responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 45

[ت ن أ] تَنَأَ : بِالبَلَدِ ( يَتنأُ ) مَهْمُوزٌ بفَتْحِهِمَا ( تُنُوءاً ) أَقَامَ بِهِ واسْتَوْطَنَهُ ، و ( تَنَأَ تُنُوءاً ) أيضاً اسْتَغْنَى وكَثُرَ مَالُهُ فهُوَ ( تَانيُ ) والجمعُ ( تُنَّاءٌ ) مثلُ كافِرٍ وكُفَّار والاسْمُ ( التِّناءَةُ ) بالكَسْرِ والْمَدِّ ورُبَّمَا خُفِّفَ فَقِيل ( تَنَا ) بالمكان فهو ( تَانٍ ) كقوله :

شَيْخاً يَظَلُّ الحِجَجَ الثَّمَانِيَا

ضيْفاً ولا تَلْقَاهُ إلَّا تَانِيَا

[ت هـ م] تَهِمَ : اللبَنُ واللحْمُ ( تَهَماً ) من بابِ تَعِبَ تَغَيَّرَ وأنْتَنَ ، و ( تَهمَ ) الحَرُّ اشْتَدَّ مَعَ رُكُودِ الرِّيحِ ويُقَالُ إِنَّ ( تِهَامَةَ ) مُشْتَقَّةٌ مِنَ الأَوَّلِ لأَنَّهَا انْخَفَضَتْ عَنْ نَجْدٍ فَتَغَيَّرَتْ رِيحُهَا ويُقَالُ مِنَ الْمَعْنَى الثَّانِى لِشِدَّةِ حَرِّهَا وَهِى أرْضٌ أَوَّلُهَا ( ذاتُ عِرْقٍ ) مِنْ قِبَلِ نَجْدٍ إِلَى مَكَّةَ وَمَا وَرَاءَها بمَرْحَلَتَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ ثُمَّ تَتَّصِلُ بالغَوْرِ وتَأْخُذُ إلى البَحْرِ ويُقَالُ إِنَ تَهامَةَ تَتَّصِلُ بأَرْضِ الْيَمَنِ وإِنَّ مَكَّةَ منْ تهامَةِ اليَمَنِ والنِّسْبَةُ إلَيْها ( تَهَامِيٌ ) و ( تَهَامٍ ) أَيْضاً بالفَتْحِ وهُوَ مِنْ تَغْييراتِ النَّسَب قَال الأزْهَرِىُّ رَجُلُّ ( تَهَام ) وامْرَأَةٌ ( تَهَاميَةٌ ) مِثْلُ رَباعٍ وَرَباعِيَةٍ والتُّهْمَةُ بسُكُون الهَاءِ وفَتْحها الشَّكُّ والرِّيبَةُ وأَصْلُهَا الواوُ لأنَّها من الوَهْم و ( أتْهَمَ ) الرَّجُلُ ( إتْهَاماً ) وَزان أَكْرَمَ إكْراماً أَتى بِما يُتَّهمُ عَلَيْهِ و ( أَتْهَمْتُهُ ) ظَنَنْتُ بِه سوءاً فهو ( تهيمٌ ) و ( اتَّهَمْتُهُ ) بالتَّثْقِيل. عَلَى افْتَعَلْتُ مِثلُه.

[ب و ب] تَابَ : من ذَنبِهِ ( يَتُوبُ ) ( تَوْباً وَتَوْبةً ومَتَاباً ) أقْلَعَ وقيلَ ( التَّوْبَةُ ) هى ( التَّوْبُ ) ولكِنِ الهاءُ لتَأنِيثِ المَصْدَرِ وقيلَ ( التَّوْبَةُ ) واحِدَة كالضَّرْبَةِ فهو ( تَائِبٌ ) و ( تابَ ) اللهُ عَلَيهِ غَفَر لَهُ وأَنْقَذَهُ مِنَ الْمَعَاصِى فهو ( تَوَّابٌ ) مُبَالَغَةٌ و ( اسْتَتَابَهُ ) سَأَلَهُ أن يَتُوبَ.

[ت و ت] التُّوتُ : الفِرْصَادُ وعَنْ أَهْلِ البَصْرَةِ ( التُّوتُ ) هو الفَاكِهَةُ وشَجَرَتُهُ الفِرْصَادُ وهذا هُوَ المعْرُوفُ ورُبَّما قِيلَ ( تُوثٌ ) بِثَاءٍ مُثَلَّثَةٍ أَخِيراً قَالَ الأزهَرِىُّ كَأَنَّهُ فَارِسِىٌّ والعَرَبُ تَقُولُه بِتَاءَيْنِ. ومَنَعَ مِنَ الثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ ابنُ السِّكِّيتِ وجَمَاعَةٌ ، والتُّوتِيَاءُ ) بالمدّ كُحلٌ وهُوَ مُعَرَّبٌ.

[ت و ج] التَّاجُ : لِلْعَجَمِ والجمعُ ( تِيجَانٌ ) ويُقَالُ ( تُوِّجَ ) إِذَا سُوِّدَ وأُلْبِس التاجَ كما يُقَالُ فى العَرَبِ عُمِّمَ.

[و أ د] اتَّأَدَ : فى مَشْيِهِ عَلَى افْتَعَل ( اتِّئَاداً ) تَرَفَّقَ ولَمْ يَعْجَلْ وهو يَمْشِى عَلَى ( تُؤَدَةٍ ) وِزَانُ رُطبةٍ وفيهِ ( تُؤَدَةٌ ) أى تَثَبُّتٌ وأَصْلُ التَّاءِ فيهَا واوُ و ( تَوأَّد ) فى مَشْيِهِ مثلُ تَمَهَّلَ وزناً ومعْنًى.

[ت و ر] التَّوْر : قال الأزهَرِىُّ إِنَاءٌ مَعْرُوفٌ تُذَكِّره العرَبُ والْجَمْع ( أَتْوَارٌ ) و ( التَّوْرُ ) الرَّسُولُ والجمعُ ( أَتْوَارٌ ) أيضا. و ( تَوْرُ الماءِ ) الطُّحْلَبُ وهو شَيءٌ أَخْضَرُ يَعْلُو الماءَ الرَّاكِدَ و ( التارُ ) المرَّةُ وأَصْلُها الهمْزُ لكنَّه خُفِّفَ لكَثْرَةِ الاسْتِعْمَالِ وربما هُمِزَتْ عَلَى الأَصْلِ وجُمِعَتْ بالْهَمْزِ فقِيلَ ( تأرَةٌ وتئَارٌ وتِئَر ) قال ابنُ السَّرَّاجِ وكَأنهُ مَقصُورٌ من ( تِئَارٍ ) وأَمَّا الْمُخَفَّفُ فالجمعُ ( تَارَاتٌ ) ، و ( التَّيَّارُ ) الموج وقِيلَ شِدَّةُ الجَرَيَانِ وهو فَيْعَالٌ أَصْلُهُ ( تَيْوَارٌ ) فاجْتَمَعَتِ الوَاوُ واليَاءُ فأُدغِمَ بَعْدَ القَلْبِ وبعْضهُمْ يَجْعَلُهُ من ( تير ) فهُوَ فَعَّالٌ.

[ت و ز] تُوزُ : وزان قُفْلٍ مَدِينَةٌ من بِلَادِ فَارِسَ يُقَالُ إنها كَثِيرَةُ النَّخْلِ شدِيدَةُ الحَرِّ وإِلَيْهَا تُنْسَبُ الثِّيَابُ ( التُّوزِيَّةُ ) عَلَى لَفْظِهَا وعَوَامُّ العَجَمِ تَقُولُ تَوْزُ بفتْحِ التَّاءِ. و ( تُوْزُ ) أيضاً موضِعٌ بينَ مَكَّةَ والكُوفَةِ.

[ت و ق] تَاقَتْ : نفْسُهُ إِلَى الشَّيء ( تَتُوقُ ) ( تَوْقاً وتُؤُوقاً وَتَوَقَاناً ) اشتَاقَت وَنَازَعَتْ إِليهِ. ونَفْسٌ ( تَائِقَةٌ ) و ( تَوَّاقَةٌ ) أى مُشْتَاقَةٌ.

[ت و م] التُّومُ : وِزَانُ قُفْلٍ حَبٌّ يُعْمَلُ مِنَ الفِضَّةِ ، الوَاحِدَةُ ( تُومَةٌ ). والتَّوْءَمُ اسمٌ لولَدٍ يَكُونُ مَعَه آخَرُ فى بِطْنٍ وَاحِدٍ لا يُقَالُ ( تَوْءَمٌ ) إِلَّا لأَحدِهِمَا وهُوَ فَوْعَلٌ والأُنْثَى ( تَوْءَمَةٌ ) وِزَانُ جَوْهَرٍ وجَوْهَرَةٍ والْوَلَدَانِ ( تَوْءَمَانِ ) والجمعُ ( تَوَائِمُ ) و ( تُؤَامٌ ) وِزَانُ دُخَانٍ و ( أَتْأَمَتِ ) المرْأَةُ وِزَانُ أَكْرَمَتْ وَضَعَتِ اثْنَيْنِ مِنْ حَمْلٍ وَاحِدٍ فهِىَ ( مُتْئِمٌ ) بِغَيْرِ هَاءٍ.

[ت و ي] التاءُ : مِنْ حُرُوفِ المُعْجَمِ تَكونُ لِلْقَسَمِ وتَخْتَصُّ باسْمِ اللهِ تَعَالَى فى الأَشْهَرِ فيُقَالُ تَاللهِ ، و ( التَّوَى ) وِزَانُ الحَصَى وقَدْ يُمَدّ الهَلَاكُ و ( انْتَوتِ ) القَبَائِلُ عَلَى انْفَعَلَتْ انْتَقَلَتْ.

[ت ي ح] تَاحَ : الشيءُ ( تَيْحاً ) مِنْ بَابِ سَارَ سَهُلَ وتَيسَّرَ و ( أَتَاحَهُ ) اللهُ تَعَالَى ( إِتَاحَةً ) يَسَّرَهُ.

[ت ي س] التَّيْسُ : الذَّكَرُ مِنَ المَعْزِ إِذَا أَتَى عَلَيْهِ حَوْلٌ وقَبْلَ الحَوْلِ هو جَدْىٌ والجمعُ ( تُيُوسٌ ) مثلُ فَلسٍ وفُلُوس.

[ت ي م] تَيْمَاءُ : وِزَانُ حَمْرَاءَ مَوْضِعٌ قَرِيبٌ مِنْ بَادِيَةِ الحِجَازِ يُخْرَجُ مِنْهَا إِلى الشَّامِ علَى طَرِيقِ الْبَلْقَاءِ وهِىَ حَاضِرَةُ طَيِّئٍ.

[ت ي ن] التِّينُ : المأكُولُ مَعْرُوفٌ وهُوَ عَرَبِىٌّ وجُمْهُورُ الْمُفَسِّرِينَ على أَنَّهُ الْمُرَادُ بقَولِهِ تعالى ( وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ) الواحِدَةُ ( تِينَةٌ ).

[ت ي هـ] التِّيهُ : بكسر التَّاءِ الْمَفَازَةُ و ( التَّيْهَاءُ ) بالفَتْحِ والْمَدِّ مِثْلُهُ وهِىَ الّتى لَا عَلَامَةَ فِيهَا يُهْتَدَى بِهَا و ( تَاهَ ) الإنْسَانُ فى الْمَفَازَةِ ( يَتِيهُ تَيْهاً ) ضَلَّ عن الطَّرِيقِ و ( تَاهَ يَتُوه تَوْهاً ) لُغَةٌ وقد ( تَيَّهْتُهُ وتَوَّهْتُهُ ) ومنه يُسْتَعارُ لِمَن رَامَ أمْراً فَلَمْ يُصَادِفِ الصَّوَابَ فيُقَالُ إِنَّهُ ( تَائِهٌ ).

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست