responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 67

زَعْمِهِمْ أَىْ يُوجِبُهُ بنُعَاقِهِ وهُوَ مِنَ الطِّيرَة ونُهِى عَنْهُ.

والحَنْتَمُ : فَنْعَلٌ الخَزَفُ الأَخْضَر والْمُرَادُ الجَرَّةُ ويُقَالُ لِكُلِّ أَسْوَدَ ( حَنْتَمٌ ) والأخْضَرُ عِنْدَ الْعَرَبِ أَسْوَدُ.

[ح ث ث] حَثَثْتُ : الإِنْسَانَ عَلَى الشَّيءِ ( حَثّاً ) منْ بَابِ قَتَلَ وحَرَّضْتُهُ عَلَيْهِ بمَعْنًى وذَهَبَ ( حَثِيثاً ) أىْ مُسْرِعاً و ( حَثَثْتُ ) الْفَرَسَ عَلَى العَدْوِ صِحْتُ بِهِ أَوْ وَكَزتُهُ بِرِجْلٍ أَوْ ضَرْبٍ و ( اسْتَحْثَثْتُهُ ) كذَلِكَ.

[ح ث م] الْحَثْمَةُ : وِزَانُ تَمْرَةِ الرَّابِيَةُ وقِيلَ الطَّرِيقُ العَالِيَةُ وبِهِ سُمِّيَتِ الْمَرْأَةُ وكُنِىَ أيْضاً ومِنْهُ ( سهْلُ ابنُ أبِى حَثْمَةَ ).

[ح ن ا] حَثَا : الرَّجُلُ التُّرَابَ ( يَحْثُوهُ ) ( حَثْواً ) و ( يَحْثِيهِ ) ( حَثْياً ) مِنْ بَابِ رَمَى لُغَةٌ إذَا هَالَه بِيَدِهِ وبعْضُهُمْ يَقُولُ قَبَضَهُ بِيَدِهِ ثُمَّ رَمَاهُ ومِنْهُ ( فَاحْثُوا التُّرَابَ فِى وَجْهِهِ ) وَلَا يَكُونُ إِلّا بالْقَبْضِ وَالرَّمْىِ وقَوْلُهُمْ فِى الْمَاءِ يَكْفِيه ( أَنْ يَحْثُوَ ثَلاثَ حَثَوَاتٍ ) الْمُرَادُ ثَلَاثُ غَرَفَاتٍ عَلَى التَّشْبِيهِ.

[ح ج ب] حَجَبَهُ : حَجْباً مِنْ بَابِ قَتَلَ مَنَعَهُ ومِنْهُ قِيلَ للسِّتْرِ ( حِجَابٌ ) لأَنَّهُ يَمْنَعُ الْمُشَاهَدَةَ وقِيلَ لِلْبَّوابِ ( حَاجِبٌ ) لأَنَّهُ يَمْنَعُ مِنَ الدُّخُولِ والأَصْلُ فِى ( الْحِجَابِ ) جِسْمٌ حَائِلٌ بَيْنَ جَسَدَيْنِ وَقَدِ اسْتُعْمِلَ فِى الْمَعَاني فقِيلَ ( العَجْزُ حِجَابٌ ) بَيْنَ الإِنْسَانِ ومُرَادِهِ و ( الْمَعْصِيَةُ حِجَابٌ ) بَيْنَ الْعَبْدِ وَرَبِّهِ وجَمْعُ ( الحِجَابِ ) ( حُجُبٌ ) مثْلُ كِتَابٍ وكُتُبٍ وجَمْعُ ( الحَاجِبِ ) ( حُجَّابٌ ) مثْلُ كَافِرٍ وكُفَّار و ( الْحَاجِبَان ) العَظْمَانِ فَوْقَ الْعَيْنَيْنِ بالشَّعْرِ واللَّحْم قاله ابن فَارِسٍ والجَمْعُ ( حَوَاجِبُ ).

[ح ج ج] حَجّ : ( حَجّاً ) منْ بَابِ قَتَلَ قَصَدَ فَهُوَ ( حَاجٌ ) هذَا أَصْلُهُ ثُمَّ قُصِرَ اسْتِعْمَالُهُ فى الشَّرْعِ عَلَى قَصْدِ الْكَعْبَةِ لِلْحَجِّ أوِ الْعُمْرَةِ ومنْهُ يُقَال ( مَا حَجَ ولكِنْ دَجَّ ) ( فالْحَجُ ) الْقَصْدُ للنُّسُكِ و ( الدَّجُّ ) الْقَصْدُ للتِّجَارَةِ والاسْمُ ( الحِجُ ) بالكَسْرِ و ( الحِجَّةُ ) المرَّةُ بالكَسْرِ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ والْجَمْعُ ( حِجَجٌ ) مثْلُ سِدْرَةٍ وسِدَرٍ قَالَ ثَعْلَبٌ قِيَاسُهُ الفَتْحُ وَلَمْ يُسْمَعْ مِنَ الْعَرَبِ وبِهَا سُمِّىَ الشَّهْرُ ( ذُو الحِجَّةِ ) بالكَسْرِ وبَعْضُهُمْ يَفْتَحُ فِى الشَّهْرِ وجَمْعُهُ ( ذَوَاتُ الحِجَّةِ ) وجمْعُ ( الحَاجِ ) ( حُجَّاجٌ ) و ( حَجِيجٌ ) و ( أَحْجَبْتُ ) الرَّجُلَ بالأَلِفِ بَعَثْتُهُ لِيَحُجَّ و ( الحِجَّةُ ) أَيضاً السَّنَةُ والجمْعُ ( حِجَجٌ ) مثْلُ سِدْرَةٍ وسِدَرٍ و ( الْحُجَّةُ ) الدَّلِيلُ والْبُرْهَانُ والْجَمْعُ ( حُجَجٌ ) مثل غُرْفَةٍ وغُرَفٍ و ( حَاجَّه ) مُحَاجَّةً ) ( فَحَجَّه ) ( يَحُجُّهُ ) من بَابِ قَتَل إِذَا غَلَبَهُ فى الْحُجَّةِ و ( حِجَاجُ العَيْنِ ) بالكَسْرِ والفَتحُ لُغَةٌ الْعَظْمُ الْمُسْتَدِيرُ حَوْلَهَا وهُوَ مُذَكَّرُ وجمْعُهُ ( أَحِجَّةٌ ) وقَالَ ابنُ الأَنْبَارِىِّ ( الحِجَاجُ ) العَظْمُ الْمُشْرِفُ عَلَى غَارِ الْعَيْنِ و ( الْمَحَجَّةُ ) بفَتْحِ المِيمِ جَادَّةُ الطَّرِيقِ.

[ح ج ر] حَجَرَ : عَلَيْهِ ( حَجْراً ) منْ بَابِ قَتَلَ مَنَعَهُ التَّصَرُّفَ فهُو ( مَحْجُورٌ عَلَيْهِ ) والْفُقَهَاءُ يَحْذِفُونَ الصِّلَةَ تَخْفِيفاً لكَثْرَةِ الاسْتِعْمَالِ ويَقُولُونَ ( مَحْجُور ) وهُوَ سَائغٌ و ( حِجْرُ الإِنْسَانِ ) بالْفَتْحِ وقد يُكْسَرُ حِضْنُه وهُوَ مَا دُونَ إِبْطِهِ إلى الكَشْحِ وهُوَ فى حَجْرِه أَىْ كَنَفِهِ وحِمَايَتِهِ والجمْعُ ( حُجُورٌ ) و ( الحِجْرُ ) بالكَسْرِ العقْلُ و ( الحِجْرُ ) حَطِيمُ مَكَّةَ وهُوَ الْمُدَارُ بِالْبَيْتِ مِنْ جِهَةِ المِيزَابِ و ( الحِجْرُ ) القَرَابَةُ و ( الحِجْرُ ) الْحَرَامُ وتَثْلِيثُ الحَاءِ لُغَةٌ وبَالْمضْمُومِ سُمِّىَ الرَّجُلُ و ( الْحِجْرُ ) بالكَسْرِ أَيْضاً الْفَرسُ الأُنْثَى وجَمْعُهَا ( حُجُورٌ ) و ( أَحجَارٌ ) وقِيلَ ( الأَحْجَارُ ) جَمْعُ الإنَاثِ مِنَ الْخَيْلِ ولَا وَاحِدَ لَهَا مِنْ لَفْظِهَا وهَذَا ضَعِيفٌ لثُبُوتِ الْمُفْرَدِ و ( الْحُجْرَةُ ) الْبَيْتُ والْجَمْعُ ( حُجَرٌ ) و ( حُجُرَاتٌ ) مثْلُ غُرَفٍ وغُرُفَاتٍ فِى وُجُوهِهَا و ( الْحَجَرُ ) مَعْرُوفٌ وبِهِ سُمِّىَ الرَّجُلُ قَالَ بَعْضُهُمْ لَيْسَ فِى الْعَرَبِ ( حَجَرٌ ) بِفَتْحَتَيْنِ اسْماً إلَّا ( أَوْسُ بنُ حَجَرٍ ) وأَمَّا غَيْرُهُ ( فَحُجْرٌ ) وزَانُ قُفْلٍ و ( اسْتَحْجَرَ ) الطِّينُ صَارَ صُلْباً كَالْحَجَرِ و ( الْحَنْجَرَةُ ) فَنْعَلَةٌ مَجْرَى النَّفسِ و ( الحُنْجُورُ ) فُنْعُولٌ بِضَمِّ الْفَاءِ الْحَلْقُ و ( الْمَحْجِر ) مِثَالُ مَجْلِسٍ ما ظَهَرِ مِنَ النِّقَابِ منَ الرَّجُلِ والْمَرْأَةِ مِنَ الجَفْنِ الأَسْفَلِ وقَدْ يَكُونُ مِنَ الأَعْلَى وقَالَ بَعْضُ الْعَرَبِ هُوَ مَا دَارَ بِالْعَيْنِ مِنْ جَمِيعِ الْجَوَانِبِ وبَدَا مِنَ الْبُرْقُعِ والْجَمْعُ ( الْمَحَاجِرُ ) و ( تَحجَّرْتَ ) وَاسِعاً ضَيَّقْتَ و ( احْتَجَرْتُ ) الأَرْضُ جَعَلْتُ عَلَيْهَا مَنَاراً وأَعْلَمْتُ عَلَماً فى حُدُودِهَا لِحِيَازَتِهَا مَأْخُوذٌ مِنِ ( احْتَجَرْتُ حُجْرَةً ) إِذَا اتَّخَذْتَهَا وقَوْلُهْم فى المواتِ ( تَحَجَّرَ ) وهُوَ قَريبٌ فى الْمَعْنَى مِنْ قَوْلِهِم ( حَجَّرَ ) عَيْنَ الْبَعِيرِ إذَا وَسَمَ حَوْلَهَا بمِيسَمٍ مُسْتدِيرٍ ويَرْجعُ إِلَى الإِعْلَامِ.

[ح ج ز] حَجَزْتُ : بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ ( حَجْزاً ) منْ بَابِ قَتَل فَصَلْتُ ويُقَالُ سُمِّىَ ( الحِجَازُ ) ( حِجَازاً ) لِأَنَّه فَصَل بَيْنَ نَجْدٍ والسَّرَاةِ وقِيلَ بَيْنَ الغَوْرِ والشَّأْمِ وقِيلَ لأَنَّهُ احْتُجِزَ بِالجِبَالِ و ( احْتَجَزَ ) الرَّجُلُ بِإزَارِهِ شَدَّهُ فِى وَسَطِهِ و ( حُجْزَةُ ) الإِزَارِ مَعْقِدُه و ( حُجْزَةُ ) السراويلِ مَجْمَعُ شَدِّهِ والجمْعُ ( حُجَّزٌ ) مثْلُ غُرْفَةٍ وغُرْفٍ.

[ح ج ف] الْحَجَفَةُ : التُّرْسُ الصَّغِيرُ يُطَارَق بَيْنَ جِلْدَينِ والْجَمع ( حَجَفٌ ) و ( حَجَفَاتٌ ) مِثْلٌ قَصَبَةٍ وقَصَبٍ وقَصَبَاتٍ.

[ح ج ل] الْحِجْلُ : الْخَلخَالُ بكَسْرِ الحَاءِ والفَتْحُ لُغَةٌ ويُسَمَّى الْقَيْدُ حِجْلاً عَلَى الاسْتِعَارَةِ والْجَمْعُ ( حُجُولٌ ) و ( أَحْجَالٌ ) مِثْلُ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست