responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 351

و ( اليُسْرَى ) مِثْلُهُ قَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ و ( الْيَمِينُ ) و ( الْيَسَارُ ) مَفْتُوحَتَانِ وَالْعَامَّةُ تَكْسِرُهُمَا وَقَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِىِّ فِى كِتَابِ الْمَقْصُورِ والْمَمْدُودِ ( الْيَسَارُ ) الْجَارِحَةُ مُؤَنَّثَةٌ وفَتْحُ الْيَاءِ أَجْوَدُ فَاقْتَضَى أَنَّ الْكَسْرَ رَدِىءٌ وَقَالَ ابْنُ فَارِسِ أَيْضاً ( الْيَسَارُ ) أُخْتُ الْيَمِينِ وَقَدْ تُكْسَرُ وَالأَجْوَدُ الْفَتْحُ و ( الْيَسَارُ ) بِالْفَتْحِ لَا غَيْرُ الْغِنَى والثَّرْوَةُ مُذكَّرٌ وَبِهِ سُمِّىَ وَمِنْهُ ( مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ ) وَ ( أَيْسَرَ ) بِالْأَلِفِ صَارَ ذَا ( يَسَارٍ ) و ( الْمَيْسُرةُ ) بِضَمِّ السِّينِ وفَتْحِهَا و ( الْمَيْسُورُ ) أَيْضاً و ( اليُسْرُ ) بِضَمِّ السِّينِ وسُكُونِهَا ضِدُّ الْعُسْرِ وَفِى التَّنْزِيلِ ( إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ) فَطَابَقَ بَيْنَهُمَا و ( يَسُرَ ) الشَّىءُ مِثْلُ قَرُبَ قَلَّ فَهُوَ ( يَسِيرٌ ) و ( يَسُرَ ) الْأَمْرُ ( يَيْسَرُ ) ( يَسَراً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ و ( يَسُرَ ) ( يُسْراً ) مِنْ بَابِ قرُب فَهُوَ ( يَسِيرٌ ) أَىْ سَهْلٌ و ( يَسَّرَهُ ) اللهُ ( فَتَيَسَّر ) و ( اسْتَيْسَرَ ) بِمَعْنًى ورَجُلٌ ( أَعْسَرُ يَسَرٌ ) بِفَتْحَتَيْنِ يَعْمَلُ بِكِلْتَا يَدَيْهِ و ( الْمَيْسِرُ ) مِثَالُ مَسْجدٍ قِمَارُ العَرَبِ بِالْأَزْلَامِ يُقَالُ مِنْهُ ( يَسَرَ ) الرَّجُلُ ( يَسِرُ ) مِنْ بَابِ وَعَدَ فَهو ( يَاسِرٌ ) وَبِهِ سُمِّىَ.

[ي س م] الْيَاسَمِينُ : مَشْمُومٌ مَعْرُوفٌ وأَصْلُهُ ( يسم ) وَهُوَ مُعَرَّبٌ وَسِينُهُ مَكْسُورَةُ وَبَعْضُهُمْ يَفْتَحُهَا وَهُوَ غَيْرُ مُنْصَرِفٍ وبَعْضُ الْعَرَبِ يُعْرِبُهُ إِعْرَابَ جَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ عَلَى غَيْر قِيَاسٍ.

يُقَالُ قرأْتُ ( يس ) وتُعْرِبُهُ إِعْرَابَ مَا لَا يَنْصَرِف إِنْ جَعَلْتَهُ اسْماً لِلسُّورةِ لِأَنَّ وَزْنَ فَاعِيلٍ لَيْسَ مِنْ أَبْنِيَةِ الْعَرَبِ فَهُوَ بِمَنْزلَةِ هَابِيلَ وَقَابِيلَ وَيَجُوزُ أَنْ يَمْتَنِع لِلتَّأْنِيثِ والعَلَمِيَّةِ وَجَازَ أَنْ يَكُونَ مَبْنِيًّا عَلَى الْفَتْحِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ واخْتِيرَ الفَتْحُ لِخِفَّتِهِ كَمَا فِى أَيْنَ وكَيْفَ وتَبْنِيهِ عَلَى الْوَقْفِ إِنْ أَرَدْتَ الْحِكَايَةَ وَمِثْلُهُ فِى التَّقْدِيرَاتِ ( حم ) و ( طس ).

[ي ف ع] اليَفَاع : مِثْلُ سَلَامٍ مَا ارتَفَعَ مِنَ الْأَرضِ و ( أَيْفَعَ ) الغُلَام شَبَّ و ( يَفَعَ ) ( يَيْفَعُ ) بِفَتْحَتَيْنِ ( يُفُوعاً ) فَهُوَ ( يَافِعٌ ) وَلَمْ يُسْتَعْمَلِ اسْمُ الْفَاعِلِ مِنَ الرُّبَاعِىِّ وَغُلَامٌ ( يَفَعَةٌ ) وِزَانٌ قَصَبَةٍ مِثْلُ ( يَافِعٍ ) وَيُطْلَقُ عَلَى الْجَمْعِ وربما جُمِعَ عَلَى أَيْفَاعٍ.

رَجُل يَقِظٌ : بِكَسْرِ الْقَافِ حَذِرٌ وفَطِنٌ أَيْضاً والْجَمْعُ ( أَيْقَاظٌ ) و ( يَقِظَ ) ( يَقَظاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ و ( يَقَظَةً ) بِفَتْحِ الْقَافِ و ( يَقَاظَةً ) خِلَافُ نَامَ وَكذلِكَ إِذَا تَنَبَّهَ لِلْأُمُورِ و ( أَيْقَظْتُهُ ) بِالْأَلِفِ و ( اسْتَيْقَظَ ) و ( تَيَقَّظَ ) ورَجُلٌ ( يَقْظَانُ ) وامْرَأَةُ ( يَقْظَى )

[ي ق ن] الْيَقِينُ : الْعِلْمُ الْحَاصِلُ عَنْ نَظَرٍ واسْتِدْلَالٍ وَلِهذَا لَا يُسَمَّى عِلْمُ الله ( يَقِيناً ) و ( يَقِنَ ) الأَمْرُ ( يَيْقَنُ ) ( يقَناً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ إِذَا ثَبَتَ وَوَضَحَ فَهُوَ ( يَقِينٌ ) فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ وَيُسْتَعْمَلُ مُتَعَدِّياً أَيْضاً بِنَفْسِهِ وَبِالْبَاءِ فَيُقَالُ ( يَقِنْتُهُ ) و ( يَقِنْتُ ) بِهِ و ( أَيْقَنْتُ ) بِهِ و ( تَيَقَّنْتُهُ ) و ( اسْتَيْقَنْتُهُ ) أَىْ عَلِمْتُهُ.

[ي م م] اليَمَامُ : قَالَ الْأَصْمَعِىُّ هُوَ الحَمَامُ الْوَحْشِىُّ الْوَاحِدَةُ ( يَمَامَةٌ ) وَقَالَ الْكِسَائِىُّ ( الْيَمَامُ ) هُوَ الَّذِى يَأْلَفُ البُيُوتَ وتَقَدَّمَ فِى الْحَمَامِ و ( الْيَمَامَةُ ) بَلْدَةٌ مِنْ بِلَادِ الْعَوَالِى وَهِىَ بِلَادُ بَنِى حَنِيفَةَ قِيلَ مِنْ عَرُوضِ اليَمَنِ وَقِيلَ مِنْ بَادِيَةِ الْحِجَازِ و ( الْيَمُ ) البَحْرُ و ( يَمَّمْتُهُ ) قَصَدْتُهُ و ( تَيَمَّمْتُهُ ) تَقَصَّدتُهُ و ( تَيَمَّمْتُ ) الصَّعِيدَ ( تَيَمُّماً ) و ( تَأَمَّمْتُ ) أَيْضاً قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ قَوْلُهُ تَعَالَى ( فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً ) أَىِ اقْصِدُوا الصَّعِيدَ الطِّيبَ ثُمَّ كَثُرَ استِعْمَالُ هذِهِ الْكَلِمَةِ حَتَّى صَارَ ( التَّيَمُّمُ ) فِى عُرْفِ الشَّرْعِ عِبَارَةً عَنِ اسْتِعْمَال التُّرَابِ فِى الْوَجْهِ والْيَدَيْنِ عَلَى هَيْئَةٍ مَخْصُوصَةٍ و ( يَمَّمْتُ ) الْمَرِيضَ ( فَتَيَمَّمَ ) والْأَصْلُ ( يَمَّمْتُهُ ) بِالتُّرَابِ.

[ي م ن] الْيَمِينُ : الجِهَةُ والْجَارِحَةُ وتَقَدَّمَ فِى اليَسَارِ قَالَ الزَّمَخْشَرِىُّ أَخَذْتُ ( بِيَمينِهِ ) و ( يُمْنَاهُ ) وَقَالُوا ( لِلْيَمِينِ ) ( اليُمْنَى ) وَهِىَ مُؤَنَّثَةٌ وجمْعُهَا ( أَيْمُنٌ ) و ( أَيْمَانٌ ) و ( يَمِينُ ) الْحَلِفِ أُنْثَى وتُجْمَعُ عَلَى ( أَيْمنٍ ) و ( أَيْمَانٍ ) أَيْضاً قَالَهُ ابْنُ الْأَنْبَارِىِّ قِيلَ سُمِّىَ الْحَلْفِ ( يَمِيناً ) لِأَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا تَحَالَفُوا ضَرَب كُلُّ واحِدٍ مِنْهُمْ يَمِينَهُ عَلَى يَمِينِ صَاحِبِه فَسُمِّىَ الْحَلِفُ ( يَمِيناً ) مَجَازاً و ( الْيَمِينُ ) القُوَّةُ والشِّدَةُ و ( اليُمْنُ ) الْبَرَكَةُ يُقَالُ ( يُمِن ) الرَّجُلُ عَلَى قَوْمِهِ وَلِقَوْمِهِ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ فَهُوَ ( مَيْمُونٌ ) و ( يَمَنَهُ ) اللهُ ( يَيْمُنُهُ ) ( يَمْناً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ إِذَا جَعَلَهُ مُبَارَكاً و ( تَيَمَّنْتُ ) بِهِ مِثْلُ تَبَرَّكْتُ وَزْناً ومَعْنًى و ( يَامَنَ ) فُلَانٌ وياسَرَ أخَذَ ذَاتَ الْيَمِينِ وذَاتَ الشِّمَالِ ذَكَرَهُ الْأَزْهَرِىُّ وَغَيْرُهُ والْأَمْرُ مِنْهُ ( يَامِنْ ) بِأَصْحَابِكَ وِزَانُ قَاتِلْ أَىْ خُذْ بِهِمْ ( يَمْنَةً ) قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ وَلَا يُقَالُ ( تَيَامَنْ ) بِهِمْ وَقَالَ الْفَارَابِىُّ تَيَاسَرَ بِمَعْنَى يَاسَرَ و ( تَيامَنَ ) بِمَعْنَى ( يَامَنَ ) وَبَعْضُهُمْ يَرُدُّ هذَيْنِ مُسْتَدِلًّا بِقَوْلِ ابْنِ الْأَنْبَارِىِّ العَامَّةُ تَغْلَطُ فِى مَعْنَى ( تَيَامَنَ ) فَتَظُنُّ أنَّهُ أَخَذَ عَنْ يَمِينِهِ وَلَيْسَ كَذلِكَ عَنِ الْعَرَبِ وَإِنَّمَا ( تَيَامَنَ ) عِنْدَهُمْ إِذَا أَخَذَ نَاحِيَةَ اليَمَن وأَمَّا ( بَامَنَ ) فَمَعْنَاهُ أَخَذَ عَنْ يَمِينِهِ. و ( الْيَمَنُ ) إِقْلِيمٌ مَعْرُوفٌ سُمِّى بذلِكَ لِأَنَّهُ عَنْ يَمِينِ الشَّمْسِ عِنْدَ طُلُوعِها وَقِيلَ لِأَنَّهُ عَنْ يَمْيِنِ الْكَعْبَةِ والنِّسْبةُ إِلَيْهِ ( يَمَنِيٌ ) عَلَى الْقِيَاسِ و ( يَمَانٍ ) بِالْأَلِفِ عَلَى غَيرِ قِيَاسٍ وعَلَى هذَا فَفِى الْيَاءِ مَذْهَبَانِ ( أَحَدُهُمَا ) وَهُوَ الْأَشْهَرُ تَخْفِيفُهَا واقتَصَرَ عَلَيْهِ كَثِيرونَ وبَعْضُهُم يُنْكِر التَّثْقِيلَ وَوَجْهُهُ أَنَّ الْأَلِفَ دَخَلَتْ قَبْلَ الْيَاءِ لِتَكُونَ عِوَضاً عَنِ التَّثْقِيلِ فَلَا يُثَقَّلُ لِئَلَّا يُجْمَعُ بَيْنَ العِوَضِ والمُعوَّضِ عَنهُ و ( الثانى ) التَّثْقِيلُ لِأَنَّ الْأَلِفَ زيدَتْ بَعْدَ النِّسْبَةِ فَيَبْقَى التَّثْقيلُ الدالُّ عَلَى النِّسْبَةِ تَنْبِيهاً عَلى جَوَاز حَذْفِها و ( الأَيْمَنُ ) خِلَافُ الأَيْسَر وَهُوَ جَانِبُ الْيَمِينِ أَوْ مَنْ فِى ذلِكَ الْجَانِبِ وَبِهِ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست