responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 51

كتاب الجيم

[ج ر س] الجَاوَرْسُ : يَأْتِي فِي تَرْكِيبِ ( جرس ).

[ج ب ب] جَبَبْتُهُ : ( جَبّاً ) منْ بَابِ قَتَل قَطَعْتُهُ ومِنْهُ ( جَبَبْتُهُ ) فهُوَ ( مَجْبُوبٌ ) بَيِّنُ ( الجِبَابِ ) بالكسْرِ إذَا اسْتُؤْصِلَتْ مَذَاكِيرُه و ( جَبَ ) القومُ نَخْلَهم لَقَّحُوهَا وهُوَ زَمَنُ ( الجَبَابِ ) بالفَتْحِ والكَسْرِ و ( الْجُبَّةُ ) من الْملَابِسِ مَعْرُوفَةٌ والجَمْعُ ( جُبَبٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ و ( الْجُبُ ) بِئْرٌ لَمْ تُطْوَ وهُوَ مُذَكَّرٌ وقَالَ الْفَرَّاءُ يُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ والْجَمْعُ ( أَجْبَابٌ ) و ( جِبَابٌ ) و ( جِبَبَةٌ ) مثلُ عِنَبَةٍ.

[ج ب ذ] جَبَذَهُ : ( جَبْذاً ) من بَابِ ضَرَبَ مثْلُ ( جَذَبَهُ جَذْباً ) قيلَ مَقْلُوبٌ منه لُغَةٌ تَمِيمِيَّةٌ وأنْكرهُ ابنُ السَّرَّاجِ وقَالَ ليسَ أَحَدُهُمَا مَأْخُوذاً منَ الآخَرِ لأَنَّ كُلِّ وَاحِدٍ مُتَصَرَّفٌ فِي نَفْسِهِ.

[ج ب ر] جَبَرْتُ : العَظْمَ ( جَبْراً ) من بَابِ قَتَلَ أَصْلَحْتُه ( فَجَبَرَ ) هو ( جَبْراً ) أيضاً و ( جُبُوراً ) صَلَحَ يُسْتَعْمَلُ لَازماً ومُتَعَدِّياً و ( جَبَرْتُ ) اليَتِيمَ أَعْطَيْتُهُ و ( جَبَرْتُ ) اليَدَ وضَعْتُ عَلَيْهَا الْجَبيرَةَ و ( الجَبِيرَةُ ) عِظَامٌ تُوضَعُ عَلَى الْمَوْضِعِ العَلِيلِ مِنَ الجَسَدِ يَنْجَبِرُ بهَا و ( الجِبَارَةُ ) بالكَسْرِ مِثْلُهُ والجمعُ ( الْجَبَائِرُ ) و ( جَبَرْتُ ) نِصَابَ الزَّكَاةِ بِكَذا عَادَلْتُهُ به واسمُ ذلكَ الشَّيء ( الجُبْرانُ ) واسمُ الفَاعِلِ ( جَابِرٌ ) وبِهِ سُمِّىَ و ( الْجَبْرُ ) وِزَانُ فَلْسٍ خِلَافُ القَدَرِ وهُوَ الْقَوْلُ بأَنَّ اللهَ يَجْبُرُ عِبَادَهُ عَلَى فِعْل المَعَاصِي وهُوَ فَاسِدٌ وتُعْرَفُ أَدِلَّتُهُ مِنْ عِلْمِ الكَلامِ بلْ هُوَ قَضَاءُ اللهِ عَلَى عِبَادِهِ بِمَا أَرَادَ وُقُوعَهُ مِنْهُمْ لأَنَّهُ تَعَالَى يَفْعَلُ فِي مُلْكِهِ مَا يُريدُ ويَحْكُمُ فِي خَلْقِهِ مَا يَشَاءُ ويُنْسَبُ إلَيْهِ عَلَى لَفْظِهِ فيُقَالُ ( جَبْرِيٌ ) وقَوْمٌ ( جَبْرِيَّةٌ ) بسكُونِ البَاءِ وإذَا قِيلَ ( جَبْرِيَّةٌ وقَدَرِيَّةٌ ) جَازَ التَّحْرِيكُ لِلِازْدِوَاجِ وفِيهِ ( جَبَرُوتٌ ) بفتْحِ البَاءِ أي كِبْرٌ وجُرْحُ الْعَجْمَاءِ ( جُبَارٌ ) بالضَّمِّ أَيْ هَدَرٌ قَالَ الأَزْهَرىُّ مَعْنَاهُ أَنَّ البَهِيمَةَ العَجْمَاءَ تَنْفَلِتُ فَتُتْلِفُ شيئاً فَهُوَ هَدَرٌ وكذلِكَ المعْدِنُ إِذَا انْهَارَ عَلَى أَحَدٍ فَدَمُهُ ( جُبَارٌ ) أَيْ هَدَرٌ و ( أَجْبَرْتُهُ ) عَلَى كَذَا بالألِفِ حَمَلْتُهُ عَلَيْهِ قَهْراً وغَلَبَةً فهُوَ ( مُجْبَرٌ ) هذِه لُغَةُ عَامَّةِ العَرَبِ وَفِي لُغَةٍ لبَنِي تَمِيمٍ وكَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الحِجَازِ يَتَكَلَّمُ بهَا ( جَبَرْتُهُ ) ( جَبْراً ) من بَاب قَتَلَ و ( جُبُوراً ) حَكَاهُ الأزْهَرِىُّ ولَفْظُهُ وهي لُغَةٌ مَعْرُوفَةٌ ولَفْظُ ابن القَطَّاعِ و ( جَبَرْتُكَ ) لُغَةُ بَنِي تَمِيم وحَكَاهَا جَمَاعَةٌ أيضاً ثُمَّ قَالَ الأزْهَرِىُّ ( فَجبَرْتُهُ ) و ( أَجْبَرْتُهُ ) لُغَتَانِ جَيِّدَتَانِ وقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ في بَاب ما اتَّفَقَ عَلَيْهِ أبو زَيْدٍ وأَبُو عُبَيْدَةَ ممَّا تَكَلَّمَتْ بِهِ الْعَرَبُ من فَعَلْتُ وأَفعلْتُ ( جَبَرْتُ ) الرَّجُلَ عَلَى الشَّيءِ و ( أَجْبَرْتُهُ ) وقال الخَطَّابِي ( الْجَبَّارُ ) الذي جَبَرَ خَلْقَهُ عَلَى مَا أَرَادَ مِن أَمْرِهِ ونَهْيِهِ يُقَالُ ( جَبَرَهُ ) السُّلْطَانُ و ( أَجْبَرَهُ ) بِمَعْنًى ورَأَيْتُ في بَعْضِ التّفَاسِيرِ عِنْدَ قولهِ تَعَالَى ( وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ) أَنّ الثُّلَاثِىَّ لُغَةٌ حَكَاهَا الفَرّاءُ وَغيْرُهُ واسْتشْهَدَ لِصِحَّتِهَا بِمَا مَعْنَاهُ أَنَّهُ لَا يُبْنَى فَعَّالٌ إِلَّا مِنْ فِعْلٍ ثُلَاثِيِّ نَحْوُ الفَتَّاحِ والعَلَّامِ ولَمْ يَجِئْ مِنْ أَفْعَلَ بِالألِفِ إلَّا درَّاكٌ فإنْ حُملَ جَبَّارُ عَلَى هَذَا الْمَعْنَى فهُوَ وَجْهٌ قَالَ الفَرَّاءُ وقَدْ سَمِعْتُ الْعَرَبَ تَقُول ( جَبَرْتُه ) عَلَى الأَمْرِ و ( أَجْبَرْتُهُ ) وإذا ثبتَ ذَلِكَ فَلَا يُعَوّلُ عَلَى قَوْل من ضَعَّفَهَا.

[ج ب ر ي ل] وجِبْرِيلُ : عَلَيْهِ السَّلَامُ فِيهِ لُغَاتٌ كَسْرُ الجِيم والرّاءِ وبَعْدَهَا يَاءٌ سَاكِنَةٌ والثَّانِيَةُ كَذَلك إلَّا أَنَّ الجيمَ مَفْتُوحَةٌ والثَّالِثَةُ فَتْحُ الجِيمِ والرَّاءِ وبهَمْزَةٍ بَعْدَها يَاءٌ يُقَالُ هُوَ اسْمٌ مُركَّبٌ مِنْ ( جبر ) وهُوَ الْعَبْدُ وَ ( إِيل ) وهُوَ اللهُ تَعَالَى وفِيهِ لُغَاتٌ غيرُ ذَلِكَ.

[ج ب ل] الجَبَلُ : مَعْرُوفٌ والْجَمْعُ ( جِبَالٌ ) و ( أَجْبُلٌ ) عَلَى قِلّةٍ قَالَ بعضهُمْ ولَا يَكُونُ جَبَلاً إِلَّا إذَا كَانَ مُسْتَطِيلاً و ( الجِبِلَّةُ ) بكَسْرَتَيْنِ وتَثْقِيلِ اللَّامِ و ( الطَّبِيعَةُ ) و ( الْخَلِيقَةُ ) و ( الْغَرِيزَةُ ) بِمَعْنًى وَاحِدٍ و ( جَبَلُه ) اللهُ عَلَى كَذَا مِنْ بَاب قَتَلَ فَطرهُ عَلَيْهِ وَشَيءٌ ( جِبِلِّيٌ ) مَنْسُوبٌ إلَى الجِبِلَّةِ كَمَا يُقَالُ طَبيعِىٌّ أيْ ذَاتِيٌّ مُنْفَعِلٌ عَنْ تَدْبِيرِ الجِبلَّةِ فِي الْبَدَنِ بِصنْعِ بَارِيها ( ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ).

[ج ب ن] جَبُنَ : ( جُبْناً ) وِزَانُ قَرُبَ قُرْباً و ( جَبَانَةً ) بالفَتْحِ وَفِي

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست