responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 37

بَالِغٌ وسَمِعْتُ العَربَ تقُولُه ) وقالوا امرَأَةٌ عَاشِقٌ وهذا التَّعْلِيلُ والتمثيل يُفْهِمُ أَنَّهُ لو لمْ يُذْكَرِ الموصوفُ وجَبَ التأنيثُ دَفْعاً للَّبْسِ نحو مَرَرْتُ ( بِبَالِغَة ) ورُبَّما أُنِّثَ مَعَ ذِكْرِ الْمُوصُوفِ لأَنَّه الأصْلُ قال ابنُ القُوطِيَّةِ ( بَلَغَ بَلَاغاً ) فهو ( بَالِغٌ ) والجاريةُ ( بَالِغَةٌ ) و ( بَلَغ ) الكِتَاب ( بَلَاغاً ) و ( بُلُوغاً ) وَصَلَ و ( بَلَغَتِ ) الثِّمارُ أدْرَكتْ ونَضِجتْ وقولهم ( لزم ذلك بالغاً مَّا بلَغَ ) منصوبٌ عن الحَالِ أى مُتَرَقِّياً إلى أعْلى نَهايَاتِهِ من قَوْلِهِم ( بَلَغْتَ ) المنْزلَ إذا وَصَلْتَهْ وقوله تعالى ( فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ ) أى فإِذَا شَارَفْنَ انقِضَاءَ العِدَّةِ وفى موْضِع ( فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ ) أى انْقَضَى أجَلُهُنَّ و ( بَالَغْتُ ) فى كذا بَذَلْتُ الْجُهْدَ فى تَتَبُّعِهِ و ( البُلْغَة ) ما يُتبَلَّغُ به من العَيشِ وَلَا يَفْضُلُ يُقَالُ ( تَبَلَّغَ به ) إِذَا اكْتَفَى به وتَجَزَّأَ وفى هذا ( بَلَاغٌ وبُلْغَةٌ وتَبَلُّغٌ ) أى كِفَايَةٌ و ( أَبْلَغَهُ ) السَّلَامَ و ( بَلَّغَه ) بالأَلِفِ والتَّشْدِيدِ أَوْصَلَهُ و ( بَلُغَ ) بالضمِّ ( بَلَاغَةً ) فهو ( بَلِيغٌ ) إِذَا كانَ فصيحاً طلْقَ اللسَانِ.

[ب ل ل] بَلَلْتُهُ : بالماء ( بَلًّا ) من باب قتل ( فابْتَلُ هو ) و ( البِلَّةُ ) بالكسرِ مِنْهُ ويُجْمَعُ ( البَلُ ) على ( بِلَالٍ ) مثلُ سَهْمٍ وسِهَامٍ والاسمُ ( البَلَلُ ) بفتحتين ، وقيل ( البِلَالُ ) ما يُبَلُ بِهِ الحَلْقُ من مَاءٍ ولبَن وبه سمِّى الرجلُ و ( بَلَ ) فى الأرض ( بَلًّا ) من بابِ ضَرَب ذَهَبَ و ( أَبْلَلْتُه ) أَذْهَبْتُه و ( بَلَ ) من مرضه و ( أَبَلّ إبْلَالاً ) أيضاً برَأَ و ( بَلْ ) حرفُ عَطْفٍ ولها معنيانِ ( أحدُهما ) إبطَالُ الأوّلِ وإِثْبَاتُ الثَّانِى وتُسَمَّى حرفَ إِضرَابٍ نحوُ اضربْ زيداً بلْ عمراً وخُذْ ديناراً بلْ دِرْهَماً و ( الثَّانِى ) الخروجُ من قِصَّةٍ إلى قِصَّةٍ من غَيْرِ إِبْطَالٍ وتُرَادِفُ الوَاوَ كقولِه تعالَى ( وَاللهُ مِنْ وَرائِهِمْ مُحِيطٌ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ ) والتَّقْدِيرُ وهُو قُرْآنٌ مَجِيدٌ وقَوْلُ القائلِ له علىّ دينارٌ بل دِرْهَمٌ مَحْمُولٌ على المعنَى الثَّانِي لأنَّ الإقْرَارَ لا يُرْفَعُ بِغَيْرِ تَخصِيصٍ.

[ب ل هـ] بَلِهَ : ( بَلَهاً ) من بابِ تعِبَ ضعُفَ عَقْلُه فهو ( أَبْلَهُ ) والأنثى ( بَلْهَاءُ ) والجمع ( بُلْهٌ ) مثلُ أَحْمَرَ وحَمْرَاءَ وحُمْرٍ ومن كلامِ العَرَبِ ( خيرُ أولادِنَا الأَبْلَهُ الغَفُولُ ). بمعنى أنَّه لشِدَّة حَيَائِهِ كالأَبْلَهِ فَيَتَغَافَلُ ويَتَجَاوَزُ فشُبِّهَ ذَلِكَ بالبَلَهِ مَجَازاً.

[ب ل ى] بَلِيَ : الثوبُ ( يَبْلَى ) من باب تَعِبَ ( بِلًى ) بالكسْرِ والقصْرِ و ( بَلَاءً ) بالفتح والمدّ خَلُقَ فهو ( بَالٍ ) و ( بَلِيَ ) الميّتُ أَفنَتْهُ الأرْضُ و ( بَلَاهُ ) اللهُ بخير أو شَرٍّ ( يَبْلُوه بَلْواً ) و ( أَبْلَاهُ ) بالألف و ( ابْتَلَاه ابْتِلاءً ) بمعنىَ امْتَحَنَهُ والاسمُ ( بَلَاءٌ ) مثلُ سَلَامٍ و ( البَلْوَى والبَلِيَّةُ ) مثْله.

و ( بَلَى ) حَرْفُ إِيجَابٍ فإذا قيلَ ما قام زيدُ وقلتَ فى الجواب ( بَلَى ) فمعناه إِثْباتُ القيام وإِذا قيلَ أليسَ كانَ كذا وقُلْتَ ( بلى ) فمعناه التَّقْرِيرُ والإِثْبَاتُ ولا تكُونُ إلَّا بَعْد نَفْى إمَّا فى أوّلِ الكَلَامِ كما تَقَدَّمَ وإمَّا فى أثْنائه كقوله تعالى ( أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ بَلى ) والتقدير بلى نجْمَعُها وقد يكُون مع النَّفْى استفهامٌ وقد لا يكونُ كما تقدّم فهو أبد يَرْفَعُ حُكْم النفى ويُوجب نقيضه وهو الإثْباتُ وقولهم ( لا أُباليه ولا أُبالي به ) أى لا أهتمُّ به ولا أكْترثُ له و ( لم أُبال ) و ( لمْ أُبْل ) للتخفيف كما حذفُوا الياءَ من المصْدر فقالوا ( لا أباليه بالة ) والأصلُ بالية مثل عافاهُ مُعافاةً وعافيةً قالوا ولا تُسْتعْمل إلا مع الْجَحْدِ والأصلُ فيه قولهم ( تبالى ) القومُ إذا تبادَروا إلى الماء القليل فاسْتقوا فمعنى ( لا أبالِي ) لا أُبَادِرُ إهْمَالاً لهُ وقال أبو زَيْدٍ ( ما بَالَيْتُ بِه مُبَالاةً ) والاسمُ ( البِلاءُ ) وِزَانُ كِتَابٍ وهو الهمُّ الذِى تُحَدِّثُ به نَفْسَكَ.

[ب ن ف س ج] الْبَنَفْسَجُ : وِزَانُ سَفَرْجَلٍ مُعَرَّبٌ والمُكَرَّرُ منه اللَّامَاتُ ووَزْنُه فَعَلَّلٌ.

[ب ن ج] البَنْجُ : مِثَالُ فَلْسٍ نَبْتٌ له حَبٌّ يخلِطُ بالعقلِ ويُورِثُ الخبال وربَّمَا أَسكر إِذَا شَرِبَه الإنْسَانُ بعدَ ذَوْبِه ويقال إنَّهُ يُورِثُ السُّباتَ.

[ب ن ا ن] البَنَان : الأصَابعُ وقيلَ أَطْرَافُها الواحدةُ ( بَنَانَةٌ ) قيل سُمِّيتْ ( بَنَاناً ) لأن بها صلاحَ الأحْوَالِ التى يَسْتَقِرُّ بها الإنسان لأنَّهُ يُقَالُ أَبَنَ بالمكان إذا اسْتَقَرَّ بِهِ.

[ب ن و] الابنُ : أصلُهُ بَنَوٌ بفتحتين لأنه يُجْمَعُ على بنين وهو جَمْعُ سَلَامةٍ وجمعُ السَّلَامَةِ لا تغْييرَ فيهِ وجَمعُ القِلَّةِ ( أَبْنَاءٌ ) وقيلَ أصْلُه بِنْو بكسر الباءِ مثلُ حِمْلٍ بدِليلِ قَوْلِهِمْ بنْتٌ وهذا القولُ يقِلُّ فيه التَّغْييرُ وقلَّةُ التغييرِ تَشْهَدُ بالأصالة وهو ( ابنٌ بَيِّنُ البُنُوَّةِ ) ويطلق ( الابنُ ) على ابنِ الابنِ وإِنْ سفُل مجازاً وأما غيرُ الأناسِىِّ ممّا لا يعْقِلُ نحوُ ( ابنِ مخاضٍ ) و ( ابنِ لبُونٍ ) فيقالُ فى الجَمْعِ ( بناتُ مَخَاضِ ) و ( بناتُ لَبُونِ ) ومَا أَشْبَهَه قال ابنُ الأنبارى واعلم أنّ جمْع غير النَّاس بمنْزِلَةِ جمْعِ المرْأَةِ مِن النّاسِ تقولُ فيه منْزلُ ومنْزِلَاتُ ومصَلًّى ومُصَلَّيَاتٌ وفى ( ابن عِرْسٍ ) ( بناتُ عِرْسٍ ) وفى ( ابنِ نَعْشٍ ) ( بناتُ نَعْشٍ ) ورُبَّمَا قيلَ فى ضَرُورةِ الشِّعْرِ ( بَنُو نَعْشِ ) وفيه لغَةٌ مَحْكِيَّةٌ عن الأَخْفَشِ أَنَّهُ يُقَالُ بَنَاتُ عِرْسٍ وبَنُو عِرْسٍ وبَنَاتُ نَعْشٍ وبَنُو نَعْشٍ فقَوْلُ الفُقَهَاءِ ( بَنُو اللَّبُونِ ) مُخَرَّجٌ إمَّا عَلَى هذِهِ اللُّغَةِ وإمَّا لِلتَّمْيِيِز بَيْنَ الذُّكُورِ والإِنَاثِ فإنهُ لو قِيلَ ( بَنَاتُ لَبُونٍ ) لم يُعْلَمْ هَلِ المرادُ الإِنَاثُ أو الذُّكُورُ ويُضَافُ ابنٌ إلى ما يُخَصِّصُه لمُلابسَةٍ بَيْنَهُما نحوُ ( ابنِ السَّبِيلِ ) أى مارِّ الطَّرِيقِ مُسَافِراً وهو ( ابنُ الحربِ ) أى

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست