responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 48

الْمَسبَّةُ والجمعُ ( الْمَثَالِبُ ) و ( ثَلَبَهُ ) طَرَدَهُ.

[ث ل ث] الثُّلْثُ : جُزْءٌ من ثَلَاثَةِ أَجْزَاءٍ وتضَمُّ اللَّامُ لِلْاتْبَاعِ وتُسَكَّنُ والْجَمْعُ ( أَثْلَاثٌ ) مثْلُ عُنُقٍ وأَعْنَاقٍ و ( الثَّلِيثُ ) مثلُ كَرِيمٍ لُغَةٌ فِيهِ ، و ( حُمَّى الثِّلْثِ ) قال الأَطِبَّاءُ هِىَ حُمَّى الغِبِّ سُمِّيَتْ بذلِكَ لأَنَّها تَأْخُذُ يَوْماً وتُقْلِعُ يَوْماً ثُمَّ تَأْخُذُ فى الْيَوْمِ الثَّالِثِ وَهِىَ بِوَزْنِهَا قَالُوا والعَامّةُ تُسَمِّيها ( الْمُثلَّثَة ) و ( الثَّلَاثَةُ ) عدَدٌ تَثْبُتُ الهَاءُ فِيهِ للمُذَكَّرِ وتُحْذَف لِلْمُؤَنّثِ فَيُقَالُ ثَلَاثةُ رجَالٍ وَثَلَاثُ نِسْوَةٍ وقولُه عَلَيْهِ الصَّلَاةُ والسَّلَامُ « رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثٍ ». َنَّثَ عَلَى مَعْنَى الأَنْفُسِ لَوْ أُرِيدَ الأَشْخَاص ذُكِّرَ بالهاءِ فقِيلَ ثَلَاثَةٌ ، و ( ثَلَثْتُ ) الرجلَيْنِ من بَاب ضَرَبَ صِرْتُ ثَالِثَهُمَا و ( ثَلَثْتُ ) القَوْمَ من بَابِ قَتَلَ أَخَذْتُ ثُلْثَ أَمْوَالِهِمْ و ( يَوْمُ الثَّلَاثَاءِ ) ممدودٌ والجَمْعُ ( ثَلَاثَاوَاتٌ ) بقَلْبِ الهَمْزَةِ وَاواً.

[ث ل ج] الثَّلْجُ : مَعْروفٌ والْجَمْعُ ( ثُلُوجٌ ) و ( ثَلَجَتْنَا ) السَّمَاءُ منْ بَابِ قَتَلَ ألْقَتْ عَلَينَا الثَّلْجَ ومنهُ يُقَالُ ( ثُلِجَتِ ) الأرض بالبِنَاءِ للمَفعُولِ فَهِى ( مَثْلُوجَةٌ ) وقِيلَ للبَليدِ ( مَثْلُوجُ الفُؤَادِ ) و ( أَثْلَجَتِ ) السَّمَاءُ بالألِف لُغَةٌ و ( ثَلَجَتِ ) النَّفْس ( ثُلُوجاً وثَلَجاً ) مِنْ بَابَيْ قَعَدَ وتَعِبَ اطْمَأَنَّتْ.

[ث ل م] الثُّلْمَةُ : فى الحَائطِ وغيْرِه الْخَلَلُ والجمع ( ثُلَمٌ ) مثلُ غُرْفَةٍ وَغُرَفٍ و ( ثَلَمْتُ ) الإنَاءَ ( ثَلْماً ) منْ بَابِ ضَرَبَ كسَرْتُهُ مِنْ حَافَتِهِ ( فانْثَلَمَ وتَثَلَّم ) هو.

[ث م د] الإِثْمِدُ : بكَسْرِ الهَمْزَةِ وَالمِيم الكُحْلُ الأَسْوَدُ ويُقَالُ إنَّهُ مُعَرَّبٌ قالَ ابنُ البَيْطَارِ فى الْمِنْهَاجِ هُوَ الكُحْلُ الأَصْفَهَانِيُّ ويُؤَيّدُهُ قَوْلُ بَعْضِهِمْ ومَعَادِنُهُ بالْمَشْرِقِ.

[ث م ر] الثَّمَرُ : بِفَتْحَتَيْنِ و ( الثَّمَرَةُ ) مِثْلُهُ ( فالأَوَّلُ ) مُذَكَّرُ ويُجْمَعُ عَلَى ( ثِمَارٍ ) مثلُ جَبَلٍ وجِبَالٍ ثم يُجْمَعُ ( الثِّمَارُ ) عَلَى ( ثُمُرٍ ) مثْلُ كِتَابٍ وكُتُبٍ ثمَّ يُجْمَعُ عَلَى ( أَثْمَارٍ ) مثْلُ عُنُقٍ وأَعْنَاقٍ و ( الثَّانيِ ) مُؤَنَّثٌ والْجَمْعُ ( ثَمَرَاتٌ ) مِثْلُ قَصَبَةٍ وقَصَبَاتٍ و ( الثَّمْرُ ) هو الْحَمْلُ الذِى تُخْرِجُه الشَّجَرَةُ سَوَاءٌ أُكِلَ أَوْلَا فيُقَالُ ( ثَمَرُ ) الأَرَاكِ و ( ثَمَرُ ) العَوْسَجِ و ( ثَمَرُ ) الدَّوْمِ وهُوَ المُقْلُ كما يُقَالُ ( ثَمَرُ ) النَّخْلِ و ( وثَمْرُ ) الْعِنَبِ : قال الأَزهرىُّ و ( أَثْمَرَ ) الشَّجَرُ أَطْلَعَ ثَمَرُهُ أوّلَ مَا يُخْرِجُه فهو ( مُثْمِرٌ ) ومِنْ هنا قِيلَ لِمَا لَا نَفْعَ فيهِ لَيْسَ لَهُ ( ثَمَرةٌ ).

[ث م] ثمّ : حَرْفُ عَطْفٍ وهِىَ فِى الْمُفْرَدَاتِ لِلتَّرْتِيبِ بِمُهْلَةٍ وقال الأَخْفَشُ هِىَ بِمَعْنَى الوَاوِ لأنَّها اسْتُعْمِلَتْ فِيمَا لَا تَرْتِيبَ فِيهِ نَحْوُ واللهِ ثُمَ واللهِ لَأفعلَنَّ تَقُولُ وحَيَاتِكَ ثُمَ وَحَيَاتِكَ لَأَقُومَنَّ ، وأمَّا فِى الْجُمَل فَلَا يَلْزَمُ التَّرتِيبُ بَلْ قَدَ تَأْتي بِمَعْنَى الوَاوِ نحوُ قَوْله تَعَالَى ( ثُمَ اللهُ شَهِيدٌ عَلى ما يَفْعَلُونَ ) أىْ وَاللهُ شَاهِدٌ عَلَى تَكْذِيبهِمْ وعِنَادِهِمْ فإنَّ شَهَادَةَ اللهِ تَعَالَى غَيْرُ حَادِثَةٍ ومِثْلُهُ ( ثُمَ كانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا ) و ( ثَمَ ) بالفَتْحِ اسْمُ إشَارَة إِلَى مَكَانٍ غَيْرِ مَكَانِكَ ، و ( الثُّمَامَ ) وِزَانُ غُرَابٍ نَبْتٌ يُسَدُّ بهِ خَصَاصُ البُيُوتِ الوَاحِدَةُ ثُمَامَةٌ وبِهَا سُمِّىَ الرَّجُلُ.

[ث م ل] ثَمِلَ : المَاءُ فِى الْحَوضِ ( ثَمَلاً ) بَقِىَ ومنه ( الثُّمَالَةُ ) بالضَّمِّ وهِىَ أيضاً الرُّغْوَةُ والْجَمْعُ ( ثُمَالٌ ) بِحَذْفِ الهَاءِ وبِهَا سُمَىَ الرَّجُلُ.

[ث م ن] الثَّمَنُ : العِوَض والْجَمْعُ ( أَثْمَانٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وأَسبَابٍ و ( أَثْمنٌ ) قَلِيلٌ مثلُ جَبَلٍ وَأَجْبُلٍ و ( أثْمَنْتُ ) الشَّيءَ وِزَانُ أَكْرَمْتُهُ بِعْتُهُ بِثَمَنٍ فهو ( مُثْمَنٌ ) أىْ مَبِيعٌ بِثَمَنٍ و ( ثَمَّنْتُهُ تَثْمِيناً ) جَعَلْتُ لهُ ثَمَناً بالْحَدْسِ والتَّخْمِينِ و ( والثُّمُنُ ) بضَمِّ المِيمِ لِلْإتْبَاعِ وبالتَّسْكِينِ جُزْءٌ مِنَ ثَمَانِيَةِ أَجَزاءٍ و ( الثَّمِينُ ) مثلُ كَريمٍ لُغَةٌ فيه و ( ثَمَنْتُ ) القَوْمَ من بَابِ ضَرَبَ صِرْتُ ثَامِنَهُمْ ومِنْ بَابِ قَتَلَ أَخَذْتُ ثُمُنَ أمْوَالهِمْ و ( الثَّمَانِيَةُ ) بِالْهَاءِ لِلْمَعْدُودِ الْمُذَكَّرِ وبِحَذْفِهَا لِلْمُؤَنَّثِ ومنه ( سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ ) والثَّوْبُ سَبْعٌ فى ثَمَانِيَةٍ أىْ طُولُه سَبْعُ أَذْرُعٍ وعَرْضُهُ ثَمَانِيَةُ أَشبَارٍ لأنَّ الذِراعَ أُنْثَى فى الْأَكْثَرِ ولِهذَا حُذِفَتِ الْعَلَامَةُ مَعَهَا والشِّبْرُ مُذَكر وإِذَا أضَفْتَ الثَّمَانِيَةَ إلَى مُؤَنَّثٍ تَثْبُتُ الياءُ ثُبُوتَهَا فِى الْقَاضِى وأُعْرِبَ إعْرَابَ الْمَنْقُوصِ تَقُولُ جَاءَ ( ثمَانِي نِسْوةٍ ) ورَأَيْتَ ( ثَمَانِيَ نِسْوَةٍ ) تُظْهِرُ الفَتْحَةَ وإذَا لم تضِفْ قُلْتَ عِنْدِي من النِّسَاءِ ( ثَمَانٍ ) ومَرَرْتُ مِنْهُنّ ( بِثَمَانٍ ) وَرَأَيْتُ ( ثَمَانِيَ ) وإذَا وَقَعَتْ في المُرَكَّبِ تخَيَّرتَ بَيْنَ سكُونِ اليَاءِ وفَتْحِهَا والفَتْحُ أَفْصَحُ يُقَالُ عِنْدى مِنَ النِّسَاء ( ثَمَانِي عَشْرَةَ ) امْرَأَةً وتُحْذَفُ الياءُ في لُغَةٍ بشَرْطِ فَتْحِ النُّون فإِنْ كَانَ المعْدودُ مُذَكَّراً قلْتَ عِنْدِي ( ثَمَانِيَةَ عَشَرَ ) رَجلاً بإثبَاتِ الهاءِ

[ث ن ي] الثَّنِيَّةُ : مِنَ الأَسنَان جَمْعُهَا ( ثَنَايَا ) و ( ثَنِيَّاتٌ ) وفي الفَمِ أَرْبعٌ و ( الثَّنِيُ ) الْجَملُ يَدْخُلُ في السَّنَةِ السَّادِسَةِ والنَّاقَةُ ( ثَنِيَّةٌ ) ، و ( الثَّنِيُ ) أيضا الذِي يُلْقِي ( ثَنِيَّتَهُ ) يَكُونُ مِنْ ذواتِ الظِّلْفِ والحَافِرِ في السَّنةِ الثَّالِثَةِ ومن ذواتِ الخُفِّ فِي السَّنَةِ السَّادِسَةِ وهُوَ بَعْدَ الجَذَعِ والجمع ( ثِنَاءٌ ) بالكسر والْمَدِّ و ( ثُنْيَانٌ ) مثلُ رَغِيفٍ ورُغْفَان : و ( أَثْنَى ) إِذَا ألقَى ( ثَنِيَّتَهُ ) فهُوَ ( ثَنِيٌ ) فَعِيلٌ بِمَعْنَى الفَاعِلِ و ( الثُّنْيَا ) بضَمّ الثَّاءِ مع الياء و ( الثَّنْوَى ) بالفَتْحِ مَعَ الوَاوِ اسمٌ مِنَ الاسْتِثنَاءِ وَفِي الَحدِيثِ « مَن اسْتَثْنَى فَلَهُ ثُنْيَاهُ » أيْ مَا اسْتَثنَاهُ و ( الاسْتِثْنَاء ) اسْتِفْعَالٌ من ثَنَيْتُ الشَّيءَ ( أَثْنِيهِ ثَنْياً ) مِنْ بَابِ رَمَى إذَا عَطَفْتُه وَرَدَدْتُهُ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست