responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 75

الرَّطْبُ فَيَحْرُمُ قَطْعُهُ وقَلْعُهُ فَالْوَجْهُ أَنْ يُقَالَ يَحْرُمُ قَطْعُ الخَلَا وقَلْعُه وقَلْعُ الْكَلإِ لَا قَطْعُهُ.

[ح ش ف] الحَشَفُ : أَرْدَأُ التَّمرِ وهُوَ الَّذِي يَجِفُّ مِنْ غَيرِ نُضْجٍ ولا إدْرَاكٍ فلا يَكُونُ لَهُ لَحْمٌ الْوَاحِدَةُ ( حَشَفَةٌ ) و ( أَحْشَفَتِ ) النَّخْلَةُ بالْأَلِفِ صَارَتْ ذا حَشَفٍ و ( اسْتَحْشَفَتِ ) الأذُنُ يبِسَتْ واسْتَحْشَفَ الأنْفُ يبس غُضْرُوفُه فعدِمَ الحَركةَ الطَّبِيعِيَّةَ و ( الْحَشَفَةُ ) رأسُ الذَّكَرِ.

[ح ش م] الحَشَمُ : خَدَمُ الرَّجُلِ قَالَ ابنُ السِّكِّيتِ هِيَ كَلِمَةٌ فِي مَعْنَى الْجَمْعِ وَلَا وَاحِدَ لَهَا مِنْ لَفْظِهَا وفَسَّرَهَا بعْضُهُمْ بِالْعِيَالِ والْقَرَابَةِ ومَنْ يَغْضَبُ لَهُ إذَا أَصَابَه أَمْرٌ و ( حَشِمَ ) ( يَحْشَمُ ) من بَابِ تَعِبَ إذَا غَضِب ويَتَعَدَّى بالْأَلِفِ فَيُقَالُ ( أَحْشَمْتُهُ ) وبِالْحَرَكَةِ أَيْضاً فَيُقَالُ ( حَشَمْتُهُ ) ( حَشْماً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و ( حَشِمَ ) ( يَحْشَم ) مثْلُ خَجِلَ يَخْجَلُ وزْناً ومعْنًى ويَتَعَدَّى بالْأَلِفِ فيُقَالُ ( أَحْشَمْتُهُ ) و ( احْتَشَمَ ) إِذَا غَضِبَ وإذَا اسْتَحْيَا أيضاً و ( الْحِشْمَةُ ) بالكَسْرِ اسْمٌ مِنْه وقَالَ الْأَصْمَعِىُّ ( الْحِشْمَةُ ) الْغَضَبُ فَقَطْ وقَالَ الْفَارَابِىُّ ( حَشَمْتُهُ ) وَأَحْشَمْتُهُ بمعْنًى وهُوَ أَنْ يَجْلِسَ إِليكَ فتُؤْذِيَه وتُغْضِبَه.

[ح ش و] الْحَشَا : مَقْصُورٌ المِعَى والْجَمْعُ ( أَحْشَاءٌ ) مثْلُ سَبَبٍ وأَسْبَابٍ و ( الْحَشَا ) النَّاحِيَةُ و ( الْحُشْوَةُ ) بضَمّ الحَاءِ وكَسْرِهَا الْأَمْعَاءُ أَيْضاً وأَخْرَجْتُ ( حِشْوةَ الشَّاةِ ) أيْ جَوْفَهَا و ( حَشَوْتُ ) الوِسَادَةَ وغَيْرَها بِالقُطْنِ ( أَحْشُو ) ( حَشْواً ) فهو ( مَحْشُوٌّ ) و ( حَاشِيَةُ الثَّوْبِ ) جَانِبُهُ والْجَمْعُ ( الْحَوَاشِي ) و ( حَاشِيَةُ النَّسَبِ ) كأَنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْهُ وهُوَ الَّذِي يَكُونُ عَلَى جَانِبِهِ كَالْعَمِّ وابْنِهِ و ( حَاشِيَةُ الْمَالِ ) جَانِبٌ مِنْهُ غَيْرُ مُعَيَّنٍ و ( حَاشَى فُلَانٍ ) بالجرِّ والنَّصْبِ أَيْضاً كَلِمَةُ اسْتِثْنَاءٍ تَمْنَعُ الْعَامِلَ مِنْ تَنَاوُلِهِ.

[ح ص ب] الْحَصْبَاءُ : بِالْمَدِّ صِغَارُ الْحَصَى و ( حَصَبْتُهُ ) ( حَصْباً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَفِي لُغَةٍ مِنْ بَابِ قَتَلَ رَمَيْتُهُ بالْحَصْبَاءِ و ( حَصَبْتُ ) الْمَسْجِدَ وغَيْرَه بَسَطْتُهُ بالحَصْبَاءِ و ( حصَّبْتُهُ ) بالتَّشْدِيدِ مُبَالَغَةٌ فَهُوَ ( مُحَصَّبٌ ) بالفَتْحِ اسْمُ مَفْعُولٍ ومِنْهُ ( الْمُحَصَّب ) مَوضِعٌ بِمَكَّةَ عَلَى طَرِيقِ مِنًى ويُسَمَّى الْبَطْحَاءَ و ( الْمُحَصَّبُ ) أَيْضاً مَرْمَى الجِمَارِ بِمنًى و ( الْحَصَبُ ) بفَتْحَتَيْنِ مَا هُيّئَ لِلْوَقُودِ مِنَ الْحَطَبِ و ( الحَصِبَةُ ) وزَانُ كَلِمَةٍ وإسْكَانُ الصَّادِ لُغَةٌ بَثْرٌ يَخْرُجُ بالْجَسَدِ ويُقَالُ هِيَ الجُدَرىُّ.

[ح ص د] حَصَدْتُ : الزَّرْعَ ( حَصْداً ) من بَابِ ضَرَبَ وقَتَلَ فهُوَ ( مَحْصُودٌ ) و ( حَصِيدٌ ) و ( حَصَدٌ ) بفتْحَتَيْن وهَذَا أَوَانُ ( الحَصَادِ ) و ( الحِصَادِ ) و ( أَحْصَدَ ) الزَّرْعُ بالأَلِفِ و ( اسْتَحْصَدَ ) إِذَا حَانَ حِصَادُهُ فهو ( مُحْصِدٌ ) و ( مُسْتَحْصِدٌ ) بالكَسْرِ اسْمُ فَاعِلٍ و ( الْحَصِيدَةُ ) مَوْضِعُ الحِصَادِ و ( حَصَدَهُمْ ) بالسَّيْفِ اسْتَأْصَلَهُمْ.

[ح ص ر] حَصَرَهُ : الْعَدُوُّ ( حَصْراً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَحَاطُوا بِهِ ومَنَعُوهُ مِنَ الْمُضِىِّ لأَمْرِه وقَالَ ابنُ السِّكِّيتِ وثَعْلَبٌ ( حَصَرَهُ ) الْعَدُوُّ فِي مَنْزِلِهِ حَبَسَهُ و ( أَحْصَرَهُ ) المَرَضُ بالأَلِفِ مَنَعَهُ مِنَ السَّفَرِ وقَالَ الفَرَّاءُ هَذَا هُوَ كَلَامُ الْعَرَبِ وعَلَيْهِ أَهْلُ اللُّغَةِ وقَالَ ابْنُ القُوطِيَّةِ وأَبُو عَمْرٍ والشَّيْبَانِىُّ ( حَصَرَهُ ) الْعَدُوُّ والْمَرَضُ و ( أَحْصَرَهُ ) كِلَاهُمَا بِمَعْنَى حَبَسَهُ و ( حَصَرْتُ ) الْغُرَمَاءَ في المَالِ والْاصْلُ حَصَرْتُ قِسْمَةَ الْمَالِ فِي الْغُرَمَاءِ لأَنَّ المَنْعَ لَا يَقَعُ عَلَيْهِمْ بَلْ عَلَى غَيْرِهِمْ مِنْ مُشَارَكَتِهِمْ لَهُمْ في الْمَالِ ولكِنَّهُ جَاءَ عَلَى وَجْهِ الْقَلْبِ كَمَا قِيلَ أَدْخَلْتُ الْقَبْرَ الْمَيِّتَ و ( حَاصَرَه ) ( مُحَاصَرَةً ) و ( حِصَاراً ) و ( حَصِرَ ) الصَّدْرُ ( حَصَراً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ ضَاقَ و ( حَصِرَ ) الْقَارِئُ مُنعَ الْقِرَاءَةَ فهو ( حَصِرٌ ) و ( الْحَصُورُ ) الَّذِي لَا يَشْتَهي النِّسَاءَ و ( حَصِيرُ الأرضِ ) وجْهها و ( الْحَصِيرُ ) الحَبْسُ و ( الْحَصِيرُ ) الْباريَّةُ وجَمْعُها ( حُصُرٌ ) مثْلُ بَرِيدٍ وبُرُدٍ وتَأْنِيثُهَا بِالْهَاءِ عَامِّىٌّ.

[ح ص ر م] والحِصْرِمُ : أوّلُ العِنَبِ مَا دَامَ حَامِضاً قَالَ أَبُو زَيدٍ و ( حِصْرِمُ ) كُلِّ شَيْءٍ حَشَفُهُ ومنْهُ قِيلَ لِلْبَخِيلِ ( حِصْرِمٌ ).

[ح ص ص] الحِصَّةُ : القِسْمُ والجَمْعُ ( حِصَصٌ ) مِثْلُ سِدْرَةٍ وسِدَرٍ و ( حَصَّهُ ) منَ المَالِ كَذَا ( يَحُصُّهُ ) مِنْ بَابِ قَتَلَ حَصَلَ لَهُ ذَلِكَ نَصِيباً و ( أَحْصَصْتُهُ ) بالْأَلِفِ أَعْطَيْتُهُ ( حِصَّةٌ ) و ( تَحَاصَ ) الغُرمَاءُ اقْتَسَمُوا المَالَ بَيْنَهُم حِصَصاً و ( حَصْحَصَ ) الْحَقُّ وَضَحَ واسْتَبَانَ.

[ح ص ف] حَصِفَ : الْجَسَدُ ( حَصَفاً ) فهُوَ ( حَصِفٌ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ إذَا خرجَ بِهِ بَئْرٌ صِغَارٌ كَالْجدَرِىِّ.

[ح ص ل] حَصَلَ : الشَّيءُ ( حُصُولاً ) و ( حَصَلَ ) لِي عَلَيْهِ كَذَا ثَبَتَ ووَجَبَ و ( حَصَّلْتُهُ ) ( تَحْصِيلاً ) قَالَ ابنُ فَارِسٍ أَصْلُ ( التَّحْصِيلِ ) اسْتِخْرَاجُ الذَّهَبِ مِنْ حَجَرِ الْمَعْدِنِ ( وحَاصِلُ الشَّيءِ ومَحْصُولُه ) وَاحِدٌ و ( حَوْصَلَةُ ) الطَّائِر بِتَخْفِيفِ اللَّامِ وتَثْقِيلِهَا.

[ح ص ن] الحِصْنُ : الْمَكَانُ الذِي لَا يُقْدَرُ عَلَيْهِ لِارْتِفَاعِهِ وَجَمْعُهُ ( حُصُونٌ ) و ( حَصُنَ ) بالضَّمِّ ( حَصَانَةً ) فهُو ( حَصِينٌ ) أَيْ مَنِيعٌ ويَتَعدَّى بالْهَمْزَةِ والتَّضْعِيفِ فيُقَالُ ( أَحْصَنْتُهُ ) و ( حَصَّنْتُهُ ) و ( الحِصَانُ ) بالكَسْر الْفَرَسُ الْعَتِيقُ قِيلَ سُمِّىَ بِذَلِك لأَنَّ ظَهْرَهُ كَالْحِضْنِ لِرَاكِبِه وقِيلَ لأَنَّهُ ضُنَّ بِمَائِهِ فَلَمْ يُنْزَ إلّا عَلَى كَرِيمَةٍ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست