responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 7

كتاب الألف

[أ ب ب] الأبُ : المَرْعَى الَّذِي لَمْ يَزْرَعْهُ النَّاسُ مِمَّا تأكُلُه الدَّوَابُّ والْأَنْعَامُ ويُقَالُ ( الْفَاكهَةُ لِلنَّاسِ والْأَبُ لِلدَّوَابِّ ) وقالَ ابنُ فَارِسٍ قالُوا ( أبَ ) الرَّجُلُ ( يَؤُبُ ) ( أَبّاً وأَبَاباً وأَبَابَةً ) بِالْفَتْحِ إِذا تَهَيَّأَ لِلذَّهابِ ومِنْ هُنا قِيلَ ( الثَّمَرةُ الرَّطْبةُ هِىَ الْفَاكِهَةُ والْيَابِسُ مِنْهَا الْأَبُ ) لأَنَّهُ يُعَدُّ زاداً للشِّتاءِ والسَّفَرِ فَجُعِلَ أَصْلُ الأَبِ الاسْتِعْدَادَ و ( الإِبَّانُ ) بكَسْرِ الهْمْزَةِ والتَّشْدِيدِ الْوَقْتُ إنما يُسْتَعْمَلُ مُضَافاً فَيُقَالُ ( إبّانُ ) الفاكِهةِ أَىْ أَوَانُهَا ووَقْتُهَا ونُونُهُ زائِدَةٌ مِنْ وَجْهٍ فَوَزْنُهُ فِعْلانٌ وأَصْلِيَّةٌ من وَجْهٍ فوزنُه فِعَّالٌ.

[أ ب د] الأَبَدُ : الدَّهْرُ ويُقَالُ الدَّهْرُ الطويلُ الَّذي لَيْسَ بمحدُودٍ قال الرُّمَّانىُّ فإِذَا قلتَ لا أُكَلِّمُهُ ( أَبَداً ) فالأَبَدُ من لَدُنْ تَكَلَّمْتَ إِلَى آخِرِ عُمْرِكَ وجَمْعُهُ ( آبَادٌ ) مثلُ سبَبٍ وأسْبَابٍ و ( أَبَدَ ) الشَّىءُ مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وقَتَل ( يَأْبِدُ ) و ( يَأْبُدُ ) ( أُبُوداً ) نَفَر وتوحَّشَ فَهُوَ ( آبِدٌ ) عَلَى فَاعِلٍ و ( أبَدَتِ ) الوُحوشُ نَفَرتْ من الإِنسِ فَهِىَ ( أَوَابدُ ) ومِنْ هُنَا وُصِفَ الْفَرَسُ الخفيفُ الذى يُدْرِكُ الوَحْشَ ولا يَكَادُ يَفُوتُه بِأَنَّهُ ( قَيْدُ الأَوَابدِ ) لأَنَّهُ يَمْنَعُهَا المُضِىَّ والخَلَاصَ مِنَ الطَّالِب كَمَا يَمْنَعُهَا القَيْدُ وقِيلَ للألْفَاظِ الَّتِى يَدِقُّ معناها ( أَوَابِدُ ) لبُعْدِ وُضُوحِهِ لأَنَّه المقْصُودُ.

[أ ب ر] أَبَرْتُ : النَّخْلَ ( أبْراً ) من بَابَيْ ضرَب وقَتل لقَّحْتُه ( وأَبَّرتُهُ ) ( تَأْبِيراً ) مُبَالَغَةٌ وتَكْثِيرٌ ( وَالْأَبُور ) وِزَانُ رَسُولٍ ما يُؤَبَّر بِهِ ( وَالإِبَارُ ) وِزَانُ كِتَابٍ النَّخْلَةُ الَّتى ( يُؤَبَّر ) بطَلْعِهَا وقِيل ( الإبَارُ ) أيضاً مَصْدرٌ كَالقِيام والصِّيامِ و ( تَأَبَّرَ ) النخلُ قَبِل أن ( يُؤَبَّر ) قال أبو حاتمٍ السِّجِسْتَانِىُّ فى كتاب النخلة إذا انْشَقَّ الكَافُورُ قِيلَ شقَّق النَّخْلُ وَهُوَ حِينَ ( يُؤَبَّرُ ) بالذَّكَرِ فَيُؤتَى بشَمارِيخهِ فَتُنْفَضُ فيَطِيرُ غُبارُها وهُوَ طَحِينُ شَمَارِيخِ الفُحَّال إِلىَ شَمَارِيخ الأُنْثى وذلِكَ هُوَ التَّلْقِيحُ و ( الْإِبْرَةُ ) مَعْرُوفةٌ وَهِىَ الْمِخْيَطُ والْخِيَاطُ أَيْضاً والْجَمعُ ( إِبَرٌ ) مثلُ سِدْرةٍ وسِدَرٍ.

[أ ب ط] الْإِبْطُ : ما تَحْتَ الجَنَاحِ ويُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ فَيُقَالُ هُوَ ( الْإِبْطُ ) وهى ( الإِبْطُ ) ومن كلامهم رَفَعَ السَّوْطَ حتى بَرَقَتْ ( إِبطُه ) والْجَمْعُ ( آبَاطٌ ) مِثْلُ حِمْلٍ وأَحْمَالٍ ويَزْعُمُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرين أَنَّ كَسْرَ الْبَاء لُغَةٌ وهو غيرُ ثَابِتٍ لِمَا يَأْتِي فى إِبلٍ ( وتأبَّطَ ) الشيءَ جَعَلَهُ تحْتَ ( إِبْطِه ).

[أ ب ق] ، أَبِقَ : العبدُ ( أَبْقاً ) من بَابَيْ تعِب وقَتل في لُغَةٍ والأكْثَرُ من بابِ ضرَب إذا هرَبَ من سَيِّدِه مِنْ غَيْرِ خَوْف ولا كَدِّ عَمَلٍ هكَذَا قَيَّدَهُ فى الْعَيْنِ وقال الأَزْهَرىُّ ( الأَبْقُ ) هروبٌ العبدِ من سَيِّدة و ( الإِبَاقُ ) بالكسرِ اسمٌ مِنْهُ فهو ( آبِقٌ ) والْجَمْعُ ( أُبَّاقٌ ) مثلُ كَافرٍ وكُفَّارٍ.

[أ ب ل] الإِبِلُ : اسمُ جمعٍ لا واحدَ لها وهى مُؤَنّثَةٌ لِأَنَّ اسْمُ الجمعِ الَّذى لا وَاحِدَ لهُ مِنْ لَفْظِهِ إذا كان لِمَا لَا يَعْقِلُ يَلْزَمُه التَّأْنيثُ وتَدْخُلُه الهاءُ إِذَا صُغِّر نحُو ( أُبَيْلَةٍ ) وغُنَيْمَةٍ وسُمِعَ إِسْكانُ الْبَاءِ لِلتَّخْفِيفِ وَمِنَ التأنِيثِ وإسْكانِ البَاءِ قَوْلُ أبى النَّجْمِ :

والإبْلُ لا تَصْلُح للبُسْتَانِ

وحَنَّتِ الْإِبْلُ إِلى الأَوْطَانِ

والْجَمعُ ( آبالٌ ) و ( أبِيلٌ ) وِزَانُ عَبِيدٍ وإِذَا ثُنِّىَ أو جُمِعَ فالمرادُ قَطِيعَانِ أو قَطِيعَاتٌ وكذلِكَ أسْمَاءُ الْجُمُوعِ نحوُ أَبقارٍ وأغْنَامٍ و ( الإِبلُ ) بناءٌ نادرٌ قال سيبويه لم يجىء على فِعِل بِكَسْرِ الفاءِ والعينِ من الأَسْمَاءِ إِلا حَرْفَانِ إِبِلٌ وحِبِرٌ وهو القَلَحُ ومن الصِّفَاتِ إلَّا حرفٌ وَهِىَ امْرَأَةٌ بِلِزٌ وَهِىَ الضَّخْمةُ وبَعْضُ الأَئِمَّةِ يَذْكُرُ ألْفَاظاً غيرَ ذلك لم يَثْبُتْ نقْلُها عَنْ سِيبَوَيْهِ ( ونَهْرُ الأُبُلَّة ) بضم الهمْزَةِ والْبَاءِ وتَشْديدِ اللّامِ مَوْضِعٌ من دَجْلَةَ بقُرْبِ البَصْرَةِ نَحْوَ يَوْم.

[أ ب ن] الابنُ : همزتُه وصْلٌ وأصْلُه بَنَووسَيَأْتِي والأُبُنوس : بِضَمِّ الباءِ خَشَبٌ معروف وهو مُعرَّبٌ ويُجْلَبُ منَ الهنْدِ واسمُه بالعَرَبِيَّةِ سَأْسَمٌ بِهمْزَةٍ وِزان جعفر والأبنُسُ بحذف الواو لغةٌ فيه.

[أ ب و] الأَبُ : لامه مَحْذُوفَةٌ وَهِىَ واوٌ لأَنَّهُ يُثَنَّى ( أبَوَيْنِ ) والْجمعُ ( آباءٌ ) مِثْلُ سببٍ وأَسْبابٍ ويُطلَقُ على الجَدِّ مَجَازاً وإِذَا صُغِّرَ رُدَّتِ اللامُ المحذوفَةُ فَيبْقَى ( أُبَيْو ) فتجْتَمِعُ الواوُ والياءُ فتُقْلَبُ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست