responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 77

و ( الحَنْظَلُ ) نَبْتٌ مُرٌّ ونُونُهُ زَائِدَة وقَالُوا بَعِيرٌ ( حَظِل ) وزَانُ تَعِبٍ يَأْكُلُ الْحَنْظَلَ الْوَاحِدَةُ ( حَنْظَلَةٌ ) ومِنهُ (حَنْظَلَةٌ) بنُ أَبِى عَامِرِ بنِ النُّعمَانِ الرَّاهِبِ الْأَنْصَارِىُّ ثُمَّ الْأَوْسِىُّ واسْتُشْهِدَ بأُحُدٍ ولَمَّا سَمِعَ الصِّرَاحَ كَانَ جُنُباً فَخَرجَ مِنْ قَبْلِ أَنَ يَغْتَسِلَ فَغَسَّلَتْهُ الْمَلائِكَةُ فَسُمِّيَ غَسِيلَ الْمَلَائِكَةِ.

[ح ظ ي] حَظِيَ : عِنْدَ النَّاسِ ( يَحْظَى ) منْ بَابِ تَعِبَ حِظَةً وِزَانُ عِدَةٍ و ( حُظوَة ) بضَمِّ الْحَاءِ وكَسْرِهَا إذَا أَحَبُوهُ وَرَفَعُوا مَنْزِلَتَهُ فَهُوَ ( حَظِيٌ ) عَلَى فَعِيلٍ والْمَرْأَةُ ( حَظِيَّةٌ ) إذَا كَانَتْ عِنْدَ زَوْجِهَا كذلِكَ.

[ح ف د] حَفَدَ : ( حَفْداً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَسْرَعَ وفِى الدُّعَاءِ( وإلَيْكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ). أىْ نُسْرِعُ إِلَى الطَّاعَةِ و ( أَحْفَدَ ) ( إحْفَاداً ) مِثْلُهُ و ( حَفَدَ ) ( حَفْداً ) خَدَمَ فهُوَ ( حَافِدٌ ) والْجَمْعُ ( حَفَدَةٌ ) مثْلُ كَافِرٍ وكَفَرَةٍ ومِنْهُ قِيلَ لِلْأَعْوَانِ ( حَفَدَةٌ ) وقِيلَ لِأَوْلَادِ الْأولَادِ ( حَفَدَةٌ ) لأَنَّهُمْ كَالْخُدَّامِ فِى الصِّغَر.

[ح ف ر] حَفَرْتُ : الْأَرْضَ ( حَفْراً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ وسُمِّىَ ( حَافِرُ ) الْفَرَسِ والْحِمَارِ مِنْ ذَلِكَ كَأَنَّهُ يَحْفِرُ الأَرْضُ بشِدَّةِ وَطْئِهِ عَلَيْهَا و ( حَفَرَ ) السَّيْلُ الْوَادِىَ جَعَلَهُ أُخْدُوداً و ( حَفَرَ ) الرَّجُلُ امْرأَتَهُ ( حَفْراً ) كِنَايَةٌ عَنِ الْجِمَاعِ و ( الْحَفَرُ ) بِفَتْحَتَيْنِ بِمَعْنَى الْمَحْفُورِ مثْلُ الْعَدَدِ والْخَبطِ والنَّفَضِ بِمَعْنَى الْمَعْدُودِ والْمَخْبُوطِ والمَنْفُوضِ ومِنْهُ قِيلَ لِلْبِئْرِ الّتِى حَفرهَا أَبُو مُوسَى بِقُرْبِ الْبَصْرَةِ ( حَفَرٌ ) وتُضَافُ إِليْهِ فيُقَالُ ( حَفَرُ أَبِى مُوسَى ) وقَالَ الْأَزْهَرِىُّ ( الْحَفَرُ ) اسمُ الْمَكَانِ الَّذِى حُفِرَ كَخَنْدَق أَوْ بِئْر والْجَمْعُ ( أَحْفَارٌ ) مثْلُ سَبَب وأسْبَاب و ( الْحَفِيرَةُ ) مَا يُحْفَرُ فِى الْأَرْضِ فَعِيلَةٌ بِمَعْنَى مَفْعُولَةٍ والْجَمْعُ ( حَفَائِرُ ) و ( الْحُفْرَةُ ) مِثْلُهَا والْجَمْعُ ( حُفَرٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ و ( حَفَرَتِ ) الأَسْنَانُ حَفْراً مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَفِى لُغَةٍ لِبَنِى أَسَد ( حَفِرَتْ حَفَراً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ إِذَا فَسَدَتْ أُصُولُها بسُلَاقٍ يُصِيُبَها حَكَى اللُّغَتَيْنِ الْأَزْهَرىُّ وجَمَاعَةً ولَفْظُ ثَعْلَبٍ وجَمَاعَةٍ بأَسْنَانِه ( حَفْرٌ وحَفَرٌ ) لكنَّ ابنَ السِّكّيتِ جَعَلَ الْفَتْحَ مِنْ لَحْنِ الْعَامّةِ وهَذَا مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ مَا بَلَغهُ لُغَةُ بَنِى أَسَدٍ.

[ح ف ظ] حَفِظْتُ : الْمَالَ وغَيْرَهُ. حِفْظاً : إِذَا مَنَعْتَه مِن الضَّيَاعِ والتّلَفِ و ( حَفِظْتُه ) صُنْتُهُ عَنْ الابْتِذَالِ و ( احْتَفَظْتُ ) بِهِ و ( التَّحَفُّظُ ) التَّحَرُّزُ و ( حَافَظَ ) عَلَى الشَّىء ( مُحَافَظَةً ) ورجُلٌ ( حَافِظٌ ) لِدِينِهِ وأَمَانَتِهِ ويَمِينِهِ و ( حَفِيظٌ ) أيْضاً والْجَمْعُ ( حَفَظَةٌ ) و ( حُفَّاظٌ ) مثْلُ كَافِر فِى جَمْعَيْهِ و ( حَفِظَ الْقُرْآنَ ) إِذَا وَعَاهُ عَلَى ظَهْرِ قَلْبِهِ و ( اسْتَحْفَظْتُهُ ) الشَّىءَ سَأَلْتُهُ أَنْ يَحْفَظَهُ وقِيلَ اسْتَوْدَعْتُهُ إِيَّاهُ وفُسِّرَ ( بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللهِ ) بِالْقَولِيْنِ.

[ح ف ف] حَفَّتِ : المَرْأَةُ وَجْهَهَا ( حَفًّا ) منْ بَابِ قَتَلَ زَيَّنَتْهُ بِأَخْذِ شِعْرِه و ( حَفَ ) شَارِبَهُ إِذَا أخْفَاهُ و ( حَفَّهُ ) أَعْطَاهُ و ( حَفَ ) الْقَوْمُ بِالْبَيْتِ أَطَافُوا بِهِ فهم ( حَافُّونَ ) و ( حَفَّتِ ) الْأَرْضُ ( تَحِفُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبِ يَبِسَ نَبُتها و ( المِحَفَّةُ ) بِكَسْرِ الْمِيمِ مَرْكَبٌ مِنْ مَرَاكِبِ النِّسَاء كَالْهَوْدَجِ.

[ح ف ل] حَفَلَ : الْقَوْمُ فِى الْمَجْلِسِ ( حَفْلاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ اجتَمَعُوا و ( احْتَفَلُوا ) كَذلِكَ واسم الْمَوْضِعِ ( مَحْفِلٌ ) والْجَمْعُ ( مَحَافِلُ ) مِثْلُ مَجْلِسٍ ومَجَالِسَ و ( احْتَفَلْتُ ) بِفُلَانٍ قُمْتُ بأمْرِهِ و ( لا تَحْتَفِلْ ) بِأَمْرِه أىْ لا تُبَالِه ولَا تَهْتَمَّ بِهِ و ( احْتَفَلْتُ ) بِهِ اهْتَمَمْتُ و ( حَفَلَ ) اللَّبَنُ وغَيْرُهُ ( حَفْلاً ) أَيْضاً و ( حُفُولاً ) اجْتَمَعَ و ( حَفَّلْتُ ) الشَّاةَ بِالتَّثْقِيلِ تَرَكْتُ حَلْبَهَا حَتَّى اجْتَمَعَ اللَّبَنُ فِى ضَرْعِهَا فَهِىَ ( مُحَفَّلَةٌ ) وكَانَ الْأَصْلُ ( حَفَّلْتُ ) لَبَنَ الشَّاةِ لأنَّهُ هُوَ الْمَجْمُوعُ فَهِىَ ( مُحَفَّلٌ لَبَنُها ) و ( احْتَفَلَ ) الْوَادِى امْتَلَأَ وَسَالَ.

[ح ف ن] حَفَنْتُ : لَهُ ( حَفْناً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و ( حَفْنَةً ) وهِىَ مِلْءُ الكَفَّيْنِ والْجَمْعُ ( حَفَنَاتٌ ) مِثْلُ سَجْدَةٍ وسَجَدَاتٍ.

[ح ف ي] حَفِيَ : الرَّجُلُ ( يَحْفَى ) مِنْ بَابِ تَعِبَ ( حَفَاءً ) مثْلُ سَلَامِ مَشَى بِغَيْرِ نَعْلٍ وَلَا خُفٍّ فَهُوَ ( حَافٍ ) والجمْعُ ( حُفَاةٌ ) مثْلُ قَاضٍ وقُضَاةٍ و ( الحِفَاءُ ) بالْكَسْرِ والْمَدِّ اسْمٌ مِنْه و ( حَفِيَ ) مِنْ كَثْرَةِ الْمَشْى حتَّى رَقَّتْ قَدَمُهُ ( حَفًى ) فَهُوَ ( حَفٍ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ و ( أَحْفَى ) الرَّجُلُ شَارِبَهُ بَالَغَ فِى قَصِّهِ و ( أَحْفَاهُ ) فى الْمَسْأَلَةِ بِمَعْنَى أَلَحَّ و ( الْحَفْيَا ) و ( الْحَفْيَاءُ ) وزَانُ حَمْرَاء مَوْضِعٌ بِظاهِر الْمدينَةِ.

[ح ق ب] الْحُقْبُ : الدَّهْرُ والجمعُ ( أَحْقَابٌ ) مِثْلُ قُفْلٍ وأَقْفَالٍ وضَمُّ الْقَافِ للِاتْبَاعِ لُغَةٌ ويُقَالُ ( الْحُقْبُ ) ثَمَانُونَ عَاماً و ( الحِقْبَةُ ) بِمَعْنَى الْمُدَّةِ والْجَمْعُ ( حِقَبٌ ) مِثْلُ سِدْرَةٍ وسِدَرٍ وقِيلَ ( الحِقْبَةُ ) مِثْلُ الحَقَبِ و ( الْحَقَبُ ) حَبْلٌ يُشَدُّ بِهِ رَحْلُ الْبَعِيرِ إِلَى بَطْنِهِ كَىْ لَا يَتَقَدَّمَ إلَى كَاهِلِهِ وهُوَ غَيْرُ الحِزَامِ والْجَمْعُ ( أَحْقَابٌ ) مثْلُ سَبَبٍ وأَسْبَابٍ و ( حَقِبَ ) بَوْلُ الْبَعِيرِ ( حَقَباً ) مِنْ بابِ تَعِبَ إذَا احْتبسَ و ( حَقِبَ ) الْمَطَرُ تَأَخَّرَ وَقَدْ يُقَالُ ( حَقِبَ ) الْبَعِيرُ عَلَى حَذْفِ الْمُضَافِ فَهُوَ ( حَاقِبٌ ) ورَجُلٌ ( حَاقِبٌ ) أَعْجَلَهُ خُرُوجُ الْبَوْلِ وقِيلَ ( الحَاقِبُ ) الَّذِى احْتَاجَ إلَى الْخَلَاءِ لِلْبَوْلِ فَلَمْ يَتَبَرَّزْ حتَّى حَضَرَ غَائِطُهُ وقِيلَ ( الحَاقِبُ ) الَّذِى احْتبسَ غَائِطُهُ و ( الْحَقِيبَةُ ) العَجِيزَةُ والجمْعُ ( حَقَائِبُ ) قَالَ عبِيدُ بْنُ الْأَبْرَصَ يَصِفُ جَارِيَة :

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست