حَابِسُ البَوْلِ ( حَاقِناً ) و ( حَقَنْتُ ) الْمَرِيضَ إذَا أَوْصَلْتَ الدَّواءَ إِلَى بَاطِنِهِ مِنْ مَخْرَجِهِ ( بِالْمِحْقَنَةِ ) بِالْكَسْرِ و ( احْتَقَنَ ) هُوَ وَالاسْمُ ( الْحُقْنَة ) مِثْلُ الفُرْقَةِ مِنَ الافِتَراقِ ثم أُطْلِقَتْ عَلَى مَا يُتَدَاوَى بِهِ والْجَمْعُ ( حُقَنٌ ) مثْل غُرْفَةٍ وغرَفٍ.

[ح ق و] الْحَقْوُ : مَوْضِعُ شَدِّ الإِزَارِ وهُوَ الْخَاصِرَةُ ثُمَّ تَوَسَّعُوا حَتَّى سَمَّوا الْإزَارَ الذِى يُشَدُّ عَلَى الْعَوْرَة ( حَقْواً ) والْجَمْعُ ( أَحْقٍ ) و ( حُقِيٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ وقَدْ يُجْمَعُ عَلَى ( حِقَاءٍ ) مثْلُ سَهْمٍ وسِهَامٍ.

[ح ك ر] احتكَرَ : زَيْدٌ الطَّعَامَ إِذَا حَبَسَهُ إرَادَةَ الْغَلَاءِ والاسْمُ ( الحُكْرَةُ ) مِثْلُ الفُرْقةِ مِنَ الافتراقِ و ( الْحَكَرُ ) بِفَتْحَتَيْنِ وإسْكَانُ الكَافِ لُغَةٌ بِمَعْنَاهُ.

[ح ك ك ] حَكَكْتُ : الشَّىءَ ( حَكًّا ) مِنْ بَابِ قَتَل قَشَرْتُهُ و ( الحِكَّةُ ) بالكَسْرِ دَاءٌ يَكُونُ بِالْجَسَدِ وَفِى كُتُبِ الطِّبِّ هِىَ خِلْطٌ رقِيقٌ بُورَقىِّ يَحْدُثُ تَحْتَ الجِلْدِ وَلَا يَحْدُثُ مِنْهُ مِدّةٌ بلْ شَىءٌ كَالنُّخَالَةِ وهُوَ سَرِيعُ الزَّوَالِ و ( حَكَ ) فىِ صَدْرِى كَذَا ( يَحُكُ ) مِنْ بَابِ قَتَلَ إذَا حَصَل كَالْوَهْمِ.

[ح ك ل] الْحُكْلَةُ : فِى اللِّسَانِ كَالْعُجْمَةِ وَزْناً وَمَعْنًى و ( أَحْكَلَ ) الْأَمْرُ مثْلُ أَشْكَلَ وَزْناً ومَعْنًى.

[ح ك م] الحُكْمُ : الْقَضاءُ وأَصْلُهُ الْمَنْعُ يقالُ ( حَكَمْتُ ) عَلَيْهِ بِكَذَا إِذَا مَنَعْتَهُ مِنْ خِلَافِه فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى الْخُرُوجِ مِنْ ذَلِكَ و ( حَكَمْتُ ) بَيْنَ الْقَومِ فَصَلْتُ بَيْنَهُمْ فَأَنَا ( حَاكِمٌ ) و ( حَكَمٌ )

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست