responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 74

و ( انْحَسَرَ الظَّلَامُ ) و ( حَسَرَ ) البَصَرُ ( حُسُوراً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ كَلَّ لِطُولِ مَدًى ونَحْوِه فَهُوَ ( حَسِيرٌ ) و ( حَسَرَ ) الماءُ نَضَبَ عَنْ مَوْضِعِه و ( حَسِرْتُ ) عَلَى الشَّىءِ ( حَسَراً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ و ( الْحَسْرَةُ ) اسمٌ مِنْهُ وَهِىَ التَّلَهُّفُ والتَّأَسُّفُ و ( حَسَّرْتُهُ ) بالتَّثْقِيلِ أَوْقَعْتُهُ فى الْحَسْرَةِ وبِاسْمِ الفَاعِلِ سُمِّىَ وَادِى مُحسِّرٍ وهُوَ بَيْنَ مِنَى ومُزْدَلِفَةَ سُمِّىَ بِذلِكَ لأَنَّ فِيلَ أَبْرَهَةَ كَلَّ فِيهِ وأَعْيَا ( فَحَسَّرَ ) أَصْحَابَهُ بِفِعْلِهِ وأوْقَعَهُمْ فى الحَسَراتِ.

[ح س س] الْحِسُ : و ( الْحَسِيسُ ) الصَّوْتُ الْخَفِىُّ و ( حَسَّهُ ) ( حَسّاً ) فَهُوَ ( حَسِيسٌ ) مثْلُ قَتَلَهُ قَتْلاً فَهُوَ قَتِيلٌ وَزْناً ومَعْنًى و ( أَحَسَ ) الرجُلُ الشَّىءَ ( إِحْسَاساً ) عَلِمَ بِهِ يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ مَعَ الْأَلِفِ قَالَ تَعَالَى ( فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ ) وَرُبَّما زِيدَتِ الباءُ فَقِيلَ ( أَحَسَ بِهِ ) عَلَى مَعْنَى شَعَر بِهِ و ( حَسَسْتُ ) بِه مِنْ بَابِ قَتَل لُغَةٌ فِيهِ والْمَصْدَرُ ( الحِسُ ) بالكسر تَتَعدَّى بالبَاءِ عَلَى مَعْنَى شَعَرْتُ أَيْضاً ومِنْهُمْ مَنْ يُخَفِّفُ الْفِعْلَينِ بِالْحَذْفِ فيقُولُ ( أَحَسْتُه ) و ( حَسْتُ ) بِهِ ومِنْهُمْ مَنْ يُخَفِّفُ فِيهِمَا بإبْدَالِ السِّينِ يَاءً فيقُولُ ( حَسَيْتُ ) و ( أَحْسَيتُ ) و ( حَسِسْتُ ) بالْخَبَرِ مِنْ بَابِ تَعِبَ ويَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ فَيُقَالُ ( حَسَسْتُ ) الخَبَر مِنْ بَابِ قَتَل فَهُوَ ( مَحْسُوسٌ ) و ( تَحسَّسْتُهُ ) تَطَلَّبْتُهُ وَرَجُلٌ ( حَسَّاسٌ ) لِلْأَخْبَارِ كَثِيرُ الْعِلْمِ بِهَا وأَصْلُ ( الْإحْسَاسِ ) الْإِبْصَارُ ومنْه ( هَلْ تُحِسُ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ ) أَىْ هَلْ تَرَى ثُمَّ اسْتُعْمِلَ فِى الوِجْدَانِ والعِلْمِ بأَىِّ حَاسَّةٍ كَانَتْ و ( حَوَاسُ ) الإنْسانِ مَشَاعِرُهُ الْخَمْسُ ( السَّمْعُ ) و ( الْبَصَرُ ) و ( الشَّمُّ ) و ( الذَّوْقُ ) و ( اللَّمْسُ ) الوَاحِدةُ ( حَاسَّةٌ ) مِثْلُ دَابّةٍ ودَوَابَّ و ( حَسَّانُ ) اسْمُ رَجُلِ يَجُوز أَنْ يَكُونَ مَأْخُوذاً مِنَ الْحِسِّ فَتَكُون النَّونُ زَائِدَةٌ ويَجُوز أَنْ يَكُونَ مِنَ الْحُسْنِ فَتَكُون أَصْلِيَّةً وعَلَى الْمَعْنيْينِ يُبْنَى الصَّرْفُ وعَدمُهُ.

[ح س م] حَسَمَهُ : ( حَسْماً ) من بَابِ ضَرَب ( فَانْحَسَمَ ) بمعْنَى قَطَعَهُ فانْقَطَعَ و ( حَسَمْتُ ) العِرْقَ عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ والأَصْلُ حَسَمْتُ دَمَ العِرْقِ إِذَا قَطَعْتَه ومَنَعْتَه السَّيَلَانَ بِالكَىِّ بِالنَّارِ ومِنْهُ قِيلَ للسَّيْفِ ( حُسَامٌ ) لأَنَّهُ قَاطِعٌ لما يَأْتِي عَلَيْهِ وقَوْلُهُمْ ( حَسْماً لِلْبَابِ ) أىْ قَطْعاً للْوُقُوعِ قَطْعاً كُلِّياً.

[ح س ن] حَسُنَ : الشَّىءُ ( حُسْناً ) فهو ( حَسَنٌ ) وسُمِّىَ بِهِ وبمُصَغَّرِهِ والْأُنْثَى ( حَسَنَةٌ ) وبِهَا سُمِّى أَيْضاً ومِنْهُ ( شَرَحْبِيلُ بنُ حَسَنَةَ ) وامْرَأَةٌ ( حَسْنَاءُ ) ذَاتُ حُسْنٍ ويُجْمَعُ ( الحَسَنُ ) صِفَةً عَلَى ( حِسَانٍ ) وِزَانُ جَبَلٍ وجِبَالٍ وأَمَّا فِى الاسْمِ فَيُجْمَعُ بِالْوَاوِ والنُّونِ و ( أَحْسَنْتَ ) فَعَلْتَ ( الْحَسَنَ ) كَما قِيلَ أَجَادَ إذَا فَعَلَ الْجَيّدَ و ( أَحْسَنْتُ ) الشَّىءَ عَرَفْتُهُ وأَتْقَنْتُه.

[ح س ا] حَسَوْتُ : السَّوِيقَ ونَحْوَهُ ( أَحْسُوهُ ) ( حَسْواً ) و ( الْحُسْوَةُ ) بالضَّمِّ مِلْءُ الْفَمِ مِمَّا يُحْسَى والْجَمْعُ ( حُسًى ) و ( حُسْوات ) مِثْلُ مُدْيةٍ ومُدًى ومُدْيَاتٍ و ( الْحَسْوَةُ ) بالْفَتْحِ قِيلَ لُغَةٌ وقِيلَ مَصْدَرٌ فَيُقَالُ ( حَسَوْتُ ) ( حَسْوَةً ) بالْفَتْحِ كَما يُقَالُ ضَرَبْتُ ضَرْبَةً وفِى الإنَاءِ ( حُسْوَةٌ ) بالضم و ( الحَسُوُّ ) عَلَى فَعُولٍ مثْلُ رَسُولٍ و ( الحِسَاءُ ) مِثْل سَلَامٍ الطَّبِيخُ الرَّقِيقُ يُحْسَى قال السَّرَقُسْطِىُّ ( حَسَا ) الطَّائِرُ المَاءَ ( يَحْسُوه ) ( حَسْواً ) وَلَا يُقَالُ فِيهِ شَرِبَ ومِنْ أَمْثَالِهِمْ ( يَوْمٌ كَحَسْوِ الطَّيْرِ ) يُشَبَّهُ بجَرْعِ الطَّيْرِ الْمَاءَ فِى سُرْعَةِ انْقِضَائِهِ لِقلتِهِ وَقَالَ الْأَزْهَرِىُّ والْعَرَبُ تَقُولُ ( نَوْمُهُ كَحَسْوِ الطَّيرِ ) إِذَا نَامَ نَوْماً قَلِيلاً.

[ح ش د] حَشَدْتُ : الْقَوْمَ ( حَشْداً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ وَفِىِ لُغَةٍ مِنْ بَابِ ضَرَبَ إذَا جَمَعْتَهُمْ و ( حَشَدُوا ) يُسْتَعْمَلُ لَازِماً ومُتَعِدّياً.

[ح ش ر] حَشَرْتُهُمْ : ( حَشْراً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ جَمَعْتُهُم ومِنْ بَابِ ضرَبَ لُغَةٌ وبِالْأُولىَ قَرَأَ السَّبْعَةُ ويُقَالُ ( الْحَشْرُ ) الْجَمْعُ مَعَ سَوْقٍ و ( الْمَحْشَرُ ) مَوْضِعُ الْحَشْرِ و ( الْحَشَرَةُ ) الدَّابَّةُ الصَّغِيرَةُ مِنْ دَوَابِّ الأرْضِ والْجَمْعُ ( حَشَرَاتٌ ) مِثْلُ قَصَبَةٍ وقَصَبَاتٍ وقيل ( الْحَشَرَةُ ) الْفَأْرُوالضِّبَابُ واليَرَابيعُ و ( الْحَشْرُ ) مِثْلُ فَلْسٍ بِمَعْنى ( الْمَحْشُورِ ) كَمَا قِيلَ ضَرْبُ الْأَمِيرِ أَي مَضْرُوبُهُ ومِنْهُ قَوْلُهُمْ ( الْأَمْوالُ الْحَشْرِيَّةُ ) أي الْمَحْشُورَةُ وهِيَ الْمَجْمُوعَةُ.

[ح ش ش] الْحُشُ : الْبُسْتَانُ والْفَتْحُ أَكْثَرُ مِنَ الضَّمِّ وَقَال أَبُو حَاتِمٍ يُقَالُ لِبُسْتَانِ النَّخْلِ ( حُشٌ ) والْجَمْعُ ( حُشَّانٌ ) و ( حِشَّانُ ) فقَوْلُهُمْ ( بَيْت الْحُشِ ) مَجَازٌ لأَنَّ الْعَربَ كَانُوا يَقْضُونَ حَوَائِجَهُمْ فِي الْبَساتِينِ فَلَمَّا اتَّخَذُوا الكُنُفَ وجَعَلُوهَا خَلَفاً عَنْهَا أَطْلَقُوا عَلَيْهَا ذَلِكَ الإسْمَ قَالَ الْفَارَابِىُّ ( الْحُشُ ) البُسْتَانُ ومِنْ ثَمَّ قِيلَ لِلْمَخْرَج ( الْحُشُ ) وقَالَ في مُخْتَصَرِ الْعَيْنِ ( المَحَشَّةُ ) الدُّبُرُ و ( المَحَشُ ) الْمَخْرَجُ أَيْ مَخْرَجُ الْغَائِطِ فيكُونُ حَقِيقَةً و ( الحُشَاشَةُ ) بَقِيَّةُ الرُّوحِ فِي الْمَرِيضِ وقَدْ تُحذَفُ الْهَاءُ فَيُقَالُ ( حُشَاشٌ ) و ( الْحَشِيشُ ) اليَابِسُ مِنَ النَّبَاتِ فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ قَالَ فِي مُخْتَصَرِ العَيْنِ ( الْحَشِيشُ ) الْيَابِسُ مِنَ العُشْبِ وقَالَ الْفَارَابِىُّ ( الْحَشِيشُ ) الْيَابِسُ مِنَ الْكَلَإِ قَالُوا وَلَا يُقَالُ للرَّطْبِ ( حَشِيشٌ ) و ( حَشَشْتُه ) حَشًّا مِنْ بَابِ قَتَلَ قَطَعْتُهُ بَعْدَ جَفَافِهِ فَهُوَ فعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ وأَلْقَتِ النَّاقَةُ وَلَدَها ( حَشيشاً ) إذَا يَبِسَ فِي بَطْنِهَا و ( أَحَشَّتِ ) اللُّمْعَةُ بالْأَلِفِ إِذَا يَبِسَتْ و ( أَحَشَّتِ ) الْيَدُ بالْأَلِفِ أَيْضاً إذَا يَبَستْ فَصَارَتْ كَأَنَّهَا حَشِيشٌ يَابِسٌ و ( حَشَ ) الشَّخْصُ البِئْرَ والْبَيْتَ ( حَشًّا ) مِنْ بَابِ قَتَلَ كَنَسَهُ وقَوْلُ بَعْضِهِمْ ( يَحْرُمُ عَلَى الْمُحْرِمِ قَطْعُ الْحَشِيشِ ) لَيسَ عَلَى ظَاهِرِهِ فَإنَّ الحَشِيشَ هُوَ الْيَابِسُ ولا يَحْرُمُ قَطْعُهُ وإنَّمَا يَحْرُمُ قَلْعُهُ وأَمَّا

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست