responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 76

ثُمَّ كَثُرَ ذَلِكَ حَتَّى سُمِّىَ كُلُّ ذَكَرٍ مِنَ الْخَيْل ( حِصَاناً ) وإنْ لَمْ يَكُنْ عَتِيقاً ولِلْجَمْعُ ( حُصُنٌ ) مِثْلُ كِتَابٍ وكُتُبٍ و ( الْحَصَانُ ) بالْفَتْحِ الْمَرْأَةُ الْعِفيفَةُ وجَمْعُهَا ( حُصُنٌ ) أَيْضاً وقَدْ ( حَصِنَتْ ) مُثَلَّثُ الصَّادِ وَهِيَ بَيِّنَةُ ( الْحَصَانَةِ ) بالفَتْحِ أَيْ العِفَّةِ و ( أَحْصَنَ ) الرَّجُلُ بالْألِفِ تَزَوَّجَ والْفُقَهَاءُ يَزِيدُونَ عَلَى هَذَا وَطِئَ فِي نِكَاحٍ صَحِيحٍ قَالَ الشَّافِعِىُّ إذَا أَصَابَ الْحُرُّ البَالِغُ امْرَأَتَهُ أَوْ أُصِيبَتِ الحُرَّةُ البَالِغة بِنِكَاحٍ فَهُوَ ( إِحْصَانٌ ) فِي الْإِسْلَامِ والشِّرْكِ والْمُرَادُ فِي نِكَاحٍ صَحِيحٍ واسم الفَاعِل مِنْ ( أَحْصَنَ ) إذَا تَزَوَّجَ ( مُحْصِنٌ ) بالكَسْرِ عَلَى القِيَاسِ قَالَهُ ابنُ الْقَطَّاعِ و ( مُحْصَنٌ ) بالْفَتْحِ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ والْمَرْأَةُ ( مُحْصَنَةٌ ) بالْفَتْحِ أَيضاً عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ ومنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى ( وَالْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ ) أيْ ويَحْرُمُ عَلَيْكُمُ الْمتَزَوِّجَاتُ وأَمّا ( أَحْصَنَتِ ) الْمَرْأَةُ فَرْجَهَا إِذَا عَفَّتْ فَهِي ( مُحْصِنَةٌ ) بالفَتْحِ والْكَسْرِ أَيضاً وقُرئَ بِذَلِكَ فِي السَّبْعَةِ ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : ( وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَناتِ الْمُؤْمِناتِ ) المُرَادُ الْحَرَائِرُ الْعَفِيفَاتُ وقَوْلُهُ ( وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ ) المُرادُ الْحَرَائِرُ أيضاً.

[ح ص ى] الحَصَى : مَعْرُوفٌ الْوَاحِدَةُ ( حَصَاةٌ ) و ( أَحْصَيْتُ ) الشيءَ بالأَلِفِ عَلِمْتُهُ و ( أَحْصَيْتُهُ ) عَدَدْتُهُ و ( أَحْصَيْتُهُ ) أَطَقْتُهُ وقَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلامُ « لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ ». قَالَ الْغَزالىُّ في الإِحْيَاءِ : لَيْسَ الْمُرَادُ أَنِّي عَاجِزٌ عَنِ التَّعْبِيرِ عَمَّا أَدْرَكْتُهُ بَلْ مَعْنَاهُ الاعْتَرِافُ بِالْقُصُور عَنْ إِدْرَاكِ كُنْهِ جَلَالِهِ وعَلَى هَذَا فَيَرْجعُ الْمَعْنَى إلَى الثَّنَاء عَلَى اللهِ بِأَتَمِّ الصِّفَاتِ وَأَكْمَلِهَا الَّتي ارْتَضَاهَا لِنَفْسِهِ واسْتَأْثر بِهَا فَهِىَ لَا تَلِيقُ إلَّا بِجَلَالِهِ.

[ح ض ر] حَضَرْتُ : مَجْلِسَ الْقَاضِي ( حُضُوراً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ شَهِدتُهُ و ( حَضَرَ ) الْغَائِبُ ( حُضُوراً ) قَدِمَ مِنْ غَيْبَتِهِ و ( حَضَرَتِ ) الصَّلَاةُ فَهِيَ ( حَاضِرَةٌ ) والأَصْلُ حَضَرَ وَقْتُ الصَّلَاةِ و ( الْحَضَرُ ) بفَتْحَتَيْنِ خِلَافُ الْبَدْوِ والنِّسْبَةُ إِلَيْهِ ( حَضَرِيٌ ) عَلَى لَفْظِهِ و ( حَضَرَ ) أَقَامَ بِالْحَضَرِ و ( الْحِضَارَةُ ) بِفَتْحِ الْحَاءِ وكَسْرِهَا سُكُونُ الْحَضَرِ و ( حَضَرَنِي ) كَذَا خَطَر بِبَالِي و ( حَضَرَهُ ) الْمَوْتُ و ( احْتَضَرَهُ ) أَشْرَفَ عَلَيْهِ فَهُوَ في النَّزْعِ وهُوَ ( مَحْضُورٌ ) و ( مُحْتَضَرٌ ) بالفَتْحِ وكَلَّمْتُهُ ( بِحَضْرَةِ فُلَانٍ ) أيْ بحُضُورِهِ و ( حَضْرَةُ ) الشَّيءِ فنَاؤُهُ وقُرْبُهُ وكَلَّمْتُهُ ( بِحَضَرِ فُلَانٍ ) وِزَانُ سَبَب لُغَةٌ و ( بِمَحْضَرِهِ ) أَيْ بِمَشْهَدِهِ و ( حَضِيرَةُ التَّمْرِ ) الجَرِينُ و ( حَضِرَ ) فلانٌ بالْكَسْرِ لُغَةٌ واتَّفقوا عَلى ضَمِّ الْمُضَارِعِ مُطْلَقاً وقِيَاسُ كَسْرِ الماضي أن يُفْتَحَ الْمُضَارِعُ لكِنِ اسْتُعْمِلَ الْمَضْمُومُ مَعَ كَسْرِ المَاضِي شُذوذاً ويُسَمَّى تَدَاخُلَ اللُّغَتَيْنِ و ( حَضْرَمُوتُ ) بُلَيْدَةٌ مِنَ الْيَمَن بقُرْبِ عَدَنَ ويُنْسَبُ إِلَيْهَا ( حَضْرِمِيٌ ).

[ح ض ض] حَضَّهُ : عَلَى الأَمْر ( حَضًّا ) مِنْ بَابِ قَتَلَ حَمَلَهُ عَلَيهِ و ( التَّحْضِيضُ ) مِنْهُ لَكِنَّهُ شُدِّدَ مُبَالَغَةً قَالَ النُّحَاةُ ودُخُولُهُ عَلَى الْمُسْتَقْبَلِ حَثُّ عَلَى الفِعْلِ وطَلَبٌ لَهُ وعَلَى الْمَاضِي تَوْبِيخٌ عَلى تَرْكِ الْفِعْلِ نَحْوُ هَلَّا تَنْزِلُ عِنْدَنَا وهَلَّا نَزَلْتَ. وحُرُوفُ التَّحضِيضِ ( هَلَّا ) و ( ألَّا ) بالتشديد و ( لَوْلَا ) ( ولَوْمَا ).

[ح ض ن] حَضَنَ : الطَّائِرُ بَيْضَهُ ( حَضْناً ) منْ بَابِ قَتَلَ و ( حِضَاناً ) بِالْكَسْرِ أيضاً ضَمَّهُ تَحْتَ جَنَاحِهِ فالْحَمَامَةُ ( حَاضِنٌ ) لأنَّهُ وَصْفٌ مُخْتَصُّ وحُكِىَ ( حَاضِنَةٌ ) عَلَى الْأَصْلِ ويُعَدَّى إلَى الْمَفْعُولِ الثَّانِي بالْهَمْزَةِ فيُقَالُ ( أَحْضَنْتُ ) الطَّائِرَ الْبَيْضَ إذَا جَثَمَ عَلَيْهِ ورَجُلٌ ( حَاضِنٌ ) وامْرَأَةٌ ( حَاضِنَةٌ ) لِأنهُ وَصْفٌ مُشْتَرَكٌ و ( الحَضَانَةُ ) بالفَتْحِ والْكَسْرِ اسْمٌ مِنْه والحِضْنُ مَا دُونَ الْأَبِطِ إلَى الْكَشْحِ و ( احْتَضَنْتُ ) الشَّيءَ جَعَلْتُه في ( حِضْنِى ) والْجَمْعُ ( أَحْضَانٌ ) مثْلُ حِمْلٍ وأَحْمَالٍ.

[ح ط ب] الْحَطَبُ : مَعْرُوفٌ وجَمْعُهُ ( أَحْطَابٌ ) و ( حَطَبْتُ ) الْحَطَبَ ( حَطْباً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ جَمَعْتُهُ واسْمُ الفَاعِلِ ( حَاطِبٌ ) وبِهِ سُمِّىَ ومِنْه ( حَاطِبُ بنُ أبِى بَلْتَعَةَ ) و ( حَطَّابٌ ) أَيْضاً عَلَى الْمُبَالَغَةِ و ( احْتَطَبَ ) مِثْلُ ( حَطَبَ ) ومَكَانٌ ( حَطِيبٌ ) كَثِيرُ الْحَطَبِ و ( حَطَبَ ) بِفُلَانٍ سَعَى بِهِ.

[ح ط ط] حَطَطْتُ : الرَّحْلَ وغَيْرَهُ ( حَطّاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَنْزَلْتُهُ مِنْ عُلْوٍ إلَى سُفْلِ و ( حَطَطْتُ ) مِنَ الدَّيْنِ أسْقَطْتُ و ( الْحَطِيطَةُ ) فَعِيلَةٌ بِمعنى مَفْعُولَةٍ و ( اسْتَحَطَّهُ ) مِنَ الثَّمنِ كَذَا ( فَحَطَّهُ ) له و ( انْحَطَّ ) السِّعْرُ نَقَضَ.

[ح ط م] حَطِمَ : الشَّىءُ ( حَطَماً ) مِنْ بَابِ تَعبَ فَهُوَ ( حَطِمٌ ) إذَا تَكَسَّرَ ويقَالُ لِلدَّابَّةِ إِذَا أَسَنَّت ( حَطِمٌ ) ويَتَعَدَّى بالْحَرَكَةِ فَيُقَالُ ( حَطَمْتُهُ ) ( حَطْماً ) من بَابِ ضَرَبَ ( فانْحَطَمَ ) و ( حَطَّمْتُهُ ) بالتَّشْدِيدِ مُبَالَغَةٌ و ( الْحَطِيمُ ) حِجْرُ مَكَّةَ.

[ح ض ر] حَظَرْتُهُ : ( حَظْراً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ مَنَعْتُهُ و ( حَظَرْتُهُ ) حُزْتُهُ ويُقَالُ لِمَا حَظَرَ بِهِ عَلَى الْغَنِمَ وغَيْرِهَا مِنَ الشَّجَرِ لِيَمْنَعَها ويَحْفَظَهَا ( حَظِيرَةٌ ) وجَمْعُهَا ( حَظَائِرُ ) و ( حِظَارٌ ) مِثْل كَرِيمَةٍ وكَرَائِمَ وكِرامٍ و ( احْتَظَرْتُها ) إذَا عَمِلْتَهَا فَالْفَاعِلُ ( مُحْتَظِرٌ ).

[ح ظ ظ] الْحَظُّ : الْجَدُّ وفُلَانٌ ( مَحْفُوظٌ ) وهُوَ ( أَحَظُّ ) مِنْ فُلَان و ( الحَظُّ ) النَّصِيبُ والْجَمع ( حظُوظُ ) مِثْل فَلْس وفُلُوسٍ.

[ح ظ ل] حَظَلْتُهُ : ( حَظْلاً ) مثْلُ حَظَرْتُهُ حَظْراً وَزْناً ومَعْنًى

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست