responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 69

واقْتَصَرَ عَلى الرُّبَاعِىِّ و ( حَدَدْتُ ) الدَّارَ ( حَدّاً ) من بَابِ قَتَل مَيَّزْتُها عَنْ مُجَاوِرَاتِهَا بِذِكْرِ نِهَايَاتِهَا و ( حَدَدْتُهُ ) ( حَدّاً ) جَلَدْتُهُ و ( الْحَدُّ ) فى اللُّغَةِ الْفَصْلُ والْمَنْعُ فَمِنَ الأَوَّل قولُ الشَّاعِر.

وجَاعِل الشَّمْسِ حَدًّا لا خَفَاءَ بهِ

ومِنَ الثَّانِي ( حَدَدْتُهُ ) عَنْ أَمْرِهِ إذَا مَنَعْتُهُ فَهُوَ ( مَحْدودُ ) ومِنْهُ ( الْحُدُودُ ) الْمُقَدَّرَةُ فِى الشَّرْعِ لأنّها تَمْنَعُ مِنَ الْإِقْدَامِ ويُسَمَّى الْحَاجِبُ ( حَدَّاداً ) لأَنَّهُ يَمْنَعُ مِنَ الدُّخُولِ و ( الْحَدِيدُ ) مَعْدِنٌ مَعْرُوفٌ وصَانِعُهُ ( حَدَّادٌ ) واسْمُ الصِّنَاعَةِ ( الْحِدَادَةُ ) بالْكَسْرِ و ( حَدَّ السَّيْفُ ) وغَيْرُهُ ( يَحِدُّ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ ( حِدَّةً ) فهو ( حَدِيدٌ ) و ( حَادٌّ ) أى قَاطِعٌ مَاضٍ وَيُعَدَّى بالْهَمْزَةِ والتَّضْعِيفِ فيُقَالُ ( أَحْدَدْتُهُ ) و ( حَدَّدْتُه ) وفِى لُغَةٍ يَتَعَدَّى بِالْحَرَكَةِ فيُقَالُ ( حَدَدْتُهُ ) ( أَحُدُّه ) مِنْ بَابِ قَتَل وسِكِّينٌ ( حَدِيدٌ ) و ( حَادٌّ ) و ( أَحْدَدْتُ ) إليهِ النَّظَر بالْأَلِفِ نَظَرْتُ مُتَأَمِّلاً.

[ح د ر] حَدَرَ : الرجُلُ الأَذَانَ والإِقَامَةَ والقِرَاءَةَ و ( حَدَر ) فِيهَا كُلِّهَا ( حَدْراً ) من بَابِ قَتَل أَسْرَعَ و ( حَدَرْتُ ) الشَّىءَ ( حُدُوراً ) منْ بَابِ قَعَد أَنْزَلْتُهُ مِنَ ( الحَدُورِ ) وِزَانُ رَسُولٍ وهُوَ الْمَكَانُ الَّذِى يَنْحَدِرُ مِنْهُ والْمُطَاوِعُ ( الانْحِدارُ ) والْمَوْضِعُ ( مُنْحَدَرٌ ) مِثْلُ ( الْحَدُورِ ) و ( أَحْدَرْتُهُ ) بالأَلِفِ لُغَةٌ و ( حَدُرَتِ ) الْعَيْنُ ( حَدَارَةً ) عَظُمَتْ واتَّسَعَتْ فهى ( حَدْرَةٌ ).

[ح د س] حَدَسَ : ( حَدْساً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ إذَا ظَنَّ ظَنًّا مُؤَكَّداً و ( حَدَسَ ) فى الْأَرْضِ ذَهَبَ عَلَى غَيْرِ هِدَايَةٍ و ( حَدَسَ ) فى السَّيْرِ أَسْرَعَ.

[ح د ق] أَحْدَقَ : الْقَوْمُ بالْبَلَدِ ( إِحْدَاقاً ) أَحَاطُوا بِهِ وفِى لُغَةٍ ( حَدَقَ يَحْدِقُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و ( حَدَّقَ ) إِلَيْهِ بالنَّظَرِ ( تَحْدِيقاً ) شَدَّدَ النَّظَر إِلَيْهِ وحَدَقَةُ العينِ سَوَادُهَا والْجَمْعُ ( حَدَقٌ ) و ( حَدَقَاتٌ ) مِثلُ قَصَبَةٍ وقَصَبٍ وقَصَبَاتٍ ورُبَّمَا قِيلَ ( حِدَاقٌ ) مثْلُ رَقَبَةٍ ورِقَابٍ و ( الْحَدِيقَةُ ) البُسْتَانُ يَكُونُ عَلَيْهِ حَائِطٌ فَعِيلَةٌ بِمَعْنَى مَفْعُولَةٍ لأَنَّ الْحَائِطَ ( أَحْدَقَ ) بِهَا أىْ أَحَاطَ ثُمَّ تَوَسَّعُوا حتَّى أَطْلَقُوا الْحَدِيقَةَ عَلَى البُسْتَانِ وإنْ كَانَ بِغيرِ حَائِطٍ والْجَمْعُ ( الْحَدَائِقُ ).

[ح د م] احْتَدَمَتِ : النارُ اشْتَدَّ حَرُّهَا و ( احْتَدَمَ ) النَّهَارُ اشْتَدَّ حَرُّهُ أَيْضاً و ( احْتَدَمَ ) الدَّمُ اشْتَدَّتْ حُمْرَتُهُ حَتَّى يَسْوَدَّ واشْتَدَّ لَذْعُهُ ويُقَالُ أَيْضاً ( حَدَمَتْه ) الشَّمْسُ والنَّارُ ( حَدْماً ) منْ بَابِ ضَرَبَ إِذَا اشْتَدَّ حَرُّهَا عَلَيْهِ ( فاحْتَدَمَ ) هُوَ.

[ح د و] حَدَوْتُ : بِالْإِبلِ ( أَحْدُو ) ( حَدْواً ) حَثَثْتُهَا عَلَى السَّيْرِ ( بِالْحُدَاءِ ) مِثْلُ غُرَابٍ وهُوَ الغِنَاءُ لَهَا و ( حَدَوْتُه ) عَلَى كَذَا بَعَثْتُه عَلَيْهِ و ( تَحَدَّيْتُ ) النَّاسَ القُرْآنَ طَلَبْتُ إِظْهَارَ مَا عِنْدَهُمْ لِيُعْرَفَ أيُّنَا أَقْرَأُ وهُوَ فى الْمَعْنَى مِثْلُ قَوْلِ الشَّخْصِ الَّذِى يُفَاخِرُ النَّاسَ بِقَوْمِهِ هَاتُوا قَوْماً مِثْلَ قَوْمِى أَوْ مِثْلَ وَاحِدٍ مِنْهُمْ و ( الحِدَأَةُ ) مَهْمُوزٌ مِثْلُ عِنَبَةٍ طَائِرٌ خَبِيثٌ والْجَمْعُ بِحَذْف الْهَاءِ و ( حِدَآنٌ ) أيضاً مِثْلُ غِزْلَان.

[ح ذ ذ] حَذَذْتُهُ : حَذّاً منْ بَابِ قَتَل قَطَعْتُه و ( الأَحَذُّ ) الْمَقْطُوعُ الذَّنَبِ وقَالَ الْخَلِيلُ ( الأَحَذُّ ) الأَمْلَسُ الّذِى لَيْسَ لَهُ مُسْتَمْسَكٌ لِشَىءٍ يَتَعَلَّقُ بِهِ والْأُنْثَى ( حَذَّاءُ ).

[ح ذ ر] حَذِرَ : ( حذَراً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ و ( احْتَذَرَ ) و ( احْتَرَزَ ) كُلُّهَا بِمَعْنَى اسْتَعَدَّ وتَأَهَّبَ فهو ( حَاذِرٌ ) و ( حَذُرٌ حَذِرٌ ) والاسْم منْهُ ( الحِذْرُ ) مِثْلُ حِمْلٍ و ( حَذِرَ الشَّىءَ ) إذَا خَافَهُ فَالشَّىءُ ( مَحْذُورٌ ) أى مَخُوفٌ و ( حَذَّرْتُهُ ) الشَّىءَ بالتَّثْقِيلِ ( فَحَذِرَهُ ) و ( الْمَحْذُورَةُ ) الْفَزَعُ وبِهَا كُنِىَ ومنْهُ ( أَبُو مَحْذُورَةَ ) الْمُؤَذِّنُ.

[ح ذ ف] حَذَفْتُه : ( حَذْفاً ) من بَابِ ضَرَبَ قَطَعْتُه وقَالَ ابْنُ فَارِسٍ ( حَذَفْتُ ) رَأْسَه بالسَّيْفِ قطَعْتُ مِنْهُ قِطْعَةً و ( حَذَفَ ) فى قَوْلهِ أَوْجَزَهُ وأَسْرَعَ فِيهِ و ( حَذَفَ ) الشَّىءَ ( حَذْفاً ) أَيْضاً أَسْقَطَهُ ومِنْهُ يُقَالُ ( حَذَفَ ) مِنْ شَعَّرِهِ ومِنْ ذَنَبِ الدَّابَّةِ إذَا قَصَّرَ مِنْهُ و ( حذَّفَ ) بالتَّثْقِيلِ مُبَالَغَةٌ وكلُّ شَىءٍ أَخَذْتَ مِن نَوَاحِيهِ حتَّى سَوَّيْتَه فَقَدْ ( حَذَّفْتَهُ ) ( تَحْذِيفاً ) وقَالَ فى الإِحْيَاءِ ( التَّحْذِيفُ ) مِنَ الرَّأْسِ مَا يَعْتَادُ النِّسَاءُ تَنْحِيَةَ الشَّعْرِ عَنْهُ وهُوَ الْقَدْرُ الَّذِى يَقَعُ فِى جَانِبِ الْوَجْهِ مَهْمَا وَضَعَ طَرَفَ خَيْطٍ عَلَى رَأْسِ الْأُذُنِ والطَّرَفَ الثَّانيَ عَلَى زَاوِيَةِ الْجَبِينِ و ( الْحَذَفُ ) غَنَمٌ سُودٌ صِغَارٌ الوَاحِدَةُ حَذَفَةٌ مثلُ قَصَبٍ وقَصَبَةٍ وبمُصَغَّرِ الوَاحِدَةِ سُمِّىَ الرَّجُلُ حُذَيْفَةَ.

[ح ذ ق] حَذِقَ : الرَّجُلُ فِى صَنْعَتِهِ مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وتَعِبَ ( حِذْقاً ) مَهَرَ فِيهَا وعَرَفَ غَوَامِضَهَا ودَقَائِقَهَا و ( حذَقَ ) الْخَلُّ ( يَحْذِقُ ) من بَابِ ضَرَب ( حُذُوقاً ) انْتَهَتْ حُمُوضَتُهْ فَلَذَعَ اللِّسَانَ.

[ح ذ م] حَذَمْتُهُ : ( حَذْماً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ قَطَعْتُهُ و ( حَذَمَ ) فى مَشْيهِ أَسْرَعَ وكُلُّ شَىءٍ أَسْرَعْتَ فيه فَقَدْ حَذَمْتَهُ ومنه « إذَا أذَّنْتَ فَتَرَسَّلْ وإذَا أَقَمْتَ فَاحْذِمْ.

[ح ذ و] حَذَوْتُه : ( أَحْذُوهُ ) ( حَذْواً ) و ( حَاذَيْتُهُ ) ( مُحَاذَاةً ) و ( حِذَاءً ) مِنْ بَابِ قَاتَل وهِىَ الْمُوَازَاةُ يُقَالُ رَفَعَ يَدَيْهِ ( حَذْوَ أُذُنَيْهِ ) و ( حِذَاءَ أُذُنَيْهِ ) أَيْضاً و ( احْتَذَيْتُ ) بِه إِذَا اقْتَدَيْتَ بِهِ فِى أُمُورِهِ و ( حَذَوْتُ ) النَّعْلَ بالنَّعْلِ قَدَّرْتُها بِهَا وقَطَعْتُهَا عَلَى مِثَالِهَا وقَدْرِهَا ودَارُهُ ( بِحِذَاءِ ) دَارِهِ وقَوْلُهُ فى التنْبِيهِ وحِذَاءُ دَارِ العَبَّاسِ قَالُوا لَفْظُ الشَّافِعِىِّ بِفِنَاءِ الْمَسْجِدِ ودَارِ الْعَبَّاسِ وكأنّ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست