responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 72

أَخُو أُمِّهَا و ( حرْفُ ) الْجَبلِ أعْلَاهُ الْمُحدَّدُ وجَمْعُهُ ( حِرَفٌ ) وِزَانُ عِنَبٍ ومثلُهُ طَلٌّ وطِلَلٌ قَالَ الفَرَّاءُ ولَا ثَالِثَ لَهُمَا و ( الْحَرْفُ ) الوَجْهُ والطَّرِيقُ ومنْه « نَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ ». و ( حُروفُ الْقُسَمِ ) مَعْرُوفَةٌ و ( حَرْفَا الفُوقِ ) مِنَ السَّهْم الْجَانِبَانِ اللَّذَانِ فُرِضَ لِلْوَتِر بَيْنَهُمَا ويُقَالُ لَهُمَا الشَّرْخَانِ.

[ح ر ق] أَحْرَقَتْهُ : النَّارُ ( إِحْرَاقاً ) ويَتَعَدَّى بِالْحَرْفِ فَيُقَالُ ( أَحْرَقْتُهُ ) بِالنَّارِ فهُوَ ( مُحْرَقٌ ) و ( حَرِيقٌ ) و ( حَرَّقَ ) ( تَحْرِيقاً ) إذَا أَكْثَرَ الإحْرَاقَ و ( أَحْرَقْتُهُ ) باللِّسَانِ إِذَا عِبْتَهُ وتَنَقَّصْتَهُ مثْلُ قَوْلِهِ :

وجُرْحُ اللِّسَانِ كَجُرْحِ الْيَدِ.

( والْحَرَقُ ) بفَتْحَتَيْن اسْمٌ مِنْ إِحْرَاقِ النَّارِ ويُقَالُ النَّارُ بِعَيْنِهَا و ( احْتَرَقَ ) الشَّىءُ بِالنَّارِ و ( تَحَرَّقَ ).

[ح ر ك] الْحَرَكَةُ : خِلَافُ السُّكُونِ يُقَالُ ( حَرُكَ ) ( حَرَكاً ) وِزَانُ شَرُفَ شَرَفاً وكَرُمَ كَرَماً و ( الْحَرَكَةُ ) واحِدَةٌ منْهُ والأَمْرُ منْهُ ( احْرُكْ ) بالضَّمِ و ( حَرَّكْتُهُ ) ( فتَحَرَّكَ ) والْحَرَاكُ مثْلُ سَلَامٍ الْحَرَكَةُ و ( الْحَاركَانِ ) مُلْتَقَى الْكَتِفَيْنِ.

[ح ر م] حَرُمَ : الشَّىءُ بالضَّم ( حُرْماً ) و ( حُرُماً ) مثْلُ عُسْرٍ وعُسُرٍ امْتَنَعَ فِعْلُهُ وزَادَ ابنُ الْقُوطِيَّةِ ( حُرْمَةً ) بِضَمِّ الحَاءِ وكَسْرِهَا و ( حَرُمَتِ ) الصَّلَاةُ مِنْ بَابَىْ قَرُبَ وتَعِبَ ( حَرَاماً ) و ( حُرْماً ) امْتَنَع فِعْلُهَا أيضاً و ( حَرَّمْتُ ) الشَّىءَ ( تَحْرِيماً ) وباسْمِ الْمَفْعُولِ سُمِّىَ الشَّهْرُ الْأَوَّلُ مِنَ السَّنَةِ وأَدْخَلُوا عَلَيْهِ الألِفَ واللَّامَ لَمْحاً لِلصِّفَةِ فِى الْأَصْلِ وجَعَلُوهُ عَلَماً بِهمَا مثْلُ النَّجْمِ والدَّبَرَانِ ونَحْوِهِمَا ولَا يَجُوزُ دُخُولُهُمَا عَلَى غَيْرِهِ مِنَ الشُّهُورِ عندَ قَوْمٍ وعنْدَ قَوْمٍ يَجُوزُ عَلَى صَفَرٍ وشَوَّال وجمْعُ ( الْمحرَّمِ ) ( مُحَرَّمَاتٌ ) وسُمِعَ ( أَحْرَمْتُهُ ) بِمَعْنَى حَرَمْتُهُ والْمَمْنُوعُ يُسَمَّى ( حَرَاماً ) تسميةٌ بالمصْدَرِ وبِهِ سُمِّىَ ومنْهُ ( أمُ حَرَامٍ ) وَقَدْ يُقْصَرُ فَيُقَالُ ( حَرَمٌ ) مثلُ زَمَانٍ وزَمَنٍ و ( الحِرْمُ ) وِزَانُ حِمْلٍ لُغَةٌ فِى الْحَرَامِ أَيْضاً و ( الْحُرْمَةُ ) بالضَّمِ مَا لَا يَحِلُّ انْتِهَاكُهُ و ( الحُرْمَةُ ) الْمَهَابَةُ وهذِهِ اسْمٌ مِنَ الاحْتِرَامِ مثْلُ الفُرْقَةِ مِنَ الافْتِرَاق والجمْعُ ( حُرُمَاتٌ ) مثلُ غُرْفَةٍ وغُرُفَاتٍ و ( شَهْرٌ حَرَامٌ ) وجمْعُهُ ( حُرُمٌ ) بِضَمَّتَيْنِ ( فالْأَشْهُرُ الْحُرُمُ ) أَرْبَعَةٌ وَاحِدٌ فَرْدٌ وثَلَاثَةٌ سَرْدٌ وَهِىَ رَجَبٌ وذُو الْقَعْدَةِ وذُو الْحِجَّةِ والمُحَرَّمُ و ( البَيْتُ الْحَرَامُ ) و ( الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ ) و ( الْبَلَدُ الْحَرَامُ ) أىْ لَا يَحِلُّ أنْتهَاكُهُ ويُقَالُ ( ذُو رَحِمٍ مَحْرَمٍ ) أىْ لَا يَحِلُّ نِكَاحُه قَالَهُ الْجَوْهَرِىُّ وقَالَ الأَزْهَرِىُ الْمَحْرَمُ ذَاتُ الرَّحِم فِى الْقَرَابَةِ الَّتِى لَا يَحِلُّ تَزَوُّجُهَا يقال ( ذُو رَحِمٍ مَحْرَمٍ ) فيُجْعَلُ مَحْرَمٌ وَصْفاً لرحِمِ لأَنَّ الرَّحِمَ مُذَكَّرٌ وقَدْ وَصَفَهُ بِمُذَكَّرٍ كَأَنَّهُ قَالَ ذُو نَسَبٍ مَحْرَمٍ والْمَرْأَةُ أَيْضاً ( ذَاتُ رَحِمٍ مَحْرَمٍ ) قال الشاعر :

وجَارَةُ الْبَيْتِ أَرَاهَا مَحْرَماً

كَمَا بَرَاهَا اللهُ إلَّا إنَّمَا

مَكَارِمُ السَّعْى لِمَنْ تَكَرَّمَا

أىْ أجْعَلُهَا عَلىّ مُحَرَّمَةً كَمَا خَلَقَهَا اللهُ كَذلِكَ ومَنْ أَنَّثَ الرَّحِمَ يَمْنَعُ مِنْ وَصْفِهَا بِمَحْرَمٍ لأنَّ الْمُؤَنَّثْ لَا يُوصَفُ بِمُذَكّرٍ ويَجْعَلُ مَحْرَماً صِفَةً لِلْمُضَافِ وهُوَ ذُو وذاتُ عَلَى مَعْنَى شَخْص وكَأَنَّهُ قِيلَ شَخْصٌ قَرِيبٌ مَحْرَمٌ فيَكُونُ قَدْ وَصَفَ مُذَكَّراً بِمُذَكَّرِ أَيْضاً و ( مَحْرَمٌ ) بمعْنَى حَرَامٍ و ( الحُرْمَةُ ) أيضاً الْمَرْأَةُ والْجَمْعُ ( حُرَمٌ ) مثلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ و ( الْمَحْرَمةُ ) بفَتْحِ الرَّاءِ وضَمِّهَا الْحُرْمَةُ الَّتِى لَا يَحِلُّ انْتِهَاكُهَا و ( الْمَحْرَمُ ) وِزَانُ جَعْفَرٍ مِثْلُهُ والْجَمْعُ ( الْمَحَارِمُ ) و ( حَرَمُ مَكَّةَ والْمَدِينَةِ ) معْرُوفٌ والنِّسْبَةُ إِلَيْهِ ( حِرْمِيٌ ) بكَسْرِ الحَاءِ وسُكُونِ الرَّاءِ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ يُقَالُ رَجُلٌ ( حِرْمِيٌ ) وامْرَأَةٌ ( حِرْمِيَّةٌ ) وسِهَامٌ حِرْمِيَّةٌ قال الشاعر :

مِنْ صَوْتِ حِرْمِيَّةٍ قَالَتْ وقَدْ ظَعَنُوا

هَلْ فِى مُخِفِّيكُمُو مَن يَشْتَرِى أَدَمَا

وقَال الآخَرُ :

لَا تَأْوِيَنَّ لِحِرْمِىّ مَرَرْتَ بِهِ

يَوْماً وإِنْ أُلْقى الحِرْمِىُّ فِى النَّارِ

وقَالَ الْأَزْهَرِىُّ قَالَ اللَّيْثُ إِذَا نَسَبُوا غَيْرَ النَّاسِ نَسَبُوا عَلَى لَفْظِهِ مِنْ غَيْرِ تَغْيِيرٍ فَقَالُوا ثَوْبٌ ( حَرَمِيٌ ) وهُوَ كَمَا قَالَ لِمَجِيئهِ عَلَى الأَصْلِ و ( أَحْرَمَ ) الشَّخْصُ نَوَى الدُّخُولَ فِى حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ ومَعْنَاهُ أَدْخَلَ نَفْسَهَ فِى شَىءٍ حَرُمَ عَلَيْهِ بِه مَا كَانَ حَلَالاً لَهُ وهَذَا كَمَا يُقَالُ أَنْجَدَ إذَا أَتَى نَجْداً وأَتْهَمَ إِذَا أتي تِهَامَةَ ورَجُلٌ ( مُحْرِمٌ ) وجمْعُهُ ( مُحْرِمُونَ ) وامْرَأَةٌ ( مُحْرِمَةٌ ) وجَمْعُهَا ( مُحْرمَاتٌ ) ورَجُلٌ وامْرَأَةٌ ( حَرَامٌ ) أَيْضاً وجَمْعُهُ ( حُرُمٌ ) مِثْلُ عَنَاقٍ وعُنُقٍ و ( أَحْرَمَ ) دَخَلَ الحَرَمَ و ( أَحْرَمَ ) دخل فى الشَّهْرِ الْحَرَامِ وفى الحَدِيثِ « كُنْتُ أُطَيِّبُ رَسُولَ اللهِ صلَّى الله علَيْهِ وسلَّمَ لِحِلِّهِ وحَرَمِه ». أىْ ولِإِحْرَامِهِ و ( حَرِيمُ الشىء ) مَا حَوْلَهُ مِنْ حُقُوقِهِ ومَرَافِقِهِ سُمِّىَ بذَلِكَ لأَنَّهُ يَحْرُمُ عَلَى غَيْرِ مَالِكِهِ أَنْ يَسْتَبِدَّ بِالانْتِفَاعِ به و ( حَرَمْتُ ) زيداً كَذَا ( أَحْرِمُهُ ) من بَابِ ضَرَبَ يَتَعدَّى ، إلَى مَفْعُولَيْنِ ( حَرِماً ) بفَتْحِ الحَاءِ وكسْرِ الرَّاءِ و ( حِرْمَاناً ) و ( حِرْمَةً ) بِالكَسْرِ فَهُوَ ( مَحْرُومٌ ) و ( أَحْرَمْتُهُ ) بالأَلِفِ لُغَةٌ فِيهِ و ( الْحَرْمَلُ ) من نَبَاتِ الْبَادِيَةِ لَهُ حَبٌّ أَسْوَدُ وقِيلَ حَبٌّ كالسِّمْسِمِ.

[ح ر ن] حَرَنَ : الدَّابَّةُ ( حُرُوناً ) منْ بَابِ قَعَد وحِرَاناً بالْكَسْر فَهُوَ ( حَرُونٌ ) وِزَانُ رَسُولٍ و ( حَرُنَ ) وِزَانُ قَرُبَ لُغَةٌ فِيهِ.

[ح ر ي] تَحَرَّيْتُ : الشَّىءَ قَصَدْتُهُ و ( تَحَرَّيْتُ ) فى الْأَمْرِ طَلَبْتُ ( أَحْرَى ) الأَمْرَيْنِ وهُوَ أوْلَاهُمَا وزَيْدٌ ( حَرًى ) أَنْ يَفْعَلَ كَذَا بِفَتْحِ الرّاءِ مَقْصُورٌ فَلَا يُثَنَّى وَلَا يُجْمعُ ويَجُوزُ ( حَرِيٌ ) عَلَى ( فَعِيلٍ ) فَيُثَنَّى ويُجْمَعُ فيُقَالُ ( حَرِيَّانِ ) و ( أحْرِيَاءُ ) وفى التَّهْذِيبِ هُوَ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست